الآلاف يتظاهرون شمالي تل أبيب لإتمام صفقة تبادل أسرى فورية
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
شهدت تل أبيب تظاهرات لآلاف الإسرائيليين، للمطالبة بإتمام صفقة لتبادل الأسرى، وسط تزايد لعدد المشاركين في المظاهرات، اعتراضاً على سياسة حكومة الاحتلال، التي تسعى لإفشال أي مسعى في الوصول إلى اتفاق.
ونصب المحتجون الإسرائيليون، يوم أمس، عدداً من الخيام في شارع "روتشيلد"، المركز المالي في "تل أبيب"، في إطار خطوة احتجاجية لمطالبة حكومة نتنياهو بالتوصل إلى صفقة فورية لتبادل الأسرى.
وكان منتدى عائلات الأسرى الإسرائيليين قد قاد قافلةً من المركبات من ساحة الأسرى في "تل أبيب" إلى حدود غزة، يوم الأربعاء الماضي، رافعين نفس المطالب المتمحورة حول ضرورة اتمام صفقة للتبادل.
وقال المنتدى في بيان أعلن فيه عن القافلة إنّ "فرصة إعادة الجميع تتضاءل مع كل يوم يمر".
وفي السياق، كشف قيادي في المقاومة الفلسطينية ، اليوم الجمعة، أنّ "لقاءات الدوحة فشلت". وعليه، فإنّ "المفاوضات تتعرض للانهيار".
وأضاف أنّ لقاءات الدوحة "أخفقت في ثني إسرائيل عن تمسكها بالبقاء في محور فيلادلفيا، وعن إزالة الفيتو عن 65 معتقلاً محكومين بالمؤبد".
وبناءً عليه، "تتجه المفاوضات نحو الانهيار، بسبب رفض إسرائيل التجاوب مع مقترحات الوسطاء لمعالجة القضايا العالقة"، بحسب المصدر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تل أبيب تبادل الأسرى صفقة حكومة الاحتلال اتفاق تل أبیب
إقرأ أيضاً:
وزارة الخارجية: الأوهام العبثية للمتطرفين الإسرائيليين لن تنال من الأردن
#سواليف
أدانت #وزارة_الخارجية وشؤون المغتربين بأشدّ العبارات #التصريحات_العنصرية التحريضية التي أطلقها وزير الطاقة الإسرائيلي المتطرف #إيلي_كوهين بشأن رفض إقامة #الدولة_الفلسطينية، ومحاولته البائسة للترويج لأوهام لن تنال من #الأردن، ومن حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وتجسيد دولته المستقلة على التراب الوطني الفلسطيني.
وأكّد الناطق الرسمي باسم الوزارة فؤاد المجالي أن الممارسات والتصريحات العدوانية التي يطلقها وزراء الحكومة الإسرائيلية المتطرفة تعكس واقعها المأزوم، وتبرز رغبة في اختلاق الأزمات وتأجيجها في ظل حالة من الإفلات من العقاب ترسّخت بفعل انتهاكاتها المُمنهَجة للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وميثاق الأمم المتحدة وسيادة الدول.
وشدّد المجالي على أن الدولة الفلسطينية ستتجسد على التراب الوطني الفلسطيني على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية على أساس حل الدولتين وفق قرارات الشرعية الدولية، وأن تجسيد الدولة الفلسطينية على التراب الوطني الفلسطيني حق تاريخي وقانوني لا تنتقص منه تصريحات لا قيمة ولا أثر قانوني لها من وزير الطاقة الإسرائيلي وغيره من المسؤولين الإسرائيليين المتطرفين الذين ينكرون إنسانية الشعب الفلسطيني وحقه المشروع في الحرية والدولة المستقلة ذات السيادة.
مقالات ذات صلةكما شدّد المجالي على أن الأوهام العبثيّة للمتطرفين الإسرائيليين لن تنال من الأردن، ولا تنتقص من الحقوق المشروعة وغير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني، ولن تتمكّن من تغيير واقع الحكومة الإسرائيلية المنبوذة دوليًّا أو أن تؤثّر في الدعم الدولي المتزايد لحل الدولتين ودعم حقوق الشعب الفلسطيني.
وطالب المجالي المجتمع الدولي بأخذ موقف واضح يدين هذه التصريحات وجميع الإجراءات والتصريحات التحريضية العنصرية الإسرائيلية التي لا مكان لها إلّا في أذهان المتطرفين المُهدِّدة لاستقرار المنطقة والأمن والسلم الإقليميين والدوليين.