حراس الأمن المدرسي ببني ملال يواجهون أزمة أجور خانقة ويستغيثون بالمسؤولين
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
يدق حراس الأمن الخاص في المؤسسات التعليمية بإقليم بني ملال ناقوس الخطر، بسبب أزمة الأجور التي تعصف بحياتهم المهنية.
وأصدر المكتب المحلي لحراس الأمن المنضوي تحت لواء الجامعة الوطنية للتعليم – التوجه الديمقراطي، بيانًا يحذر فيه من كارثة إنسانية وشيكة بسبب تأخر صرف أجورهم لأكثر من ستة أشهر.
وأوضح البيان، أن الوضعية المأساوية لحراس الأمن، الذين يعانون من تدهور معيشي ونفسي، نتيجة تراكم الديون وحرمان أسرهم من الاحتياجات الأساسية، تضعهم في موقف حرج يستدعي تدخلاً عاجلاً.
وفي ظل هذه الأوضاع الصعبة، ناشد المكتب المحلي السلطات والمسؤولين بالتدخل الفوري لإلزام الشركة بدفع الأجور المستحقة في أقرب وقت ممكن، محذرًا من استمرار الأوضاع على حالها. كما أشار إلى عزمه اتخاذ خطوات احتجاجية جديدة سيتم تحديدها بعد بداية العام الدراسي.
كلمات دلالية أكاديمية بني ملالالمصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
مظاهرات في مدن سودانية دعما للجيش وتحذير من تفاقم أزمة المياه
خرجت مظاهرات في مدن وبلدات عدة تأييدا للجيش السوداني، في حين حذر مسؤول سوداني من تفاقم أزمة المياه في ظل محدودية الموارد، بسبب الحرب الدائرة ضد قوات الدعم السريع.
فقد تظاهر سودانيون في مدينة أم درمان وبورتسودان وعطبرة وعدة مدن وبلدات بولايتي الجزيرة والقضارف ودنقلا بالولاية الشمالية وفي خشم القربة بولاية كسلا، تأييدا للجيش السوداني وتنديدا بالتدخلات الأجنبية وانتهاكات الدعم السريع.
وردد المتظاهرون هتافات مناصرة للجيش في الحرب ضد قوات الدعم السريع.
وفي التداعيات الإنسانية للحرب، قال مدير هيئة المياه بمدينة الأبيض عاصمة ولاية شمال كردفان الأتاسي عيسى إن المدينة التي تستضيف نحو مليون نازح، تعاني نقصا في مياه الشرب النقية بنحو 50% بسبب اعتداءات الدعم السريع.
وأضاف في تصريحات للجزيرة أن هيئة المياه تحاول سد النقص عبر التوسع في حفر الآبار الجوفية داخل المدينة والتي تنتج حاليا نحو 3 آلاف متر مكعب إلا أن معظمها تحتاج لمعالجة بسبب الملوحة الزائدة.
وأشار إلى أن اكتظاظ الأبيض بالنازحين عقب تصاعد القتال في ولايات كردفان قلل من حصة الفرد من المياه وخلق أزمات إضافية تسعى حكومة ولاية شمال كردفان لمعالجتها.
من جهته، قال وزير البنى التحتية بولاية شمال كردفان معاوية آدم، للجزيرة، إن الولاية تواجه تحديا كبيرا لتوفير مياه الشرب للنازحين، مشيرا إلى أن مصادر المياه محدودة وأن الحرب أسهمت في تفاقم الأزمة.
احتياجات إنسانيةوحذر مدير الطوارئ في برنامج الأغذية العالمي روس سميث، في منشور على منصة إكس، من تزايد الاحتياجات الإنسانية في ولاية شمال دارفور ومدينة كادوقلي عاصمة ولاية جنوب كردفان.
وأشار سميث إلى أن فرار المدنيين من المناطق المحاصرة لا يعني الأمان لهم، لأنهم يصلون إلى مناطق مزدحمة تقل فيها المساعدات.
وتتفاقم المعاناة الإنسانية في السودان جراء الحرب المستمرة بين الجيش والدعم السريع منذ أبريل/نيسان 2023، بسبب الخلاف حول توحيد المؤسسة العسكرية، مما أسفر عن مقتل عشرات الآلاف ونزوح 13 مليون شخص.
إعلان