تأجيلات متتالية دون سبب.. هل يتجنب الفيفا مناقشة استبعاد إسرائيل من المنافسات؟
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
أرجأ الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) مجددا البت في طلب فلسطيني باستبعاد إسرائيل من المشاركة في المنافسات الدولية للعبة الشعبية بسبب الحرب الإسرائيلية على غزة.
وقال الفيفا -أمس الجمعة- إنه سيدرس طلبات الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم ضد نظيره الإسرائيلي في أكتوبر/تشرين الأول المقبل.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4الوصية الأخيرة للاعب الفلسطيني محمد بركات قبل استشهادهlist 2 of 4استشهاد لاعب الأهلي الفلسطيني أحمد أبو العطا بقصف إسرائيلي على غزةlist 3 of 4الاتحاد الفلسطيني: إسرائيل تعمدت قتل أكثر من 300 رياضي معظمهم من الأطفالlist 4 of 4استشهاد حارس مرمى نادي شباب خان يونس بمجزرة المواصيend of listوقدم الاتحاد الفلسطيني طلبا لاستبعاد إسرائيل في مايو/أيار الماضي، وأمر الفيفا بإجراء تقييم قانوني عاجل ووعد بالنظر في الأمر خلال اجتماع غير عادي لمجلسه في يوليو/تموز.
وقال الفيفا -الشهر الماضي- إنه سيعرض التقييم القانوني على مجلسه بحلول 31 أغسطس/آب.
وأعلن الاتحاد الدولي الذي يتخذ من زيورخ مقرا له، إرجاء التقييم إلى أكتوبر/تشرين الأول.
وقال "تلقى الفيفا التقييم القانوني المستقل لطلبات الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم ضد إسرائيل.. سيُرسَل هذا التقييم إلى مجلس الفيفا لمراجعته حتى يمكن مناقشة الأمر في اجتماعه المقبل في أكتوبر/تشرين الأول".
ورفض الفيفا الكشف عن مزيد من التفاصيل بشأن التقييم أو الموعد المحدد لعقد الاجتماع في أكتوبر/تشرين الأول.
ولم يرد الاتحاد الفلسطيني على طلبات للتعليق.
ويتهم الطلب الفلسطيني الاتحاد الإسرائيلي لكرة القدم بالتواطؤ في انتهاكات للقانون الدولي ترتكبها الحكومة الإسرائيلية والتمييز ضد لاعبين عرب وإدراج أندية موجودة في الأراضي الفلسطينية في الدوري الإسرائيلي.
ورفض الاتحاد الإسرائيلي هذه الاتهامات.
وقال الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم إن ما لا يقل عن 92 لاعبا فلسطينيا قتلوا في حرب غزة ودُمرت البنية التحتية لكرة القدم، وتم إيقاف الدوريات وإجبار المنتخب الوطني الفلسطيني على خوض تصفيات
كأس العالم خارج أرضه.
ودعا الاتحاد الفلسطيني في طلبه الفيفا إلى إقرار "عقوبات مناسبة" ضد الفرق الإسرائيلية، بما في ذلك المنتخب والأندية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات أکتوبر تشرین الأول الاتحاد الفلسطینی لکرة القدم
إقرأ أيضاً:
الكرملين لا يستبعد لقاء بوتين وترمب.. روسيا تشترط استبعاد أوكرانيا من الناتو للتسوية
البلاد (موسكو)
في أحدث تصريحات تعكس تمسك موسكو بمواقفها الصلبة تجاه الحرب في أوكرانيا، حدد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف شرطين أساسيين لأي تسوية محتملة للنزاع المستمر منذ أكثر من عامين، مؤكدًا أن روسيا لن تتنازل عنهما تحت أي ظرف.
وأوضح لافروف خلال مشاركته في منتدى”وسط المعاني” أن الشرط الأول يتمثل في ضمان عدم انضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو)، ووقف أي توسّع للحلف نحو الشرق. أما الشرط الثاني فهو الاعتراف بالواقع الميداني على الأرض، في إشارة إلى الأراضي التي سيطرت عليها روسيا منذ بدء الحرب، والتي باتت تُدرجها في دستورها كأراضٍ روسية.
وقال الوزير الروسي:” نصرّ على مطالبنا المشروعة، أي ضمان أمننا القومي. لقد توسع الناتو فعليًا حتى حدودنا رغم جميع التعهدات السابقة”. وأضاف أن روسيا “تخوض للمرة الأولى في تاريخها معركة بمفردها ضد الغرب بأسره”، مشددًا على أن هزيمة الأعداء تمثل أولوية قصوى في هذه المرحلة.
في السياق ذاته، قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف: إن أوكرانيا لم تقدم بعد أي رد على اقتراح روسي يتعلق بإنشاء ثلاث مجموعات عمل لمعالجة قضايا تبادل الأسرى، تشمل الجوانب السياسية والعسكرية والإنسانية. وأوضح أن روسيا لا تزال بانتظار موقف رسمي من كييف بهذا الشأن، رغم انتهاء الجولة الثالثة من المحادثات في إسطنبول يوم 23 يوليو، والتي اقتصرت نتائجها على اتفاق مبدئي لتبادل الأسرى.
وأعادت روسيا التأكيد على أن مسارها المفضل هو الحل السياسي والدبلوماسي، متهمةً أوكرانيا والدول الغربية بتقويض أي جهود نحو الحوار، وهو ما وصفه بيسكوف بأنه السبب المباشر لاستمرار العمليات العسكرية.
من جانبها، شددت البعثة الروسية لدى الاتحاد الأوروبي على أن أي تسوية للنزاع لن تكون ممكنة دون اعتراف بروكسل بالأسباب الجذرية للصراع، محملةً الاتحاد مسؤولية تأجيجه. وقالت في بيان إن على الأوروبيين التخلي عن”نهج المواجهة”، والاعتراف بالواقع السياسي والميداني القائم.
يأتي ذلك في وقت صادقت فيه دول الاتحاد الأوروبي على الحزمة الثامنة عشرة من العقوبات ضد موسكو، والتي وُصفت بأنها من أشد العقوبات المفروضة حتى الآن. وردًا على ذلك، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن الغرب يسعى إلى “احتواء وإضعاف روسيا”، واصفًا هذه الإستراتيجية بـ”الفاشلة”، مشيرًا إلى أن العقوبات تلحق أضرارًا بالاقتصاد العالمي برمته، وليس فقط بروسيا.
وفي تطور لافت، لم يستبعد الكرملين إمكانية عقد لقاء بين بوتين والرئيس الأمريكي دونالد ترمب، على هامش زيارة مرتقبة للرئيس الروسي إلى الصين في سبتمبر المقبل بمناسبة الذكرى الـ80 لانتهاء الحرب العالمية الثانية. وأوضح بيسكوف أن اللقاء مرهون بتواجد الزعيمين في الصين في ذات التوقيت.