الثورة نت/..

أدى عشرات آلاف المصلين، صلاة الجمعة، اليوم، في باحات المسجد الأقصى المبارك، رغم عراقيل وتضييقات قوات العدو الإسرائيلي في مدينة القدس وشوارعها، وبوابات البلدة القديمة والمسجد.

وقدرت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، بأن 40 ألفا أدوا في المسجد الأقصى صلاتي الجمعة والغائب على أرواح شهداء قطاع غزة والضفة الغربية، وسط إجراءات عسكرية إسرائيلية مشددة.

وانتشرت قوات العدو في شوارع مدينة القدس ومحيط البلدة القديمة والأقصى، بالتزامن مع توافد المصلين إلى المسجد لأداء صلاة الجمعة.

ونصبت القوات الحواجز الحديدية في محيط المسجد الأقصى والبلدة القديمة، وعرقلت وصول المصلين إلى المسجد.

واعتقلت الناشط المقدسي محمد أبو الحمص عند باب الملك فيصل، أحد أبواب المسجد الأقصى.

وقال خطيب المسجد الشيخ خالد أبو جمعة خلال خطبة الجمعة: “اعلموا أن الرباط في مسجدكم الأقصى، وأن الصلاة في ساحاته ومصاطبه وأروقته كلها دلالات عظيمة وإشارات كريمة على حبنا له وتمسكنا فيه، وله في قلوبنا مكانة خاصة، فهو ليس بناء فحسب بل هو في القلب والنبض والروح “.

وأضاف “الأقصى ملتقى العباد والنساك، وهو رمز الايمان وبيت الرحمن، حبه على القلب وسكن الوجدان، في كل زيارة ترى بعين البصير أنه في حلة جديدة، وطلة بهية ونورا ساطعا يخرب الألباب، ويسحر العقول”.

وتابع: “إن صلاتنا ورباطنا وصبرنا في المسجد الأقصى عهد وبيعة، التزمنا بها لرسولنا صلى الله عليه وسلم، عندما صلى إماما بالأنبياء”.

وعن مدينة القدس، قال الشيخ أبو جمعة: “مدينتنا القدس ريحانة المدن وجوهرتها الثمينة، وهي واسطة العقد تتلألأ فيها الأنوار مباهية بنفسها، وحقًا لها التباهي، فهي أرض مباركة ومدينة مكرمة، خطفت أنظارنا وتملكت سويداء قلوبنا”.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: المسجد الأقصى

إقرأ أيضاً:

دعوات مقدسية واسعة للنفير والرباط في الأقصى رفضًا لمخططات الاحتلال

صراحة نيوز- تتواصل الدعوات المقدسية الواسعة لأهالي القدس والداخل الفلسطيني المحتل للزحف والرباط في المسجد الأقصى المبارك وأداء صلاة الجمعة فيه، وذلك لإفشال مخططات الاحتلال ومستوطنيه.

وشددت الدعوات على أهمية الحشد والتواجد المكثف في الأقصى، في ظل محاولات الاحتلال تقليص أعداد المصلين، معتبرة ذلك خطوة أساسية لمواجهة هذه السياسات وكسر محاولات عزل المسجد عن محيطه الشعبي والديني.

وأكد الناشطون أن الرباط في المسجد الأقصى خلال هذه المرحلة الحرجة يُعدّ شكلاً من أشكال الصمود الشعبي، ورسالة واضحة بأن الأقصى خط أحمر لا يمكن تجاوزه، مهما كانت الظروف والتحديات.

من جانبه، أكد عضو المكتب السياسي لحركة حماس ومسؤول مكتب شؤون القدس، هارون ناصر الدين، أن تصاعد اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى يأتي ضمن محاولات بائسة لفرض واقع تهويدي جديد، وفرض السيطرة الكاملة على المسجد ومدينة القدس.

وأشار ناصر الدين إلى أن إدخال رموز توراتية، وأداء طقوس علنية، والقيام برقصات استفزازية، والاعتداء على القبور في مقبرة باب الرحمة، يعكس الوجه الإجرامي للمستوطنين، الذين يمارسون هذه الانتهاكات تحت حماية حكومة الاحتلال المتطرفة.

ودعا ناصر الدين أبناء الشعب الفلسطيني والأمة العربية والإسلامية إلى تكثيف الجهود من أجل حماية القدس والمسجد الأقصى، والتصدي لمخططات الاحتلال، والعمل على دحر العدوان وتطهير الأرض من دنس المحتلين.

 

مقالات مشابهة

  • 40 ألف فلسطيني يؤدون صلاة الجمعة بالمسجد الأقصى
  • رغم معيقات الاحتلال.. 40 ألفا يؤدون الجمعة بالمسجد الأقصى
  • 40 ألفًا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
  • دعوات للحشدِ والرباط في المسجد الأقصى للتصدي لمخططات الصهاينة
  • دعوات مقدسية واسعة للنفير والرباط في الأقصى رفضًا لمخططات الاحتلال
  • عشرات المستوطنين يجددون اقتحامهم لباحات الأقصى المبارك
  • مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى وسط حماية قوات الاحتلال
  • مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية قوات الاحتلال
  • في خطوة استفزازية … زفاف مستوطنين في باحات الأقصى