الإحصاء: 3 أهداف محورية تقود التصنيف المعياري و7 ضوابط رئيسية لنظام الترميز
تاريخ النشر: 15th, August 2025 GMT
طرحت الهيئة العامة للإحصاء التصنيف المعياري السعودي لنوع القطاع، في خطوة نوعية تهدف إلى تعزيز حوكمة البيانات وتصنيف المؤسسات الوطنية وفقًا لطبيعة أنشطتها، بما يضمن تحسين دقة التحليل الاقتصادي وسوق العمل، ورفع كفاءة صنع القرار الاقتصادي والتنظيمي في المملكة.
ويمثل هذا المشروع إحدى الأدوات الإحصائية الاستراتيجية التي تسهم في تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030، خاصة في ما يتعلق بتحقيق التكامل بين مكونات الاقتصاد الوطني.
أخبار متعلقة الأرصاد: استمرار الأمطار الغزيرة على 7 مناطق بالمملكة حتى الأربعاء-عاجل "المتاحف" تختتم مخيمها الصيفي الموسيقي برحلة إبداعية للأطفال بجدة ويُعد التصنيف أداة معيارية مهمة تهدف إلى تنظيم وتوحيد طريقة تصنيف المؤسسات داخل نطاق الاقتصاد السعودي، وفق خصائصها وأنشطتها، ما يوفّر رؤية متكاملة عن الأداء الاقتصادي والعمالي لكل قطاع مؤسساتي، ويتيح فهمًا دقيقًا للعلاقة المتبادلة بين سوق العمل والنمو الاقتصادي.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الإحصاء: 3 أهداف محورية تقود التصنيف المعياري و7 ضوابط رئيسية لنظام الترميزأداة وطنية دقيقةالغرض من التصنيف المعياري السعودي يتجاوز مجرّد تصنيف الأنشطة الاقتصادية إلى تحقيق أهداف استراتيجية تشمل تحسين نوعية البيانات، وتوحيد اللغة التحليلية بين مختلف الجهات الحكومية والخاصة، وتيسير رسم السياسات الاقتصادية.
ويستند التصنيف إلى معايير دولية معتمدة، مثل نظام الحسابات القومية التابع للأمم المتحدة، ومعايير منظمة العمل الدولية، بما يضمن التوافق الدولي والقدرة على المقارنات العالمية.
ويُساعد هذا التصنيف الموحد على تمكين صناع القرار من قراءة أوضح للواقع الاقتصادي وتقييم أكثر دقة لأثر السياسات على سوق العمل، إلى جانب دعم التنبؤات الاقتصادية المستقبلية وقياس أثر الإنتاجية والاستثمارات الحكومية على التوظيف والأجور.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الإحصاء: 3 أهداف محورية تقود التصنيف المعياري و7 ضوابط رئيسية لنظام الترميزثلاثة أهداف محورية تقود التصنيف المعيارييحقق التصنيف ثلاثة أهداف رئيسية، أولها تحسين دقة التحليل الاقتصادي والعمالي، من خلال تقديم رؤية شاملة لأداء القطاعات وسوق العمل، ومساعدة المحللين على فهم العلاقة بين النمو الاقتصادي والتوظيف بشكل أعمق، كما يدعم تحليل أثر المتغيرات الاقتصادية – مثل الإنفاق والإنتاجية – على الأجور ومعدلات التوظيف.
ثانيًا، دعم السياسات العامة عبر تزويد الجهات الحكومية ببيانات مصنفة تساعدها على تقييم السياسات الاقتصادية والعمالية بدقة، واستهداف الدعم للمجالات ذات الأولوية، سواء في جانب النمو أو في مواجهة البطالة.
أما الهدف الثالث فيكمن في تسهيل المقارنات الدولية، إذ يضمن التصنيف المعياري توافقًا مع أنظمة عالمية، مثل نظام الحسابات القومية ومنهجيات منظمة العمل الدولية، ما يسمح بتقارير موحدة بين الدول، ويعزز قدرة المملكة على التنافس والتحسين المستمر لموقعها الاقتصادي عالميًا.ارتباط تكاملي مع نظام الحسابات القوميةيعتمد التصنيف الجديد على تكامل وثيق مع نظام الحسابات القومية (SNA)، الذي يمثل الإطار المحاسبي الدولي الموحّد لقياس الأداء الاقتصادي للدول، ويُستخدم هذا النظام على نطاق واسع لقياس الناتج المحلي الإجمالي والدخل القومي والإنفاق الحكومي.
