سفير مصري سابق: محاولات عقد السلام بين فلسطين وإسرائيل تصدم بطموح التوسع الاستيطاني للاحتلال
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
قال محمد أنيس سالم، السفير المصري السابق، إن هناك تاريخ طويل لطرح أفكار لحل القضية الفلسطينية، تعود إلى 100 عام أو أكثر، ولكن في الحقبة الأخيرة خاصة خلال العقديين المنصرمين كانت هناك مبادرة السلام العربية ومحاولة الطرح من إدارة كلينتون، وكذلك طرح ترامب الذي على الرغم من أهميته إلا أنه كان قاصرًا.
أستاذ علوم سياسية: المناخ العام تسبب في عدم نجاح مبادرة السلام العربية مندوب فلسطين بالجامعة العربية: حل القضية الفلسطينية تتلخص في هذه الشروطوأضاف سالم، خلال لقاء مع الإعلامية أمل الحناوي مقدمة برنامج "عن قرب"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، مساء الجمعة، أن كانت كل المحاولات الماضية لعقد السلام، طرحت أطر ومحاولات معينة متفق عليها، وهي الانسحاب إلى حدود 1967 مع تعديلات يتم الاتفاق عليها، ظهور كيان فلسطيني، وإتمام التطبيع.
ووصف سالم، أن كل المحاولات الماضية كان فيها مشتركات كثيرة جدًا، ولكن التنفيذ يصطدم بتمسك إسرائيل بفكرة التوسع الاستيطاني، والسيطرة الأمنية على الأراضي الفلسطينية، وتحديد مدى السلطة الممنوحة لأي حكومة فلسطينية، مؤكدًا أن تلك العقبات كانت ولا زالت قائمة في عملية السلام.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية القاهرة الإخبارية عملية السلام ترامب اسرائيل
إقرأ أيضاً:
كولومبيا تعيّن أول سفير لها لدى فلسطين
بوغوتا- الوكالات
عيّنت كولومبيا أمس الاثنين، خورخي إيفان أوسبينا أول سفير لها لدى دولة فلسطين، وذلك بعد نحو عام على إعلانها قطع علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل.
وقال السفير الجديد إنّه لا يعلم بعد ما إذا كان سيزاول عمله من رام الله أم من "دولة مجاورة".
وأضاف أوسبينا أنّه سيتعيّن التنسيق مع إسرائيل والعمل معها لتحديد الخطوات المطلوبة لتمكين السفارة الكولومبية من ممارسة عملها من رام الله.
وشدد أن بلاده، تعترف بالدولة الفلسطينية، وتؤمن بضرورة تعايشها إلى جانب دولة إسرائيل.
وعلى صعيد آخر، قال أوسبينا إن بلاده "مستعدة لاستقبال آلاف الجرحى الفلسطينيين" الذين أُصيبوا خلال العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني في غزة.
وأشار إلى أن كولومبيا تولي اهتماما خاصا لعلاج الأطفال الذين أُصيبوا في الغارات الإسرائيلية، لكنه لم يوضح آلية إجلاء المرضى إلى كولومبيا أو الطريقة التي يمكن من خلالها للعائلات الفلسطينية تقديم طلبات للعلاج.