مهرجان البحرين السينمائي يعلن عن لجان تحكيم مسابقته
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
كشفت إدارة مهرجان البحرين السينمائي 2024 عن أسماء لجان تحكيم المسابقة الرسمية للدورة الرابعة من المهرجان، والتي تضم 5 فئات رئيسية هي فئة الأفلام الروائية القصيرة، فئة الأفلام البحرينية، فئة الأفلام الوثائقية، فئة أفلام التحريك، وفئة أفلام الطلبة .
وذكرت إدارة المهرجان أن المخرج والمنتج السعودي القدير صالح الفوزان، سيترأس لجنة تحكيم فئة الأفلام الروائية القصيرة وفئة الأفلام البحرينية، بمشاركة كل من النجمة المصرية القديرة سوسن بدر، والكاتب السينمائي الإماراتي مسعود أمر الله، والسيناريست والمنتجة البحرينية الشيخة سهى آل خليفة، والسيناريست المصرية مريم نعوم .
فيما ترأس لجنة تحكيم فئة الأفلام الوثائقية الكاتبة والمخرجة السعودية هناء العمير، بمشاركة كل من أستاذ الإعلام في جامعة البحرين د. عبدالناصر فتح الله، ونائب سفير الجمهورية الفرنسية في مملكة البحرين ماري لور شارير.
أما لجنة تحكيم فئة أفلام التحريك فيرأسها الأستاذ المساعد للرسوم المتحركة ورئيس جامعة عفّت للفنون السينمائية بجدة الدكتور محمد غزالة، بمشاركة كل من الناقد ورسام الكريكتير البحريني طارق البحار، وعضو الجمعية العمومية لجمعية الرسوم المتحركة بالمملكة العربية السعودية الفنانة سماح زيدان .
كما ترأس الفنانة المصرية بشرى رزة لجنة تحكيم فئة أفلام الطلبة بمشاركة كل من الفنان السعودي يعقوب الفرحان والفنانة البحرينية هيفاء حسين.
وكانت إدارة مهرجان البحرين السينمائي قد أعلنت في وقتٍ سابق أن الدورة الرابعة من المهرجان ستقام خلال الفترة من 3-7 نوفمبر القادم بحلة مغايرة، وبمشاركة من نجوم الفن الخليجي والعربي.
ومن المتوقع أن تشهد الدورة الرابعة عدد من الورش التدريبية الى جانب اطلاق برامج ومبادرات سينمائية مختلفة، بهدف إثراء التجربة السينمائية في مملكة البحرين، ودعم الحراك الفني الشبابي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مهرجان البحرين مهرجان البحرين السينمائي الأفلام الروائية القصيرة الأفلام الوثائقية أفلام التحريك أفلام الطلبة سماح زيدان فئة الأفلام فئة أفلام
إقرأ أيضاً:
ناهد صلاح: اختيارات أفلام الدورة الثانية تستشرف التحولات البيئية بروح نقدية
أكدت الناقدة ناهد صلاح، المدير الفني لمهرجان الفيوم الدولي لأفلام البيئة والفنون المعاصرة، أن المهرجان يأتي هذا العام ليجدد التأكيد على أن السينما ليست مجرد وسيلة ترفيه، بل أداة معرفية عميقة قادرة على قراءة العالم وتغييره.
وقالت إن إدارة المهرجان حرصت في هذه الدورة على فتح نوافذ جديدة على القضايا البيئية من خلال الصورة السينمائية، وربط الفن بالوعي، والخيال بالمستقبل الذي نطمح إليه لأجيالنا.
وأضافت صلاح، في تصريحات صحفية، أن اختيار الأفلام المشاركة جاء استنادًا إلى رؤية تستشرف التحولات البيئية والاجتماعية بروح نقدية وبمنظور بصري طموح. وأوضحت أن الأفلام المختارة تنتمي إلى ثقافات متعددة، لكنها تلتقي عند سؤال واحد: كيف يمكن للفن أن يحمي الحياة؟ مشيرة إلى أن هذا التنوع يعكس روح الفيوم ذاتها؛ مدينة تتجاور فيها البحيرة والصحراء، التاريخ والطبيعة، التراث والحداثة.
وتابعت أن الفيوم ليست مجرد موقع يحتضن المهرجان، بل فضاء بصري وجمالي يتسع للأفكار التي يسعى المهرجان إلى روايتها. كما أكدت حرص المهرجان على تكريم نماذج فنية وإنسانية أثّرت في المشهد الثقافي العربي، وهو تكريم يعيد الاعتبار لقيمة الإبداع الملتزم ويمنح المهرجان بعدًا إنسانيًا أعمق. وأشارت إلى أن المكرّمين هذا العام يشكّلون امتدادًا لجسور صنعتها السينما العربية عبر عقود، مؤكدين أن الفن الحقيقي لا يشيخ بل يتجدد كلما لامس قضايا الإنسان.
وفي ما يتعلق بلجان التحكيم، أوضحت صلاح أنه تم اختيارها بعناية لتضم أسماء تمتلك خبرة ومصداقية ورؤية نقدية، إذ إن الحكم على الأعمال السينمائية يتطلب قراءة فنية وجمالية وبيئية شاملة. وأضافت أن تعددية الخلفيات الإبداعية داخل اللجان تضمن نقاشًا حيًا وصدامًا فكريًا يثري النتائج ولا يكتفي بالمألوف.
واختتمت ناهد صلاح تصريحاتها قائلة: "نحن لا نقدّم دورة جديدة فحسب، بل نخوض تجربة مشتركة مع الجمهور والفنانين والمبدعين، لبحث كيف يمكن للفنون المعاصرة أن تفتح آفاقًا أوسع للوعي البيئي، وأن تعيد التفكير في علاقتنا بالعالم.. هذا المهرجان ليس حدثًا سنويًا فقط، بل محاولة لصنع ذاكرة بصرية جديدة، تتسع كما تتسع الفيوم لكل ما هو جميل وحقيقي وصادق".
بتكلفة 1.7 مليون ريال.. افتتاح مدرسة الشيخ جاعد بن خميس الخروصي بجنوب الباطنة