وقد تطوّر نظام الحسابات القومية على مدار عقود، بدءًا من أول إصدار عام 1953، مرورًا بتحديثات شاملة في أعوام 1968 و1993، وصولًا إلى إصدار 2008 الذي أدخل مفاهيم حديثة مثل اقتصاد المعرفة والعولمة الرقمية.
ويُتيح التكامل بين التصنيف المعياري ونظام الحسابات القومية قراءة أوضح لتوزيع الموارد والإنتاج بين القطاعات، ويساعد في تقديم صورة واقعية وشاملة للاقتصاد الوطني.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الإحصاء: 3 أهداف محورية تقود التصنيف المعياري و7 ضوابط رئيسية لنظام الترميزتعزيز كفاءة البياناتيشكّل نظام الترميز العمود الفقري للتصنيف المعياري السعودي لنوع القطاع، إذ يوفر آلية موحدة تُسند رمزًا رقميًا لكل فئة أو نشاط، وفق نظام هرمي وتراتبي، بما يسهل استخدام البيانات وتحليلها وتصنيفها داخل قواعد البيانات الوطنية.
ويستند هذا النظام إلى معايير دولية، مع تعديلات محلية تضمن مواءمته للبيئة الاقتصادية والتنظيمية السعودية، ويساعد في تسهيل التواصل بين الجهات الحكومية، ويرفع من جودة التنسيق الإحصائي المشترك.
اعتمدت الهيئة العامة للإحصاء حزمة من الضوابط الدقيقة لضمان فعالية نظام الترميز المعتمد في التصنيف المعياري السعودي لنوع القطاع، بما يعزز جودة البيانات ودقة تحليلها.
وشملت هذه الضوابط تحديد الفئات الرئيسة والفرعية وتصميم تعريفات واضحة لها، إلى جانب اعتماد رموز رقمية منظمة وفق هيكل هرمي يعكس العلاقة بين الفئات.
أكدت الهيئة ضرورة تنظيم البيانات بما يضمن إدخالها ضمن التصنيفات الصحيحة، وربط التصنيف بسجلات موثوقة كالإحصاءات الرسمية وسجلات الأعمال.
وشددت على أهمية مراجعة الرموز وتحديثها دوريًا لمواكبة التغيرات الاقتصادية، مع توفير أدلة استخدام وتدريب للمستخدمين، إلى جانب اعتماد الرموز كأساس لتحليل البيانات وإعداد التقارير بطريقة منظمة وموحّدة.قواعد تصنيف تدعم الشفافية والتكاملوضع مشروع التصنيف المعياري السعودي قواعد صارمة لضمان التوافق بين البيانات الاقتصادية وبيانات سوق العمل، بما يعزز موثوقية التحليل ودقة السياسات المبنية عليه.
وتركّز هذه القواعد على جمع البيانات من مصادر موثوقة وتحديثها بشكل دوري، إلى جانب تنسيقها بين مختلف الأنظمة لضمان الاتساق والترابط.
تتضمن إعداد تقارير شاملة تُدمج فيها معلومات الاقتصاد وسوق العمل، وتقديم تعريفات واضحة للفئات التصنيفية بما يقلل من احتمالات الالتباس.
ويؤكد المشروع على الشفافية الكاملة في المنهجيات المتبعة، بما في ذلك التعديلات والتحديثات، مع الاعتماد على أدوات تحليل متخصصة لرصد الاتجاهات الاقتصادية والعمالية بشكل دقيق ومستمر.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: قبول الجامعات قبول الجامعات قبول الجامعات الإحصاء هيئة الإحصاء السعودية 2030 الترميز الاقتصاد الوطني article img ratio إلى جانب
إقرأ أيضاً:
وول ستريت جورنال: 7 محطات رئيسية في حرب روسيا وأوكرانيا
استعرضت صحيفة وول ستريت جورنال تطورات الحرب الروسية الأوكرانية من خلال 7 محطات رئيسية منذ اندلاعها في فبراير/شباط 2022، مشيرة إلى اختلاف إستراتيجيات الرئيسين الأميركيين جو بايدن ودونالد ترامب، وفشل الأخير حتى الآن في إنهاء النزاع المستمر.
