جذب اختيار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، للملابس الأنظار عند الوصول إلى ألاسكا لحضور قمة روسية أميركية مقررة الجمعة.

وارتدى لافروف الذي يشغل منصب وزير الخارجية لعقدين، سترة (سويت شيرت) بيضاء وعليها حروف "سي سي سي بي" وهي الاختصار الروسي للاتحاد السوفياتي سابقا، تحت جاكت أسود منفوخ من دون أكمام.

وتوقعت وسائل إعلام روسية أن الغرض من هذا "السويت شيرت" هو "السخرية من المُضيف الأميركي على أرضهم، أو إرسال رسالة للجمهوريات السوفياتية سابقا".

وستكون الحرب بين روسيا وأوكرانيا واحدة من أبرز القضايا التي ستتناولها القمة الأميركية الروسية، مع العلم بأنها كانت عضوا بالاتحاد السوفياتي حتى استقلالها عام 1991.

وبغض النظر عن الغرض، فإن اختيار لافروف 75 عاما، هو موضة حيث أن الملابس التي تحمل حروف العصر السوفياتي أصبحت عصرية في موسكو.

ومن المقرر أن يبدأ الاجتماع وجها لوجه بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين في قاعدة إلميندورف-ريتشاردسون العسكرية الواقعة خارج أنكوريج.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات لافروف روسيا القمة الأميركية الروسية موسكو دونالد ترامب فلاديمير بوتين روسيا سيرغي لافروف ألاسكا قمة ألاسكا ترامب لافروف روسيا القمة الأميركية الروسية موسكو دونالد ترامب فلاديمير بوتين أخبار أميركا

إقرأ أيضاً:

لافروف: روسيا تتبنى موقفا "واضحا" في قمة ألاسكا

ذكر وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف لدى صوله إلى مدينة أنكوراج  أن روسيا تتجه إلى محادثاتها مع الولايات المتحدة في ألاسكا بموقف "واضح ومفهوم".

زعيم كوريا الشمالية: علاقتنا مع روسيا قوة لا حدود لها متظاهرون مؤيدون لأوكرانيا يحتشدون قبل اجتماع ترامب وبوتين في ألاسكا

وأضاف لافروف أنه تم وضع الكثير من العمل التحضيري لاجتماع الجمعة بين الرئيسيين فلاديمير بوتين ودونالد ترامب، خلال زيارة المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف إلى موسكو الأسبوع الماضي، معربا عن أمله في مواصلة ما وصفه بـ"محادثات مفيدة".

وتابع: "نعرف أن لدينا حججا وموقفا واضحا ومفهوما وسنعرضها".

وقال ترامب إنه سيضغط من أجل وقف لإطلاق النار في أوكرانيا ووضع نهاية للحرب.

فيما أفادت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الجمعة، بأن الجيش الروسي حرر بلدة ألكسندروغراد في جمهورية دونيتسك الشعبية.

وقالت الدفاع الروسية في بيان: "تمكنت وحدات من مجموعة "الشرق"، نتيجة أعمالها النشطة والحاسمة، من تحرير بلدة ألكسندروغراد في جمهورية دونيتسك الشعبية".

وأوضح البيان: "في الفترة من 9 إلى 15 أغسطس، خلال الأسبوع الماضي، حررت وحدات من مجموعة "الشرق" العسكرية، نتيجةً لعمليات فعّالة وحاسمة، بلدتي إيسكرا وألكسندروغراد التابعتين لجمهورية دونيتسك الشعبية، بلغت خسائر العدو في هذا الاتجاه خلال الأسبوع أكثر من 1760 جنديًا، ودبابتين، و19 مركبة مدرعة قتالية، و57 سيارة، و14 مدفعًا ميدانيًا، منها سبعة من إنتاج دول حلف شمال الأطلسي (الناتو)، وسبعة مراكز للحرب الإلكترونية، وثلاثة مستودعات للذخيرة والمواد".

وأعلنت وزارة الدفاع الروسية عن تحرير إيسكرا في 14 أغسطس.

وأضافت الدفاع الروسية: "في الفترة من 9 إلى 15 أغسطس، استهدف الطيران العملياتي التكتيكي والطائرات الهجومية المسيرة والقوات الصاروخية والمدفعية التابعة للقوات الروسية، منشآت المجمع الصناعي العسكري الأوكراني والبنية التحتية للنقل المستخدمة لصالح القوات المسلحة الأوكرانية،️ مستودعات الذخيرة،️ أماكن تجميع وتخزين وإطلاق الطائرات المسيرة بعيدة المدى،️ مراكز تدريب ونقاط انتشار مؤقتة للتشكيلات المسلحة الأوكرانية والقوميين والمرتزقة الأجانب"

وتابع البيان: "خلال الأسبوع، واصلت وحدات من مجموعة "المركز" عملياتها الهجومية على أراضي جمهورية دونيتسك الشعبية ومقاطعة دنيبروبيتروفسك، وحررت المجموعة بلدات يابلونوفكا، ولوناشارسكوي، وسوفوروفو، ونيكانوروفكا في جمهورية دونيتسك الشعبية، وبلغت خسائر العدو ما يصل إلى 2740 جنديًا، ودبابة، و30 مركبة مدرعة قتالية، و48 سيارة، و25 مدفعًا ميدانيًا، وأربع محطات إلكترونية وأنظمة حرب مضادة للبطاريات".

وأشار البيان إلى أنه "على مدار أسبوع، في منطقة مسؤولية مجموعة قوات "الشمال"، في مقاطعتي سومي ووخاركوف، خسرت القوات المسلحة الأوكرانية أكثر من 1230 جندياً، وخمس دبابات، وثماني مركبات قتالية مدرعة، و61 مركبة. وتم تدمير قاذفة صواريخ متعددة من طراز "هيمارس" أمريكية الصنع، و31 مدفع مدفعية ميدانية، منها أربعة من إنتاج دول حلف شمال الأطلسي، وستة محطات حرب إلكترونية ومضادة للبطاريات، و29 مستودعًا للذخيرة والمواد".

وقالت الدفاع: "اتخذت وحدات من مجموعة "الغرب" خطوطًا ومواقع أكثر تفوقًا، وبلغت خسائر القوات الأوكرانية أكثر من 1590 جنديًا، ودبابتين، و16 مركبة قتالية مدرعة، بما في ذلك ناقلة جنود مدرعة من طراز "إم 113" أمريكية الصنع، و11 مركبة مدرعة من صنع دول حلف شمال الأطلسي، وتم تدمير و31 محطة حرب إلكترونية ومضادة للبطاريات، بالإضافة إلى 26 مستودعًا للذخيرة".

مقالات مشابهة

  • قمة ألاسكا| مواجهة أمريكية روسية على حافة إعادة رسم خريطة العالم
  • قمة ترامب وبوتين .. ما أسباب اختيار ألاسكا تحديدا؟
  • لافروف: روسيا تتبنى موقفا "واضحا" في قمة ألاسكا
  • لافروف: روسيا تتبنى موقفا "واضحا" في قمة ألاسكا
  • عليه رمز الاتحاد السوفيتي ..لافروف يصل ألاسكا مرتديا تيشيرت رياضي
  • صحيفة روسية: 4 أسئلة عن قمة ألاسكا المرتقبة
  • وزير الخارجية الروسي: موسكو ستعلن موقفها بوضوح في المحادثات الروسية الأمريكية
  • وزير الخارجية الروسي يصل إلى ولاية ألاسكا الأمريكية
  • إقبال لافت على «منتجات مزارعنا».. و«السوق المجتمعي» يلفت الأنظار