روايات عدة للأديب العالمي نجيب محفوظ تحولت إلى أعمال تلفزيونية وسينمائية، تركت أثرا كبيرا لدى الجمهور، بينها زقاق المدق وحديث الصباح والمساء وغيرها، ورغم رحيل الأديب الحاصل على جائزة نوبل، قبل 18 عاما، تحديدا في 30 أغسطس 2006، لكن أعماله التي جسدت العديد من الحكايات الشعبية ما زالت تلقى إعجاب المشاهدين حتى الآن.

روايات أديب محفوظ

سطّر كاتب الحارة المصرية، العديد من الروايات التي أقبل المنتجون على تحويلها إلى أعمال درامية وسينمائية، بسبب ما تحتويه من قصة تقدم مواعظ وتفاصيل شيقة، وهو ما اعتبره النقاد توثيقا لحقبة زمنية عاصرها الأديب العالمي نجيب محفوظ.

بين القصرين وحديث الصباح والمساء الأشهر

وجاء من بين المؤلفات التي جرى تحويلها إلى أعمال سينمائية ودرامية، «اللص والكلاب - بين القصرين - بداية ونهاية - زقاق المدق - الطريق - حديث الصباح والمساء - القاهرة 30 - خان الخليلي - قصر للشوق - السمان والخريف - ميرامار - السراب - ثرثرة فوق النيل - السكرية - الشحاذ - الحب تحت المطر - الكرنك - عصر الحب - الشيطان يعظ -  وكالة البلح - قلب الليل - الحب فوق هضبة الهرم».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: نجيب محفوظ ذكرى وفاة نجيب محفوظ حديث الصباح والمساء بين القصرين

إقرأ أيضاً:

حين يتحوّل الحنان إلى سلاح نفسي صامت.. كيف تؤذي الأم النرجسية أبناءها؟

في ثقافات تُمجّد الأمومة وتراها رمزًا مقدسًا، قد يبدو من الصعب تقبّل فكرة أن بعض الأمهات يكنّ سببًا في دمار أبنائهن نفسيًا. 

من هي الأم النرجسية؟

إلا أن الحقيقة المؤلمة، بحسب ما أكده الدكتور أحمد أمين، خبير العلاقات الإنسانية، هي أن "بعض الأمهات قد يحملن صفات نرجسية تجعل من تربية الأبناء عملية مؤلمة ومُشوِّشة للهوية، رغم غلاف الحنان الظاهري".

سر الخصوبة.. دراسات تكشف تأثير النظام الغذائي على الصحة الإنجابية للمرأةبدون أدوية.. خطوات بسيطة لخفض السكر التراكمي بالتغذية العلاجية

يصف الدكتور أمين، أن الأم النرجسية بأنها "الأم التي لا ترى أبناءها سوى امتداد لصورتها، لا كأفراد مستقلين. إنها تقيس قيمة أطفالها بمدى انعكاسهم لصورتها الاجتماعية، وتُخضع مشاعرهم لرغباتها هي، لا لاحتياجاتهم النفسية".

وتابع أمين في تصريح خاص لموقع “صدى البلد” الإخباري،  أنه غالبًا ما تتصف الأم النرجسية بالسيطرة، وحب التملّك، والتلاعب العاطفي، وتقديم الحب المشروط، مما يخلق بيئة عاطفية غير مستقرة.

من هي الأم النرجسية؟كيف تؤذي الأم النرجسية أبناءها؟

ـ طمس الهوية: تجبر أبناءها على السير في اختياراتها الخاصة، ما يُنتج أفرادًا لا يعرفون أنفسهم.

ـ التقليل من الذات: تمارس المقارنة والسخرية باستمرار، مما يولد شعورًا عميقًا بعدم الكفاءة.

ـ حب مشروط: تمنح الحب وتمنعه وفقًا للطاعة، مما يجعل الأبناء يربطون الحب بالألم والقلق.

ـ تشويه الصورة أمام الآخرين: تبوح بمشاكلها العائلية لتحافظ على دور "الضحية"، وتلحق الضرر بثقة الأبناء بأنفسهم.

من هي الأم النرجسية؟آثار لا تزول بسهولة

ويشير الدكتور أمين، إلى أن "الأبناء الذين يكبرون في ظل أم نرجسية غالبًا ما يعانون من اضطرابات في العلاقات، وتقدير ذات منخفض، وشعور دائم بالذنب. بعضهم يصل لمرحلة الشلل العاطفي، غير قادر على اتخاذ قرارات بسيطة دون قلق أو تردد".

من هي الأم النرجسية؟هل هناك أمل في التعافي؟

ويؤكد الدكتور أحمد أمين أن أولى خطوات التعافي هي "الاعتراف بالألم وعدم إنكاره، وفهم أن الحب الحقيقي لا يُشترط ولا يُنتزع بالقوة". ويُوصي بطلب الدعم النفسي، وتعلم وضع الحدود، والبدء في إعادة بناء مفهوم الذات من جديد.

واختتم أمين حديثه قائلاً: "ليست كل أم نرجسية، لكن كل أم تُشعر أبناءها أنهم لا يستحقون الحب إلا إذا أطاعوها، تزرع فيهم جرحًا لا يُشفى بسهولة. وقد حان الوقت لأن يُسمَح للأبناء بالكشف عن أوجاعهم... حتى لو بدأت تلك الأوجاع من حضنٍ كان يُفترض أن يكون الأمان".

طباعة شارك الأم الأم النرجسية الأمهات الأبناء الحنان الظاهري

مقالات مشابهة

  • لحظة مرعبة داخل استوديو إذاعي في كامتشاتكا خلال الزلزال .. فيديو
  • ليام نيسون يقود عودة سلسلة أفلام The Naked Gun في سينمات مصر بداية من 30 يوليو
  • حين يتحوّل الحنان إلى سلاح نفسي صامت.. كيف تؤذي الأم النرجسية أبناءها؟
  • على خلفية زيادة أسعار الوقود.. أربعة قتلى ومئات المعتقلين في احتجاجات في أنغولا تحولت إلى أعمال عنف
  • جيل زد يبتكر لغته الخاصة في الحب.. علاقات هادئة وإفصاح تدريجي
  • عرض أفلام تسجيلية وندوة ثقافية بنادي سينما أوبرا دمنهور ضمن فعاليات «تراثك ميراثك»
  • د. عصام محمد عبد القادر يكتب: الحب.. القوة الناعمة
  • هدى المفتي تفجر تصريحات جريئة عن الحب والإشاعات وعلاقتها بويجز في صاحبة السعادة
  • «في سن الـ17».. هدى المفتي: تجربتي الأولي في الحب كانت مؤلمة
  • مشادة أسرية تحولت لمنشور مضلل.. والداخلية توضح التفاصيل