تغيير في قيادة العون الإنساني بغرب كردفان
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
أصدر والي غرب كردفان قراراً بإعفاء المفوض السابق للعون الإنساني وتعيين بديل له، ضمن جهود تنظيم العمل الإنساني بالولاية..
التغيير: الخرطوم
عقد والي غرب كردفان، عصام الدين هرون، اجتماعاً قرر خلاله إعفاء يوسف ديدان إبراهيم من منصبه كمفوض للعون الإنساني، وتكليف الجيلي الهادي أحمد الحبيب خلفاً له.
ووجه الأمانة العامة للحكومة والمدراء التنفيذيين والأجهزة الأمنية بوضع القرار موضع التنفيذ الفوري.
وتجري الحرب في السودان منذ منتصف أبريل 2023، نتيجة صراع متصاعد بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
وأدى النزاع إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية في البلاد، حيث يعاني الملايين من النزوح والمجاعة.
وتسببت الحرب في تعطيل عمل الجهاز الحكومي في السودان، ما أدى إلى ضعف الأداء الإداري والخدمات العامة، إلى جانب التغييرات في المناصب الحكومية المستمرة.
وبسبب الأزمة الإنسانية في ظل النزاع المستمر، يواجه المدنيون ظروفاً صعبة تشمل نقص الغذاء والرعاية الصحية.
وتسعى المنظمات الأممية إلى تكثيف جهود الإغاثة لتلبية احتياجات المواطنين المتضررين بسبب الصراع بين الجيش والدعم السريع، وتحسين الأوضاع المعيشية في المناطق الأكثر تضرراً.
وشرّدت الحرب أكثر من 10.7 مليون سوداني – نحو خُمس سكان البلاد – في أسوأ أزمة لاجئين على مستوى العالم، فيما تركت نحو نصف السودانيين في مواجهة مع شبح المجاعة.
ويشهد السودان قتالاً عنيفاً بين الجيش وقوات الدعم السريع، بدأ في الخرطوم وامتد إلى مناطق واسعة من دارفور وكردفان والجزيرة وسنار، وأدى إلى أزمات إنسانية كارثية.
الوسومالمساعدات الإنسانية حرب الجيش والدعم السريع ولاية غرب كردفانالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: المساعدات الإنسانية حرب الجيش والدعم السريع ولاية غرب كردفان
إقرأ أيضاً:
قوات الدعم السريع تقصف مستشفيين في شمال كردفان
قصفت قوات الدعم السريع الجمعة مستشفيين وأحياء سكنية في مدينة الأبيض في ولاية شمال كردفان في جنوب السودان، وفق ما أورد مصدر عسكري وشهود.
وأفاد مصدر عسكري لوكالة فرانس برس أن "قوات الدعم السريع استهدفت بالمدفعية الثقيلة الأحياء السكنية في مدينة الأبيض" مضيفا أنها "قصفت مستشفى الضمان والسلاح الطبي" في وسط المدينة صباح الجمعة.
وأكد شهود عيان كانوا في محيط مستشفى الضمان الهجمات.
ويأتي قصف المنشآت الصحية في السودان، وسط تفش واضح لمرض الكوليرا، حيث أعلنت وزارة الصحة السودانية، الثلاثاء، تسجيل 2729 إصابة جديدة بالكوليرا، بينها 172 حالة وفاة، في عدة ولايات سودانية خلال الأسبوع الماضي، مشيرة إلى تصاعد وتيرة انتشار المرض على نحو مقلق.
وأوضحت الوزارة أن أكثر من 90 بالمئة من الحالات تم رصدها في ولايات الخرطوم والجزيرة وشمال كردفان وسنار والنيل الأبيض ونهر النيل.
من جانبها، أفادت منظمة "أطباء بلا حدود" بأن انتشار الكوليرا في ولاية الخرطوم بلغ مستويات خطيرة، مؤكدة أنها تدعم سبعاً من أصل 13 وحدة مخصصة لعلاج الكوليرا في الولاية، وتعمل بالتنسيق مع السلطات الصحية على تعزيز الاستجابة الطارئة للوباء.
وطالبت المنظمة بضرورة تدخل عاجل من الجهات المانحة والمنظمات الدولية لتحسين خدمات المياه والصرف الصحي، محذرة من تفاقم الأزمة في حال عدم تلبية الاحتياجات العاجلة للمناطق المتضررة.
وبحسب الوزارة، فإن متوسط الإصابات الأسبوعية في الخرطوم يتراوح بين 600 و700 حالة خلال الأسابيع الأربعة الأخيرة.
وبلغ العدد الكلي للإصابات في البلاد حتى 6 أيار/مايو الجاري أكثر من 60 ألف حالة، منها 1632 حالة وفاة، وفق بيانات حكومية رسمية.
وكانت السلطات قد أعلنت تفشي الكوليرا رسمياً في آب/أغسطس 2024، قبل أن تتراجع الإصابات في شباط/فبراير الماضي، إلا أن المرض عاد للانتشار مؤخراً نتيجة لاستخدام مياه شرب ملوثة بعد توقف عدد من المحطات الرئيسية عن العمل.