صحيفة: واشنطن رفضت إرسال خبراء لأوكرانيا لصيانة مقاتلات "إف-16"
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
أفادت صحيفة "وال ستريت جورنال" بأن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن رفضت إرسال خبراء إلى أوكرانيا لصيانة مقاتلات "إف-16" وغيرها من المعدات والأسلحة الأمريكية خوفا على سلامتهم، وفقا ل"روسيا اليوم ".
ونقلت الصحيفة عن مصادرها: "رفضت إدارة بايدن اقتراح إرسال فنيين أمريكيين إلى أوكرانيا لصيانة المعدات العسكرية الغربية، بما فيها مقاتلات "إف 16" حفاظا على حياتهم".
المصادر إن مجلس الأمن القومي نظر في اقتراح إرسال فنيين مدنيين إلى أوكرانيا لكن الاستخبارات الأمريكية شعرت بمخاطر كبيرة في الوقت الحالي، فيما ترجح الصحيفة أن يتولى الاتحاد الأوروبي مسؤولية خدمة وصيانة مقاتلات "إف 16".
وسبق للصحيفة وذكرت أن أول مقاتلة "إف-16" تحطمت في أوكرانيا بسبب خطأ الطيار.
وفي وقت لاحق، اعترفت الأركان الأوكرانية بفقدان المقاتلة فيما أفاد موقع Strana.ua الأوكراني بمقتل الطيار أليكسي ميس الذي تدرب على قيادة "إف-16" في بريطانيا مؤخرا، وجاء في نعيه أنه لقي مصرعه أثناء أدائه مهمة قتالية في 26 أغسطس.
وسبق مقتل طيار كييف، إعلان وزارة الدفاع الروسية توجيه ضربة واسعة ومكثفة لمطارات غرب أوكرانيا العسكرية، حيث من المتوقع نشر قوات كييف وحلفاؤها الغربيون مقاتلاتهم فيها.
كما أكدت وزارة الدفاع الروسية أن مقاتلات "إف-16" وأي مقاتلات أخرى قد تظهر في سماء أو مطارات أوكرانيا ستلقى مصير ترسانة كييف السوفيتية الكبيرة من الطائرات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرئيس الأمريكى جو بايدن الرئيس الأمريكي جو بايدن إف 16 مقاتلات أمريكيين أوكرانيا مقاتلات إف 16
إقرأ أيضاً:
وزارة الخارجية الأمريكية: واشنطن ترفض مؤتمر حل الدولتين
رفضت الولايات المتحدة اليوم الاثنين مؤتمر الأمم المتحدة الذي شارك فيه عدد كبير من الدول للعمل على تحقيق حل الدولتين بين إسرائيل والفلسطينيين، ووصفته بأنه "خدعة دعائية".
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية تامي بروس، في بيان: "هذه خدعة دعائية تأتي في خضم جهود دبلوماسية دقيقة لإنهاء الصراع وبعيدًا عن تعزيز السلام، سيُطيل المؤتمر أمد الحرب، ويُشجع حماس، ويُكافئ عرقلتها، ويُقوض الجهود الحقيقية لتحقيق السلام".
قررت الجمعية العامة للأمم المتحدة، المؤلفة من 193 عضوًا، في سبتمبر من العام الماضي عقد هذا المؤتمر في عام 2025.
وقد أُجّل المؤتمر، الذي استضافته فرنسا والسعودية، في يونيو بعد هجوم إسرائيلي على إيران.
في كلمته أمام المؤتمر، حث وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان آل سعود، جميع الدول على دعم هدف المؤتمر المتمثل في وضع خارطة طريق تحدد معالم الدولة الفلسطينية مع ضمان أمن إسرائيل.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، في كلمته الافتتاحية: "يجب أن نضمن ألا يصبح هذا المؤتمر مجرد خطاب حسن النية".
وأضاف: "يمكنه، بل يجب، أن يكون نقطة تحول حاسمة - نقطة تُحفّز تقدمًا لا رجعة فيه نحو إنهاء الاحتلال وتحقيق طموحنا المشترك في حل الدولتين القابل للتطبيق".
وقال وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، أمام المؤتمر: "يجب أن نعمل على إيجاد السبل والوسائل للانتقال من نهاية الحرب في غزة إلى نهاية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، في وقت تُهدد فيه هذه الحرب استقرار وأمن المنطقة بأسرها".