سواليف:
2025-08-15@14:57:57 GMT

مطوّع واجد زين

تاريخ النشر: 15th, August 2025 GMT

مطوّع واجد زين

#حاص_سواليف

مقال الجمعة .. 15 / 8 / 2025

#احمد_حسن_الزعبي

مقالات ذات صلة غزة تحتاج إلى مئات شاحنات الإغاثة يوميا 2025/08/15

كنت مغترباً في #دبي، وكان #الجامع القريب مني يأتيه الأخوة من مسلمي آسيا من #هنود و #بنغاليين و #باكستانيين وافغان ونيبال لقربه من المدينة الصناعية ومحلات صيانة السيارات ،تقريبا كنت العربي الوحيد في الجامع وأنا سعيد لذلك، فخطيب الجمعة هو #خطيب_هندي أو بنغالي وخطبته ب(الأوردو) وأنا سعيد لذلك ايضاً.

.كل ما كنت افهمه (السلام عليكم) ،(بسم الله الرحمن الرحيم)، (صدق الله العظيم) ،حلال،حرام..

أحيانا كان ينفعل #الخطيب وهو يتكلّم بالأوردو ويضرب بيده على خشب المنبر،فيشد انتباهي، افهم منه كلمة (حرام) من جملة الانفعالات ثم أغفو…بينما يهز الأخوة المصليين رؤوسهم اعجابا بما قاله الخطيب..

(محمد اخطر)صديق هندي عامل بقالة قريبة من سكني قال لي وهو يمشي معي حاملا شبشبه :(مطوّع واجد زين)..قلت له: (زين..زين..وااااجد زين)…

واضح انه: (سيم سيم نامونا).

[email protected]


المصدر: سواليف

كلمات دلالية: دبي الجامع هنود بنغاليين باكستانيين الخطيب

إقرأ أيضاً:

نفصال على حافة قبر

من بين ثمار الإبداع المتناثرة هنا وهناك، تطفو على السطح قطوف دانية، تخلق بنضجها متعة تستحق التأمل، والثناء، بل تستحق أن نشير إليها بأطراف البنان قائلين: ها هنا يوجد إبداع..
هكذا تصبح "قطوف"، نافذة أكثر اتساعًا على إبداعات الشباب في مختلف ضروبها؛ قصة، شعر، خواطر، ترجمات، وغيرها، آملين أن نضع عبرها هذا الإبداع بين أيدي القراء، علّه يحصل على بعض حقه في الظهور والتحقق.
"سمية عبدالمنعم"

 



صرت كتاباً 
لن يفتحه أحد  
سوى الصمت  
كأننى مسافرة 
حول العالم 
تحت الأرض 
أجوب جهات 
الكواكب والبحار  
وعلى أعتاب 
القارة السوداء 
أحفر قبرا ً من الأسئلة 
هكذا تركتنى  وحدى 
هكذا جعلته شاهداً
على فشلى  محملاً
بالذنب  
ذاك القبر وجدت فيه 
انسجام للأرض مع 
القلب البشرى ّ 
وجدت ليلاً يرفع الأقنعة 
عن الوجوه  
هنا صمت النور مخلفاً
فى قعر قصائدى فضلات 
من حياة هاربة 
زمن معلق  بين أغصان 
شجرة سماوية  
لابد أنها تلك 
السماء الضيقة 
من فوق نافذتى  
فأري خيوط المطر التى 
ربطت وجهك بصدري 
فأين وجهك ؟ 
وحدى أعانى   
وحدى أسمع البحر يُهدر  
وكيف ظل للعناء
طعمٌ مريرٌ على فمى  
كيف نبت لجُرحى  لُحى 
علقت عليها 
رواسى الصخر 
فما أقوالك أيها القبر 
أتراى هاربة من 
جغرافيا الحزن الأسود؟
ما أقوالك .....
وأنا أرزح تحت تمثال 
على ركام مستعملة ؟
وأنا أرزح تحت ارتعاشات 
ذاك  المخلوق 
الذى ضمنى  لذراعيه
فيما أوكلت النسيان 
العبث بأرجائى  
وكأنى أنعزل ثانية 
عن حشرجة القطارات   
وشخير الذاهبين  
فنستعير عيون الآخرين 
لنرى المدينة 
الغريقة فينا  
سندخل المقابر  
كبيوت كنست 
خطايانا  للأبد  
لا لنترحم .. لنبحث  
عن عزاء خاص 
نتحمل فيه اللون الأسود
فى صورة 
اسمها 
الحياة 

مقالات مشابهة

  • بالفيديو .."الوطنية وعلي هندي وحمدي صيام” ثلاثية أقدم مقاهي الإسكندرية !!
  • الخطيب: لعدم وضع الجيش في مواجهة المقاومة
  • تصعيد تجاري أمريكي هندي.. مودي يرفض التخلي عن مصالح بلاده الزراعية
  • "لعنة الله على اللايف".. ياسمين الخطيب توجه رسالة لبدرية طلبة بعد إحالتها للتحقيق
  • نفصال على حافة قبر
  • وفاة غامضة لعامل هندي في مشروع نفطي عراقي
  • الإفتاء: اللطم على الوجه حرام شرعا.. وهذه طريقة العلاج
  • أمين الفتوى: اللطم على الوجه حرام شرعًا والنبي أوصى بعدم الغضب
  • هل الاحتفال بالمولد النبوي حرام؟.. الإفتاء تحسم الجدل