ليبيا – قال عبد العزيز اغنية، الكاتب والمحلل السياسي، إن المنظومة الغربية بما فيها المبعوثة الأممية تتعامل على أساس إدارة الأزمة الليبية وليس حل الأزمة،مشيرا إلى أن قرار ضخ النفط هو للضغط على المجموعات السياسية في طرابلس التي يسودها الفساد وللأسف تسيطر على مؤسسات الدولة في العاصمة.

اغنية وفي تصريحات خاصة لوكالة”سبوتنيك”، أضاف:” أن هذا الضغط يؤتي ثماره، حيث يجري الحديث الآن عن آلية التسليم فيما بعد التشاور حول من يخلف محافظ البنك المركزي وضرورة أن يكون شخصية توافقية”.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

يسري جبر: النبي أول خلق الله من جهة نوره وروحه وليس جسده

قال الدكتور يسري جبر، من علماء الأزهر الشريف، إن ما يرد في مدائح بعض المنشدين والعبارات المتداولة من وصف النبي ﷺ بأنه "أول خلق الله"، لا يُعد خطأً إذا فُهم في إطاره الصحيح، وهو الإطار الروحي لا البشري.

وأوضح الدكتور يسري جبر، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الجمعة، أن سيدنا آدم عليه السلام ليس أول مخلوق خلقه الله، فقد وُجدت قبل خلق آدم الملائكة، والجن، والعرش، والكرسي، واللوح، والقلم، والجنة، والنار، وغيرها من العوالم، مشيرًا إلى أن آدم هو أول إنسان خلقه الله، أما أن يكون أول الخلق بإطلاق فذلك غير صحيح.

يسري جبر يحذر: هذا مصير من يهمل القرآن بعد تعلمه في حياة البرزخلماذا أُبتلى رغم التزامي ديني؟.. يسري جبر يجيبحكم الإنابة في الحج لمن تعذر عليه أداء الفريضة.. يسري جبر يجيبهل صوت المرأة عورة؟.. يسري جبر يوضح الرأي الشرعي

الدكتور يسري جبر: النبي له مقامان

وبيّن الدكتور يسري جبر أن النبي ﷺ له مقامان؛ مقام البشرية، وفيه وُلد في مكة المكرمة بعد حادثة الفيل، وكان من ذرية آدم؛ ومقام الروح والنور، وفيه يكون أول ما خلق الله، لأن نوره الشريف كان أصلًا لكل الخلق، ورحمةً أوجد الله بها هذا الوجود.

وأشار إلى أن المقصود بكون النبي ﷺ أول الخلق، هو أن نوره سبق الخلق كله، وهو المعنى الذي أشار إليه الحديث الشريف: "كنت نبيًّا وآدم بين الماء والطين"، كما أن نوره كان سببًا في ظهور الخلق، لأن السبب دائمًا يسبق المسبب.

وأضاف أن الحديث: "أول ما خلق الله القلم..." يحمل معنى إضافيًا لا يتعارض مع كون النبي ﷺ أول الخلق من جهة النور، لأن القلم خلق لتسجيل المقادير، لكنه نفسه مخلوق بنفَس الرحمة التي تجلّت أولًا في النور المحمدي.

وأوضح الدكتور يسري جبر، أن هذه المعاني تُفهم في ضوء الروح، لا الجسد، وأن من أراد أن يعرف قدر النبي ﷺ، فعليه أن يتأمل في هذه المعاني التي تكشف مقامه المحمود ونوره السابق، داعيًا إلى أن يعلّمنا الله ما ينفعنا، وينفعنا بما علمنا، ويجعلنا من أهل المحبة والفهم والاتباع.

طباعة شارك الدكتور يسري جبر يسري جبر الأزهر النبي وصف النبي أول خلق الله آدم أول إنسان خلقه الله أول الخلق

مقالات مشابهة

  • يسري جبر: النبي أول خلق الله من جهة نوره وروحه وليس جسده
  • ممثل الجزائر لدى الأمم المتحدة: العدوان الصهيوني على إيران انتهاك فاضح للميثاق الأممي
  • البعثة الأممية: شباب ليبيون أكدوا أن المصالح الشخصية عامل أساسي لاستمرار الأزمة الليبية
  • ضبط طن "رنجة" يشتبه في عدم صلاحيتها للاستهلاك الآدمي في الغربية
  • يسبب اغنية أنا مافيا .. محمد رمضان يوجه رسالة اعتذار لهذا السبب
  • ننشر أسماء أوائل الشهادة الإعدادية بمحافظة الغربية 2025
  • الحرس الثوري الإيراني: أجواء إسرائيل مكشوفة بالكامل ولا مكان آمن فيها
  • البيئة: 36 عقد قطاع الخاص بشأن جمع ونقل ومعالجة وتدوير المخلفات
  • عضو باللجنة الاستشارية: الاستعجال وراء فشل حل الأزمة الليبية
  • وزيرة البيئة: نسعى للوصول بنسبة تدوير المخلفات إلى 60% بحلول 2027