رئيس الوزراء ونائبه مفتاح يزوران وزارة الكهرباء والطاقة والمياه
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
الثورة نت../
زار رئيس مجلس الوزراء ، أحمد غالب الرهوي ، اليوم، وزارة الكهرباء و الطاقة و المياه، وذلك في إطار زياراته الميدانية للاطلاع عن كثب على أوضاع الوزارات وأولويات المهام الماثلة أمامها وفقا للبرنامج العام للحكومة.
واستهلّ رئيس الوزراء زيارته لوزارة الكهرباء ومعه النائب الأول لرئيس الوزراء، العلامة محمد أحمد مفتاح ، بلقاء وزير الكهرباء و الطاقة و المياه، الدكتور علي سيف محمد ، و نائبه عادل صالح بادر، و المسئولين في الوزارة.
جرى خلال اللقاء استعراض نشاط الوزارة بمختلف مؤسساتها، وأولويات المهام الماثلة أمامها، وفي المقدمة ما يتصل بتعزيز مقومات استقرار العمل والأداء المؤسسي والخدمي في هذا القطاع، الذي يتصل بصورة مباشرة بالمواطنين وحياتهم اليومية، وكذا توسيع نطاق خدماته، خاصة في المناطق الريفية، فضلا عن أهمية الالتزام والانضباط الوظيفي وسرعة إنجاز معاملات المواطنين.
وتحدث رئيس الوزراء في اللقاء، مؤكدًا أهمية المهام الوظيفية المنوطة بالوزارة والمؤسسات التابعة لها وما يتطلبه نجاحها من تضافر في الجهود على كافة المستويات القيادية والإدارية والفنية، مشيرًا إلى أهمية تحقيق التوازن بين التزامات الوزارة والخدمات التي تقدمها للمجتمع وبين استيفاء حقوقها لتتمكن من مواصلة القيام بوظائفها الخدمية وتطويرها.
وشدد على أهمية إيلاء عناية لمسألة التوعية حول مختلف الجوانب المتصلة بترشيد استهلاك المياه، موجها الجميع باستنهاض جهود كافة الموظفين والعاملين في الوزارة والوحدات التابعة لها في خدمة مسار التغيير والبناء ومعالجة قضايا الناس وعدم تأخيرها.
كما شدد على التركيز خلال الفترة المقبلة على إيصال الخدمات إلى الريف للمساهمة في تحقيق مقومات الاستقرار وتحفيز ابناء الريف للتوجه نحو الانتاج الزراعي و الحيواني .
فيما أشار النائب الأول مفتاح، إلى أن القيادة وصلت إلى قناعة تامة بأهمية إحداث التغيير الفعلي والتوجه العملي للبناء الذي يلمس ثماره الجميع.
ولفت إلى أن اليمن تجاوز كل المخاطر التي كانت تهدد بقاء الدولة واستقرارها بما في ذلك مخطط اسقاط اليمن من خلال تدمير المؤسسات وتوقف الخدمات.
وأوضح أن على الجميع العمل بروح المسئولية العالية وأن يتحرك ويفكر ويبدع و يبتكر من أجل وطنه وعزته وكرامته وصنع التغيير المنشود.
عقب دلك، التقى رئيس الوزراء الكادر الوظيفي في قطاعي الكهرباء والطاقة والمياه بحضور الوزير ونائبه.
وألقى رئيس الوزراء كلمة توجيهية أشار فيها إلى المسئولية التشاركية الواقعة على كل القيادات و الموظفين في هذا القطاع لإحداث التغيير في الأداء والإنجاز و التطوير المستمر لخدمات الوزارة و مؤسساتها.
وذكر تجارب عدد من الدول التي تمكنت خلال سنوات قليلة من حشد طاقاتها والانتقال من مرحلة الصراع والتخلف إلى مرحلة متقدمة من البناء والتطوير.
وأكد أن حضور الارادة والمسئولية الوطنية والاخلاقية والاستغلال الأمثل للإمكانات هو الذي يبني ويطور ويحدث التغيير في الأوطان.
وقال رئيس الوزراء: ” عليكم الالتزام بالدوام الرسمي وتسهيل الإجراءات و التخفيف من معاناة الناس وعدم تأخير معاملاتهم ودراسة أي خطوة دراسة منهجية معمقة، والابتعاد عن العمل العشوائي، وأن نعمل جميعا من أجل أن يعيش أبناؤنا و احفادنا في وضع أفضل ومستقر”.
وأضاف ” دُفعت أثمان باهظة من أجل السيادة واستقلال القرار الوطني، حيث قدم الشعب اليمني خير رجاله وأكثرهم نبلا و شجاعة في سبيل تحقيق تلك الغاية السامية ،والوصول باليمن إلى ن يكون رقما صعبا لا يمكن تجاوزه إقليميا و دوليا “.
وتابع قائلا: ” اليمن بتاريخه العريق ونهجه المقاوم الذي يضرب به المثل لا يمكن أن يرزح تحت الاحتلال أو أن يخضع لأذناب المستعمر القديم، فالاحتلال إلى زوال دون أدنى شك “.
