أفاد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، في تصريحات له، اليوم الجمعة، أن إسرائيل "تلعب بالنار"، حيث نقلت "وحشيتها الممنهجة" في قطاع غزة إلى الضفة الغربية المحتلة.

وحذر وزير الخارجية التركي في مؤتمر صحافي مع  نظيرته السلوفينية، تانيا فاجون، من أن "إسرائيل تريد توسيع الحرب في غزة على عدة جبهات، وحكومة بنيامين نتانياهو تواصل اللعب بالنار"،  وفق صحيفة "ديلي صباح" التركية.

وقال فيدان للصحافيين "كل من يلتزم الصمت بشأن غزة فهو شريك في الجرائم التي ترتكب هناك"، مؤكداً أن إسرائيل "تدوس على كل القيم الإنسانية" باستهداف المستشفيات والمدارس والمساجد والكنائس.

وتأتي تصريحات الوزير التركي في الوقت الذي دخلت فيه العملية العسكرية الإسرائيلية واسعة النطاق في الضفة الغربية يومها الثالث، حيث ارتفع عدد القتلى إلى 19 على الأقل.

وقالت تل أبيب إن مداهماتها للبلدات ومخيمات اللاجئين في شمال الضفة الغربية بأنها عمليات "مكافحة الإرهاب".

وأضاف   فيدان أنه "من المستحيل الصمت في مواجهة الاستفزازات المتعلقة بتغيير الوضع الراهن وتاريخ القدس والمسجد الأقصى".

ودعا وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، المجتمع الدولي إلى إيجاد ألية أكبر للضغط على إسرائيل، مؤكدا أن الصراع "يجب أن يتوقف على الفور".

وقال فيدان "نحن نعارض الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية بنفس الطريقة التي نعارض بها احتلال أوكرانيا".

Türkiye’s Foreign Minister Fidan says Israel is "playing with fire" amid deadly raids in occupied West Bank, warns of attempts to spread Gaza warhttps://t.co/4VNfMmnKYh

— Daily Sabah (@DailySabah) August 30, 2024

وكان الجيش الإسرائيلي، قد أعلن الأربعاء الماضي، عن بدء عملية عسكرية واسعة في كل من جنين وطولكرم بالضفة الغربية المحتلة.

يذكر أن التوترات بين إسرائيل وتركيا تصاعدت بشكل حاد منذ بدء الحرب في غزة، بعدما قطعت أنقرة العلاقات التجارية مع تل أبيب، وتبادل الرئيس رجب طيب أردوغان الانتقادات اللاذعة مراراً وتكراراً مع نتانياهو.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الحرب في غزة نتانياهو إسرائيل التركي الضفة الغربية غزة وإسرائيل تركيا إسرائيل الضفة الغربية نتانياهو الضفة الغربیة

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية اللبناني: إسرائيل تستعد لهجوم واسع.. وتعمل على هذا الأمر

كشف وزير الخارجية اللبناني يوسف رجي، أن الرسائل التي وصلت بيروت مؤخرا تؤكد استعداد الاحتلال لشن عملية عسكرية واسعة ضد لبنان.

وقال رجي خلال مقابلة مع شبكة "الجزيرة" إن دولة الاحتلال تعمل على فصل المسار التفاوضي عن مسار التصعيد العسكري، 

وأضاف الوزير أن حكومة سلام نواف تلقت تحذيرات غربية وعربية حملها موفدون دوليون مباشرة إلى بيروت، وتفيد بأن الجيش الإسرائيلي يستعد لتوسيع عملياته في الجنوب وفي مناطق أخرى، وأن وتيرة الغارات الحالية تأتي في سياق هذا التمهيد.

وأشار رجي إلى ترامن الرسائل مع إعلان إسرائيل عمليا فصل المسارين السياسي والعسكري، بحيث لا يؤثر تقدم المفاوضات على قرارها بالتصعيد، وهو ما عبّرت عنه بوضوح في الاتصالات التي وصلت إلى الخارجية اللبنانية خلال الأيام الأخيرة.

