رام الله - صفا قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح إن عدم تطبيق القرارات الدولية التي تدين الاحتلال الإسرائيلي وتوقف العدوان على شعبنا في غزة والضفة الغربية، سيؤدي إلى إشعال المنطقة، والقضاء على أي فرصة لتحقيق السلام والاستقرار وإدخال المنطقة في حرب إقليمية تطال الجميع. وطالب فتوح، في بيان يوم الجمعة، المجتمع الدولي بضرورة التدخل لوقف جرائم الإبادة التي يرتكبها الاحتلال بحق أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة وغزة.

وأكد أن العدالة الدولية وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وإنهاء الاحتلال هي الكفيل بتوفير الأمن والاستقرار الدوليين. وأضاف أن توسيع نطاق الحرب والعدوان ليشمل مدن ومخيمات الضفة الغربية، يأتي ضمن مخطط يهدف لإكمال إعادة احتلال الضفة وتوسيع حرب الإبادة والتطهير العرقي والتهجير القسري في الأراضي الفلسطينية المحتلة وتنفيذ المشروع الاستيطاني التهويدي. وأشار فتوح إلى أن الإعلان عن تعيين ضابط عسكري إسرائيلي يكون مسؤولًا عن قطاع غزة هو إعلان رسمي واعتراف من حكومة اليمين الفاشية باحتلال القطاع وإعادة فرض السيطرة العسكرية عليه.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: حرب غزة الضفة

إقرأ أيضاً:

نادي الأسير الفلسطيني: 21 ألف حالة اعتقال بالضفة الغربية بعد حرب الإبادة

قال نادي الأسير الفلسطيني، إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي، تواصل تصعيد عمليات الاعتقال الممنهجة بشكل غير مسبوق بعد حرب الإبادة، التي طالت نحو 21 ألف حالة اعتقال من الضفة بما فيها القدس المحتلة، إلى جانب الآلاف من أبناء شعبنا في غزة .

وأوضح نادي الأسير، في بيان أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية وفا اليوم الثلاثاء، أن سلطات الاحتلال تواصل تنفيذ المزيد من الجرائم الممنهجة بحق المعتقلين وعائلاتهم، والتي تشكل امتدادا لحرب الإبادة.

وأشار إلى أن الأرقام المتعلقة بعمليات الاعتقال اليومية، لا تعكس فقط تصاعد الأعداد، وإنما تصاعد مستوى الجرائم التي ترافقها، وأبرزها عمليات الإعدام الميداني التي ينتهجها جيش الاحتلال، التي تترافق مع مساعٍ تشريعية في دولة الاحتلال إلى سنّ قانون يسمح بتنفيذ عقوبة الإعدام بحق الأسرى الفلسطينيين.

وفي ضوء المتابعة اليومية لحالات الاعتقال ما بعد حرب الإبادة، أكد نادي الأسير أن كل جرائم الاحتلال الراهنة، تشكّل امتدادًا لنهجه القائم منذ عقود طويلة على استهداف الوجود الفلسطيني، وفرض المزيد من أدوات القمع والسيطرة والرقابة، إلا إن المتغير الوحيد منذ بدء حرب الإبادة يتمثل في مستوى كثافة الجرائم، سواء الجرائم المرافقة لعمليات الاعتقال، أو الجرائم بحق الأسرى داخل السجون والمعسكرات.

وشدد على أن تفجير منزلي الأسيرين عبد الكريم صنوبر، وأيمن غنام فجر اليوم، ما هو إلا جزء من محاولة الاحتلال المستمرة لاستهداف الوجود الفلسطيني، وعمليات المحو الممنهجة التي شكلت ولا تزال أداة مركزية لتنفيذ جريمة (الانتقام الجماعي)، والتي تصاعدت بشكل غير مسبوق منذ بدء حرب الإبادة.

طباعة شارك نادي الأسير الفلسطيني سلطات الاحتلال الإسرائيلي تصعيد عمليات الاعتقال حرب الإبادة حالة اعتقال من الضفة

مقالات مشابهة

  • الوطني الفلسطيني: تصويت 151 دولة لصالح القرار الأممي يعكس الإرادة الدولية الداعمة للعدالة
  • “الأحرار الفلسطينية” تشيد بالعمليتين البطولتين في الضفة الغربية
  • نادي الأسير الفلسطيني: 21 ألف حالة اعتقال بالضفة الغربية بعد حرب الإبادة
  • نادي الأسير الفلسطيني: نحو 21 ألف حالة اعتقال في الضفة الغربية
  • نادي الأسير الفلسطيني: 21 ألف حالة اعتقال في الضفة الغربية
  • فتح الانتفاضة: تصاعد العمليات البطولية بالضفة رد مشروع على جرائم الاحتلال
  • الضفة الغربية.. القوات الإسرائيلية تنفذ عملية إنزال جوي جنوب جنين
  • "الجهاد" تبارك عمليات الضفة والقدس وتؤكد استمرار المقاومة ردًا على جرائم الاحتلال
  • خبير عسكري: توغل إسرائيل شمال الضفة الغربية يهدف لوأد حل الدولتين
  • حسام بدران .. أدينا كل المطلوب والاحتلال يعطل تطبيق الاتفاق