مواطن تركي يضرب طفلًا سوريًّا في مترو أنفاق إسطنبول
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
إسطنبول (زمان التركية) – أثار فيديو لاعتداء رجل تركي على طفل سوري في مترو أنفاق إسطنبول الغضب على مواقع التواصل الاجتماعي، فيما أعلن وزير العدل التركي يلماز تونش عن بدء التحقيق في الحادث.
وبحسب وسائل الإعلام التركية، كان الطفل يبيع دبابيس الشعر داخل خط مترو ينيكابي-هاجي عثمان في إسطنبول، مساء يوم 22 أغسطس، حين اقترب منه رجل وصفعه بقوة ودون رحمة على وجهه.وأظهر فيديو متداول، الرجل التركي الغاضب وهو يسأل أحد الركاب الذي حاول التصدي له قائلا:” أنت سوري أيضا، أظهر هويتك، أنت تركي أم لا؟”.
وأعلن أحد الركاب الذين شهدوا أعمال العنف أنه سيقدم شكوى جنائية ضد الرجلين.
من جهته، أعلن وزير العدل التركي يلماز تونش عن بدء عملية التحقيق بخصوص الواقعة.
وقال تونش في منشور على منصة “إكس”: “بدأ مكتب المدعي العام في إسطنبول تحقيقا ضد المشتبه به الذي اعتدى جسديا على طفل أجنبي يبيع البضائع في مترو الأنفاق في إسطنبول. وتتواصل الجهود لتحديد هوية المشتبه به والقبض عليه”.
Tags: اعتداء على السوريينالسوريين والاتراكسورية وتركياعنصريةالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: اعتداء على السوريين السوريين والاتراك سورية وتركيا عنصرية
إقرأ أيضاً:
فضيحة في مترو القاهرة.. أمن المحطة يتحرش بطالبات جامعة عين شمس
أحال المحامي العام الأول لنيابة غرب القاهرة الكلية، مسئول أمن بمحطة مترو الخط الثالث إلى محكمة الجنايات، بعد اتهامه بالتحرش وهتك عرض طالبتين بجامعة عين شمس داخل المصعد الخاص بالمحطة، وبدأت النيابة استجواب الضحية الأولى، التي أكدت تفاصيل الواقعة وأحداثها بدقة، موضحة سبب توجهها لتقديم البلاغ.
تفاصيل الواقعةأدلت الطالبة بتصريحاتها أمام النيابة قائلة إنها حضرت لتقديم بلاغ رسمي ضد الموظف، مشيرة إلى أنها كانت برفقة زميلتها في نفس المعسكر، بينما لم يلاحظ أي من زملائها الواقعة.
وأوضحت أنها وأصدقاؤها كانوا عائدين من المعسكر، ومعهم حقائب كثيرة، فاستقلوا المصعد الخاص بمحطة مترو العباسية، حيث صادفوا وجود المتهم أثناء الركوب.
وصفت الضحية موقع المتهم بالنسبة لها بدقة، مشيرة إلى أنه كان واقفا خلفها مباشرة، وأكدت أن الأفعال المادية الموجهة إليها تضمن ملامسة مناطق عفتها بطريقة مباشرة، مشيرة إلى أن تصرفه كان متعمدا ومقصودا.
وأوضحت أن سبب تأكيدها على هوية المتهم يعود إلى أنه كان الشخص الوحيد خلفها في المصعد، كما شهدت زميلتها بنفس الواقعة، وأضافت أن المتهم حاول الاعتذار لاحقا، ما أكد قصدية أفعاله.
أشارت الطالبة إلى أن المتهم لم يكتف بمساسها، بل امتدت يداه لتصل إلى زميلتها أيضا، مؤكدة أن تصرفه كان مقصودا ومتعمدا، مشيرة إلى أن قوة الملامسة كانت واضحة، وأثارت الرعب والخوف داخل المصعد.
جاء نص أمر الإحالة متضمنا أن المتهم اقترب من الضحيتين أثناء استقلال المصعد، وباغتهما بمحاولة لمس مناطق عفتهما من الأسفل، ما تسبب في شعورهما بالخوف والاضطراب النفسي.