عاجل - ولادة توأم برأسين.. حالة نادرة تجذب الانتباه ولكن النهاية مأساوية (شاهد الصور والتفاصيل)
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
في حادثة نادرة أثارت اهتمام الرأي العام، أعلنت مديرية صحة الأنبار في العراق مساء السبت عن نجاح عملية ولادة قيصرية لطفل برأسين متلاصقين في جسم واحد بمستشفى القائم، وهي حالة طبية تعرف باسم Parapagus dicephalic، حيث يولد الطفل برأسين متلاصقين في جسم واحد وليس جسمين منفصلين كالتوائم السيامية. هذه الحالة، التي تُعد من الحالات الطبية النادرة جدًا، أثارت الكثير من الدهشة والتساؤلات بين الناس.
وفي بيان رسمي أصدرته المديرية، أوضحت أن فريقًا طبيًا متخصصًا بقيادة الدكتورة شذى عبدالله، أخصائية النسائية والتوليد، استقبل مريضة تعاني من آلام الولادة، وبعد إجراء الفحوصات الطبية اللازمة، تم تحويل المريضة بسرعة إلى غرفة العمليات لإجراء عملية قيصرية طارئة. ووفقًا للبيان، فإن الجنين كان بحالة نادرة تُعرف طبيًا باسم Parapagus dicephalic، وهو نوع من التوائم الملتصقة حيث يملك التوأم رأسين متلاصقين على جسم واحد.
ورغم الإعلان في البيان عن أن التوأم بصحة جيدة بعد الولادة، إلا أن موقع "الشرقي نيوز" أكد وفاة التوأم بعد ساعات قليلة من العملية، ما شكّل نهاية مأساوية لهذه الحالة النادرة التي لفتت الأنظار.
ولادة توأم برأسين.. حالة نادرة تجذب الانتباه ولكن النهاية مأساويةمعلومات عن التوأم الملتصق برأسينوظاهرة التوائم الملتصقة، وخاصة النوع المعروف باسم Parapagus dicephalic، تُعد من الظواهر النادرة جدًا على مستوى العالم. وفقًا للمكتبة الوطنية للطب في الولايات المتحدة، تحدث هذه الحالة بمعدل واحد من كل 50،000 إلى 100،000 حالة ولادة. الشكل الأكثر ندرة من التوائم الملتصقة هو التوأم ثنائي الرأس، حيث يكون الرأسين مدمجين جنبًا إلى جنب ويتشاركان في الحوض.
وعادةً ما يكون لهذا النوع من التوائم إما ذراعان (ثنائي الذراعين)، أو ثلاثة أذرع (ثلاثي الذراعين)، أو حتى أربعة أذرع (رباعي الذراعين)، اعتمادًا على مدى التشوهات الجسدية التي تحدث أثناء تطور الجنين في الرحم.
التحديات والمخاطر الصحيةوالتوائم الملتصقة، خاصةً من نوع Parapagus dicephalic، يواجهون تحديات صحية كبيرة، بما في ذلك مشاكل في الأعضاء الحيوية والوظائف الجسدية المشتركة، مما يجعل معدل البقاء على قيد الحياة منخفضًا جدًا، تتطلب هذه الحالات رعاية طبية معقدة ودقيقة، وغالبًا ما تحتاج إلى تدخلات جراحية متكررة إن كانوا قادرين على البقاء على قيد الحياة بعد الولادة.
وفي حالة التوأم الذي ولد في العراق، ورغم الجهود الطبية الكبيرة التي بذلتها الفرق الطبية في مستشفى القائم، إلا أن التوأم لم يستطع البقاء على قيد الحياة، ما يُبرز التعقيدات الطبية والإنسانية لهذه الحالات النادرة.
اهتمام عالمي وتحديات طبيةحالات التوائم الملتصقة مثل Parapagus dicephalic تستدعي اهتمامًا عالميًا لأنها تطرح تساؤلات حول القدرات الطبية والعلمية لإدارة هذه الحالات النادرة. ورغم التقدم الكبير في الطب والجراحة، إلا أن هذه الحالات تبقى تحديًا كبيرًا للمجتمع الطبي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ولادة توأم برأسين حالة نادرة العراق مستشفى القائم تشوهات خلقية عملية قيصرية وفاة توأم التوائم السيامية التوائم الملتصقة المكتبة الوطنية للطب حالات نادرة الرعاية الطبية مضاعفات صحية توأم برأسين تحديات صحية تدخلات جراحية التوائم الملتصقة هذه الحالات
إقرأ أيضاً:
تفاصيل الضربة الأميركية على إيران.. الأهداف والتفاصيل l
وبحسب مصادر أميركية مطّلعة، فإن الضربة شملت: منشأة نطنز النووية، المعروفة بدورها في تخصيب اليورانيوم، حيث استُهدف قسم مرتبط بتطوير أجهزة الطرد المركزي.