ولفت إلى المسئولية الواقعة على عاتق الوزارة على المستوى الوطني وليس فقط على مستوى المحافظات الحرة، و أهمية مراعاة ذلك في عملها خلال المرحلة القادمة.
وأكد الرهوي، أهمية التناصح الصادق فيما بين الجميع مع إجراء التقييم المستمر والعادل لمستوى أداء كل مسئول وموظف والعمل على تشجيع الملتزمين و المبدعين في أعمالهم، و أن تُبذل قصارى الجهود من أجل القيام بالمهام و الواجبات على النحو المطلوب.
وأعرب عن أمله أن تأتي زيارته القادمة، وقد قطعت الوزارة شوطا في مسار التغيير و البناء، و في تنفيذ الأولويات المنوطة بقطاعي الكهرباء و الطاقة والمياه .
واستمع رئيس الوزراء، في ختام اللقاء، إلى شرح من الموظفين عن أوضاعهم و أبرز الصعوبات التي يواجهونها، موجها الوزير بالعمل على اتخاذ المعالجات الكفيلة بالحد منها.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: رئیس الوزراء من أجل
إقرأ أيضاً:
الجيش الروسي يستهدف مواقع للصناعة العسكرية والطاقة في أوكرانيا
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم السبت، أن قواتها شنت هجوما باستخدام صواريخ كينجال باليستية فرط صوتية على مؤسسات للمجمع الصناعي العسكري الأوكراني ومنشآت الطاقة التي تدعم عملها.
وقالت في بيان صحفي، إن القوات المسلحة الروسية نفذت هذه الليلة ضربة واسعة النطاق بأسلحة دقيقة، بما في ذلك صواريخ كينجال، على شركات الصناعات الدفاعية الأوكرانية.
وأضافت الوزارة أن القوات الغربية التابعة للجيش الروسي، حققت انتصارا ساحقا على القوات المسلحة الأوكرانية في منطقة خاركيف وجمهورية دونيتسك، مشيرة إلى أن خسائر العدو بلغت أكثر من 220 جنديا ودبابتين في يوم واحد.
وأوضحت في بيانها أن القوات المسلحة الروسية تواصل تدمير تشكيلات القوات المسلحة الأوكرانية المحاصرة في ديميتروف، بالإضافة إلى تطهير مناطق سفيتلوي وغريشينو في جمهورية دونيتسك، كما حسّنت وحدات مجموعة القوات الجنوبية وضعها التكتيكي وهزمت تشكيلات القوات المسلحة الأوكرانية، مع خسائر بلغت 190 جنديا.
من جهته، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إن روسيا استهدفت قطاع الطاقة وجنوب البلاد ومنطقة أوديسا مساء أمس، بأكثر من 450 طائرة مسيرة و30 صاروخا.
وأشار في تدوينة عبر صفحته الرسمية بمنصة إكس، إلى تضرر أكثر من 12 منشأة مدنية بمختلف أنحاء البلاد، منوهًا أن آلاف العائلات لاتزال بدون كهرباء، بعد الهجمات الليلية التي استهدفت مناطق: كيروفوغراد، وميكولايف، وأوديسا، وسومي، وخاركيف، وخيرسون، وتشيرنيهيف.
وذكر أن السلطات تعمل على إعادة الكهرباء والمياه الى المناطق المتضررة من هجوم روسيا، قائلا: موسكو تهدف إلى تدمير أوكرانيا وليس إنهاء الحرب.
أردوغان بعد لقاء بوتين: السلام ليس بعيدا
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، خلال عودته إلى بلده بعد اجتماع مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، إنه يأمل في مناقشة خطة السلام بين أوكرانيا وروسيا مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مضيفا أن السلام ليس بعيدا.
ونشر مكتب أردوغان اليوم السبت، هذه التصريحات التي أدلى بها للصحفيين خلال رحلة عودته من تركمانستان حيث التقى مع بوتين، أمس الجمعة.
واقترح أردوغان على نظيره الروسي، خلال لقائهما في تركمانستان، الجمعة، وقفاً جزئياً لإطلاق النار مع أوكرانيا، يشمل على وجه الخصوص منشآت الطاقة والموانئ.
وقال مكتب الرئاسة التركية، إن الجانبين ناقشا خلال اجتماعهما بالتفصيل، جهود السلام الشاملة المتعلقة بالحرب، إضافة إلى ملف تجميد الاتحاد الأوروبي للأصول الروسية.
وأعرب أردوغان عن استعداد تركيا لاستضافة اجتماعات بمختلف الصيغ، مؤكداً التزام بلاده بدعم جهود إحلال السلام بين موسكو وكييف.
وتأتي هذه المحادثات في سياق الدور الذي تحاول أنقرة الحفاظ عليه منذ اندلاع الحرب الروسية-الأوكرانية في فبراير 2022، إذ تواصل تركيا طرح نفسها وسيطاً قادراً على التواصل مع الطرفين.
وسبق لتركيا أن استضافت جولات تفاوض مباشرة بين موسكو وكييف في إسطنبول، كما لعبت دوراً محورياً، بالتعاون مع الأمم المتحدة، في التوصل إلى اتفاق تصدير الحبوب عبر البحر الأسود قبل انهياره لاحقاً.