سموتريتش يؤكد على تدمير حماس عقب العثور على 6 جثث لأسرى
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
علق وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، على العثور على جثث 6 أسرى لدى حماس في قطاع غزة، مؤكدًا أن إسرائيل ستواصل ضرب حماس حتى تحقيق هدف تدميرها بالكامل واستعادة جميع الرهائن ، وأعرب سموتريتش عن إدانته الشديدة لما وصفه بمحاولات بعض الأحزاب السياسية "الرقص على دماء أبنائنا" واستخدام هذه القضية الحساسة لأغراض سياسية.
وأشار سموتريتش في تصريحاته، التي نقلتها الصحف العبرية، إلى أن إسرائيل لن تتوقف عن عملياتها العسكرية ضد حماس حتى يتم القضاء على هذا التهديد واستعادة الأمن للإسرائيليين.
وأكد على أن الحكومة الإسرائيلية ملتزمة بإعادة جميع الرهائن وإظهار الحزم في مواجهة التهديدات الأمنية.
وفي سياق متصل، أعلن البيت الأبيض في وقت سابق عن العثور على جثث رهائن في غزة، مما أثار موجة من الغضب والحزن في إسرائيل.
وفي أعقاب هذا الإعلان، أكد الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (شاباك) العثور على جثث 6 رهائن داخل نفق في منطقة رفح، بينهم مواطن أميركي.
كما تم الكشف عن هويات الرهائن، مما زاد من حالة الغضب والقلق في الأوساط الإسرائيلية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش جثث 6 أسرى حماس قطاع غزة إسرائيل ضرب حماس لأغراض سياسية العثور على
إقرأ أيضاً:
ثلاثة أسباب تمنع الاحتلال الإسرائيلي من تدمير برنامج إيران النووي
قال أستاذ العلوم السياسية، ومدير برنامج الأمن والتهديدات في جامعة شيكاغو، روبرت بابي، إن محاولة الاحتلال الإسرائيلي تدمير البرنامج النووي الإيراني باستخدام القوة الجوية فقط أمر عبثي، ولا يمكنه إيقاف البرنامج النووي أو الإطاحة بالحكومة في طهران.
وقدّم بابي في تحليل لموقع "فورين أفيرز" ثلاثة أسباب رئيسية قد تمنع الاحتلال من توجيه ضربة قاصمة لبرنامج إيران النووي، وهي:
العمق الكبير للمنشآت
تقع منشآت تخصيب اليورانيوم الإيرانية، مثل منشأة فوردو، في أعماق كبيرة تحت الأرض، مما يجعلها محمية بشكل كبير من الغارات الجوية.
لم يستهدف الاحتلال حتى الآن منشأة فوردو مباشرة، ولا توجد أدلة على قدرته على تدمير هذه المنشآت المحصنة بفعالية عبر الغارات الجوية.
مخاطر تدمير بوشهر
تدمير مفاعل بوشهر النووي قد يؤدي إلى كارثة إشعاعية تهدد حياة مئات الآلاف في المنطقة، كما قد يستدعي ردًا صاروخيًا انتقاميًا يستهدف المنشآت النووية في الأراضي المحتلة.
عدم القدرة على تقييم الأضرار
لا يستطيع الاحتلال التأكد من مدى الضرر الذي لحق بالبرنامج النووي الإيراني بعد الغارات، لأن إيران تمنع عمليات التفتيش الميدانية، مما يجعل من الصعب معرفة مدى تأثير الهجمات على قدرة إيران النووية.
وقال بابي إن الحملة الجوية التي بدأها الاحتلال الإسرائيلي ضد إيران تهدف لتحقيق هدف غير مسبوق، وهو الإطاحة بحكومة والدفع نحو تدمير برنامج نووي كامل باستخدام القوة الجوية فقط، دون الاعتماد على قوات برية.
وأضاف أن الاحتلال الإسرائيلي، رغم إنجازاته التكتيكية، يواجه فخ الثقة المفرطة بالقنابل الذكية والاستخبارات، والتي لا تكفي لإزالة القدرات النووية الإيرانية بالكامل.
وأشار إلى أن الغارات الجوية وحدها لن توقف تقدم إيران النووي، فالمخزون الكبير من اليورانيوم المخصب لدى إيران، خصوصًا في منشأة فوردو، يمكنه أن يُستخدم لصنع عدة قنابل نووية خلال أسابيع.
بدون تدخل بري أو دعم مباشر من الولايات المتحدة، ستكون نجاحات الاحتلال مؤقتة، ولن تؤدي إلى تغيير جذري في النظام الإيراني، بحسب بابي.
ماذا لو انضمت أمريكا؟
وفي إجابة على تساؤل "ماذا لو انضمت الولايات المتحدة، بقنابلها الخارقة للتحصينات، إلى الهجوم؟ وهل تستطيع إسرائيل فعلا القضاء على برنامج الأسلحة الإيراني بهذا الدعم؟"، قال بابي إنه "حتى لو وافق الرئيس دونالد ترامب على طلب غالانت بقصف فوردو".
وتابع "وحتى لو تمكنت قنابل الولايات المتحدة الضخمة الخارقة للتحصينات من اختراق أعمق غرف فوردو، فستظل الولايات المتحدة وإسرائيل تواجهان تحديات أكبر في القضاء على قدرة إيران على امتلاك أسلحة نووية.
وأضاف لن تكون هناك لحظة "إنجاز المهمة" التي يمكن فيها للبلدين أن يستنتجا بثقة مطلقة أن إيران لا تستطيع المضي قدما سرا.
وأردف "بل على العكس، فإن هجوما بمساعدة الولايات المتحدة على منشآت إيرانية سيضع الولايات المتحدة فقط في مرمى نيران إيران النووية بدلا من حل المشكلة نهائيا".