منشأة تحت الأرض قرب أصفهان يُشتبه بأنها تستخدم في أنشطة نووية سرية غير معلنة.
وأكدت المصادر أن الضربات لم تستهدف المفاعلات النشطة بشكل مباشر، لكنها أصابت البنية التحتية الداعمة، بهدف شلّ قدرة إيران على تطوير برنامجها النووي بشكل متسارع.
و بحسب مصادر في البنتاغون، فإن الضربة الأميركية استهدفت البنية التحتية الحيوية المرتبطة بتخصيب اليورانيوم وتطوير أجهزة الطرد المركزي، خاصة في منشأتي نطنز وأصفهان، حيث تقع مراكز أبحاث وتقنيات دعم البرنامج النووي الإيراني.
وأشار محللون إلى أن استهداف منشأة فوردو تحت الأرض يشير إلى قدرات استخباراتية وتكنولوجية عالية، إذ لطالما اعتبرها الإيرانيون خط الدفاع الأخير في حال تعرض منشآتهم الأخرى لهجوم.
الأسلحة المستخدمة في الضربة
أكد مسؤولان بارزان في البنتاغون لشبكة "سي بي إس نيوز" أن ثلاث طائرات أميركية من طراز B-2 الشبح نفذت الهجوم على منشأة فوردو النووية، المحصنة تحت جبل بعمق يقارب 300 قدم (أكثر من 90 مترا).
كل طائرة كانت مجهزة بقنبلتين أميركيتين خارقتين للتحصينات من طراز GBU-57 MOP (Massive Ordnance Penetrator)، وهي من أثقل القنابل غير النووية في الترسانة الأميركية، وصُممت خصيصًا لاختراق المنشآت المحصنة تحت الأرض. لا يمكن إسقاط هذه القنابل إلا عبر طائرات B-2 نظرا لحجمها الهائل ووزنها (يصل إلى 14 طناً تقريبًا).
وبحسب المصادر، فإن منشأة فوردو تُعد واحدة من أكثر مواقع التخصيب حساسية واستراتيجية، وتقع تحت جبل كبير وتحيط بها دفاعات جوية كثيفة، ما جعل استخدام قنابل MOP الخيار الوحيد "الفعّال" لتدميرها.
صواريخ توماهوك على نطنز وأصفهان
أما الضربات على منشأتي نطنز وأصفهان، فقد نُفذت باستخدام صواريخ توماهوك بعيدة المدى أطلقتها غواصات أميركية متمركزة في مياه الخليج وبحر العرب.
لم يتم الكشف عن عدد الصواريخ المستخدمة، لكن الصواريخ استهدفت مرافق حيوية تتعلق بأنظمة الطرد المركزي، وتطوير أجهزة تخصيب اليورانيوم.
يُعتقد أن الضربة أصابت مراكز بحث وأقسام دعم فني كانت تُستخدم لتوسيع نطاق البرنامج النووي بعيدًا عن رقابة الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
رسالة أميركية إلى إيران بعد الضربة في تطور لافت على مسار التصعيد العسكري بين الولايات المتحدة وإيران، كشفت مصادر دبلوماسية مطلعة أن واشنطن ألغت طهران إنها "لا تنوي تغيير نظام الحكم" في البلاد.
ووفقا لمحطة "سي بي إس"، تواصلت الحكومة الأميركية بشكل مباشر مع طهران يوم الأحد، لإبلاغها بأن الضربة العسكرية التي نفذتها ضد أهداف إيرانية "هي كل ما خططت له"، أي أنها لا تنوي توجيه ضربات جديدة، وأن الولايات المتحدة "لا تسعى إلى تغيير النظام" الإيراني، في محاولة واضحة لاحتواء التصعيد وعدم الانزلاق إلى حرب شاملة في المنطقة.
ومن جهتها، قالت صحيفة "وول ستريت جورنال"، إنه تم تفويض المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف للتحدث مع الإيرانيين، حيث حاول الرئيس الأميركي دونالد ترامب الحفاظ على إمكانية ضئيلة لتوصل إلى نوع من التفاهم الدبلوماسي يمكن أن يهدئ المنطقة