مفتي صور: الإمام الصدر أرسى مدرسة غير تقليدية في حركة الصراع الانساني والعقائدي
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
شدد مفتي صور وجبل عامل الشيخ حسن عبدالله على "دور الامام القائد السيد موسى الصدر في إرساء مدرسة غير تقليدية في حركة الصراع الانساني والعقائدي ومقاومة الظلم الاقتصادي والاجتماعي ومقاومة ومواجهة الطغاة بحيث افتي بحرمة التعامل مع الكيان الصهيوني الغاصب عندما قال إن التعامل مع اسرائيل حرام وإسرائيل شر مطلق".
وقال خلال استقباله عددا من الوفود الاهلية والدينية والحزبية في دار الافتاء الجعفري في صور: "في ذكرى تغييب الامام القائد السيد موسى الصدر ورفيقه نعيش ويعيش لبنان وخاصة الجنوب الظروف الصعبة اخطرها العدوان الاسرائيلي الحالي على لبنان وعلى الشعب الفلسطيني، ومن اللافت ان بعض الناس يقول الحرب على غزة وهي دلالة على جغرافية المكان لكنها بالحقيقة ان العدو الإسرائيلي يشن حربا مباشرة على الشعب الفلسطيني قاطبة وعلى الشعب اللبناني، وعامة على الإنسانية بالعالم".
واعتبر ان "الحياة التي عاشها الامام الصدر مليئة بالاحداث والمتغيرات وهذه المدة التي واكب فيها الاحداث في لبنان جعلته يرى حقيقة المؤامرة على الشرق الاوسط حيث وجود كيان مغتصب على ارض فلسطين يهدد عددا من الدول العربية والدول الاسلامية ورسم ذلك في تطلعاته ".
وختم: "في ذكرى تغييب الامام القائد السيد موسى الصدر ورفيقيه نجدد الولاء لفكره ونهجه فبهما ينعم لبنان".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
«رئيس الوزراء الفلسطيني» يجدد دعوته إلى لوكسمبورج للاعتراف بدولة فلسطين
جدد رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد مصطفى، دعوته إلى لوكسمبورج إلى الاعتراف بدولة فلسطين، قبيل مؤتمر دولي للسلام يُعقد في نيويورك الشهر الجاري.
جاء ذلك، خلال اتصال هاتفي اليوم الاثنين، لرئيس الوزراء الفلسطيني مع رئيس وزراء لوكسمبورج لوك فريدن، حيث بحثا آخر المستجدات ودفع الجهود نحو نداء دولي جاد وفعال لضرورة وقف إطلاق النار والعدوان على الشعب الفلسطيني، وإدخال المساعدات إلى قطاع غزة في أسرع وقت ممكن في ظل المجاعة التي يعانيها الشعب وتستخدمها إسرائيل سلاح حرب، إضافة إلى ما ترتكبه من عدوان في الضفة الغربية بما فيها القدس، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا».
وأطلع مصطفى، فريدن على جهود الحكومة الجارية وخطة الاستجابة الطارئة والتعافي المبكر، وصولا إلى إعادة الإعمار فور وقف العدوان على قطاع غزة كخارطة الطريق نحو الاستقرار والأمن والازدهار والسلام في المنطقة.
من جانبه، أكد فريدن أن الحل الوحيد هو حل الدولتين، وعلى الجميع أن يتحرك باتجاه تنفيذه وحمايته، معربا عن دعمه للشعب الفلسطيني وحقوقه غير القابلة للتصرف.
اقرأ أيضاًالهلال الأحمر الفلسطيني: أطفال غزة يدفعون الثمن الأكبر من العدوان بفقدان حياتهم
بكري ردا على «الإيكونوميست»: موقف مصر تحكمه ثوابت «الأمن القومي العربي» وفي مقدمتها القضية الفلسطينية
وزير الخارجية السعودي: لن نقبل بحل غير قيام الدولة الفلسطينية