وقالت الصحيفة إن الحرب، رغم وقوعها على بعد آلاف الأميال من واشنطن، دفعت صانعي القرار الأميركيين والجمهور لمواجهة أسئلة صعبة حول دور الولايات المتحدة في الأمن الأوروبي ومكانتها العالمية.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2فورين أفيرز: لهذا فشلت محادثات السلام في أوكرانيا عبر السنوات الماضيةlist 2 of 2صحيفة روسية: 4 أسئلة عن قمة ألاسكا المرتقبةend of listوأشارت الصحيفة إلى أن أولى المحطات كانت في 24 فبراير/شباط 2022، حين غزت روسيا أراضي أوكرانيا، وتدفقت القوات الروسية عبر الحدود، مما أشعل أكبر وأدمى حرب تشهدها أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية.
وأضاف التقرير أن المحطة الثانية كانت في 21 ديسمبر/كانون الأول 2022، عندما زار الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي البيت الأبيض، حيث أعلن بايدن تقديم مساعدات عسكرية إضافية بقيمة ملياري دولار لأوكرانيا.
ووفق الصحيفة، جاءت المحطة الثالثة في 14 فبراير/شباط 2024، حين تعطلت جهود إدارة بايدن لتمرير حزمة مساعدات خارجية بقيمة 95 مليار دولار -تشمل أوكرانيا وإسرائيل- داخل مجلس النواب، وسط شك متزايد لدى بعض الجمهوريين بدعم أوكرانيا.
وأورد التقرير -بقلم مراسل الأمن القومي روبي غرامر- أن الحزمة أُقرت لاحقا بعد شهرين، لكن هذه اللحظة كانت مؤشرا مبكرا على الانقسامات السياسية داخل واشنطن، وأظهرت أن الدعم العسكري لكييف قد يواجه عقبات متزايدة مع مرور الوقت وتغير الأولويات.
وذكر التقرير أن المحطة الرابعة كانت في 10 سبتمبر/أيلول 2024، إذ صرح ترامب خلال مناظرة انتخابية بأنه يريد إنهاء الحرب إذا انتُخب، لكنه رفض تحديد ما إذا كان يريد انتصار أوكرانيا، مما أثار قلق كييف وحلف شمال الأطلسي (الناتو).
إعلانوأوضحت الصحيفة أن هذه التصريحات ولّدت مخاوف من احتمال تغير الموقف الأميركي بشكل جذري إذا عاد ترامب للبيت الأبيض، خاصة أن إجاباته تمحورت حول "إنهاء الحرب" و"إنقاذ الأرواح" دون وضوح النتيجة السياسية المرجوة.
وقالت الصحيفة إن المحطة الخامسة في 28 فبراير/شباط 2025 أثارت جدلا واسعا، إذ هاجم ترامب ونائبه جي دي فانس زيلينسكي في اجتماع متلفز بالمكتب البيضاوي، واعتبر المسؤولون الأوكرانيون وحلفاء الناتو اللقاء كارثة دبلوماسية.
وحسب التقرير، واصل ترامب انتقاداته على وسائل التواصل، متهما زيلينسكي بـ"إهانة الولايات المتحدة في مكتبها البيضاوي"، مؤكدا أن الرئيس الأوكراني يمكنه العودة "عندما يكون مستعدا للسلام"، مما زاد التوتر بين الجانبين.
وأشارت الصحيفة إلى أن المحطة السادسة كانت في 24 يونيو/حزيران 2025، حين التقى ترامب وزيلينسكي مجددا على هامش قمة الناتو في لاهاي، حيث أشاد الرئيس الأميركي بالحلف، كما ألمح إلى توتر مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وأضافت الصحيفة أن ترامب قال حينها إن بوتين عرض مساعدة الولايات المتحدة في ملف إيران، لكن ترامب رفض قائلا إن ما يحتاجه هو عمل بوتين على ملف الحرب الروسية الأوكرانية.
وختم التقرير بالإشارة إلى المحطة السابعة في 8 يوليو/تموز 2025، حين أبدى ترامب استياءه من بوتين خلال اجتماع حكومي، معلنا رفع تعليق مؤقت على إرسال الأسلحة إلى أوكرانيا، ومؤكدا أن روسيا لا تعامل البشر بشكل إنساني.
وتنعقد اليوم الجمعة قمة مرتقبة بين ترامب ونظيره الروسي في ولاية ألاسكا، وأكد ترامب أن بوتين لن يتمكن من "العبث" معه، وقال إن أي اتفاق على صلة بأوكرانيا لن يبرم إلا في اجتماع ثلاثي لاحق تشارك فيه كييف.