والخميس، كشفت هيئة البث الإسرائيلية أن جيش الاحتلال الإسرائيلي استكمل إعداد خطة خلال الأسابيع الأخيرة لشن هجوم واسع ضد مواقع تابعة لحزب الله، إذا فشلت الحكومة والجيش في لبنان بتنفيذ تعهدهما بتفكيك سلاح الحزب قبل نهاية عام 2025.

ونقلت الهيئة عن مصادر أمنية إسرائيلية، أن "الخطة أعدتها قيادة الجيش بمشاركة قيادة المنطقة الشمالية وشعبتي الاستخبارات والعمليات، في إطار الاستعداد لاحتمال انهيار المساعي السياسية التي تقودها بيروت لتجريد حزب الله من سلاحه".

وأضافت المصادر، أن سلاح الجو أجرى في الأيام الماضية تدريبات واسعة في الأجواء الداخلية وفوق البحر المتوسط، شاركت فيها مقاتلات، بهدف رفع الجاهزية لاحتمال تنفيذ العملية العسكرية في جنوب لبنان.



ونقلت الهيئة عن مسؤول أمني كبير قوله إن "إسرائيل أبلغت الولايات المتحدة بأنها ستتحرك بنفسها لنزع سلاح حزب الله، إذا لم يتم ذلك بشكل فعّال، حتى لو أدى الأمر إلى أيام من القتال أو إلى تجدد المواجهات على الجبهة الشمالية".

ولفت المسؤول إلى أن "واشنطن نقلت التحذير الإسرائيلي إلى الجانب اللبناني"، إلا أن بيروت أوضحت أن العملية معقدة وتتطلب وقتًا إضافيًا لتحقيق المتطلبات التي وُضعت.

وأواخر الشهر الماضي، قالت القناة الـ13 إن "الجيش الإسرائيلي قدّم خطة عملياتية لتوسيع الهجمات ضد حزب الله، خلال اجتماع خاص عُقد مع نتنياهو، بمشاركة عدد من الوزراء والمسؤولين الأمنيين".

وجاء تقرير الهيئة، عقب  ساعات من اعتبار كتلة الوفاء للمقاومة أن "السلطة اللبنانية ارتكبت سقطة أخرى بتسميتها مدنيا للمشاركة في لجنة الميكانيزم"، التي تشرف على اتفاق وقف الأعمال العدائية.

وقالت الكتلة في بيان، إن "هذه الخطوة مخالفة حتى للمواقف الرسمية السابقة التي ربطت مشاركة المدنيين بوقف الأعمال العدائية‎"، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء اللبنانية.

وأنشئت لجنة الميكانيزم بموجب وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله، وتقوم بمراقبة تنفيذه، وتضم كلا من لبنان وفرنسا وإسرائيل والولايات المتحدة وقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل).

ومطلع آب/ أغسطس الماضي، أقر مجلس الوزراء اللبناني حصر السلاح ومن بينه ما يملكه حزب الله بيد الدولة، وتكليف الجيش بوضع خطة وتنفيذها قبل نهاية 2025.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية التركي يحذر من مخطط إسرائيلي لإفراغ قطاع غزة من سكانه
  • تلويح بعمل عسكري ضد إثيوبيا.. وزير الخارجية المصري يكذّب إسرائيل!
  • نائب وزير الخارجية يستعرض العلاقات الثنائية مع نظيره التركي
  • وزير الخارجية التركي: خطة إسرائيل الأصلية إفراغ غزة وتطهيرها من سكانها الفلسطينيين
  • وزير الخارجية المصري يكذب إسرائيل
  • وزير الخارجية يشدد على رفض مصر لأية إجراءات لتكريس الانفصال بين الضفة وغزة
  • الأمم المتحدة: إسرائيل تهجّر 1000 فلسطيني بالضفة الغربية
  • إسرائيل تستبق الأعياد بمحاصرة لبنان بالنار والبارود
  • وزير الخارجية اللبناني: إسرائيل تستعد لهجوم واسع.. وتعمل على هذا الأمر
  • إسرائيل تصادق على 19 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية