قبل سنة كاملة.. نفاد كل تذاكر جولة فرقة "أويسس" في 2025
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
نفدت تذاكر سلسلة حفلات في العام المقبل لجولة لم شمل فرقة "أويسس"، إلا أن معجبين متحمسين لمشاهدة الفرقة تغني على الهواء مباشرة لأول مرة منذ 16 عاماً اشتكوا من مشاكل تقنية وانتظار طويل عبر الإنترنت.
وذكر معجبون حاولوا الوصول إلى 3 مواقع إلكترونية لبيع التذاكر، مشاكل منها رسائل عن أخطاء والخروج من الموقع قبل شراء التذاكر.مليون تذكرة في دقائق
وكان من المتوقع أن تنفد أكثر من مليون تذكرة لحفلات الفرقة في غضون دقائق، لكن الفرقة أعلنت أن جميع التذاكر في بريطانيا نفدت خلال 10 ساعات بعدما قضى كثير من المعجبين يومهم في صفوف انتظار عبر الإنترنت.
وقال دان ووكر، مقدم البرامج على التلفزيون البريطاني، على منصة إكس: "لا بد من وجود طريقة أكثر عدلاً وبساطة وكفاءة لبيع التذاكر".
وكان موقع تيكيت ماستر الإلكتروني قد قال إنه لم يتعطل وأن الصف يتحرك في ظل شراء المعجبين تذاكر.
ووجه موقع غيغز اند تورز الشكر إلى المعجبين على صبرهم وتحدث عن "طلب مرتفع بشدة".
وفي الوقت نفسه، أُعيد عرض بعض التذاكر للبيع على مواقع مثل فياغوغو مقابل 8 آلاف جنيه إسترليني (10500 دولار).
وأعلنت أويسس إقامة 17 حفلاً في بريطانيا، وأيرلندا، ومن المزمع إقامة الحفل الأول في كارديف في يوليو (تموز) 2025، ثم في مانشستر، حيث تأسست الفرقة، وفي لندن، وإدنبرا، ودبلن.
ومن المتوقع أن تدعم الحفلات قطاعات الضيافة في بريطانيا وأيرلندا بملايين الجنيهات الإسترلينية.
A post shared by Oasis (@oasis)
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية بريطانيا
إقرأ أيضاً:
الاهتمام الدولي بلبنان: ابعاد وخلفيات
كتبت بولا مراد في" الديار": يشهد لبنان مؤخرا اهتماما دوليا غير مسبوق يتجلى بزحمة الموفدين والمبادرات التي تركّز بمعظمها على تجنيب البلد جولة حرب جديدة. 5 دول تنشط راهناً على الخط اللبناني.. فما هي خلفيات تحركها وأية مصلحة لها في ذلك؟لم يعد خافيا أن الولايات المتحدة باتت صاحبة اليد والكلمة الاولى راهنا بلبنان. هي التي رعت اتفاق وقف النار وتشرف راهنا على انطلاق التفاوض السياسي بين لبنان واسرائيل، هدفها الاستراتيجي، بحسب مصادر سياسية مواكبة للحراك الدولي الحاصب، هو انضمام لبنان للاتفاقيات الابراهيمية. ولتحقيق هذا الهدف تركز راهنا على وجوب نزع سلاح حزب الله، وهي لن تتردد، بحسب المصادر، في تغطية جولة جديدة من الحرب الاسرائيلية لضمان تحقيق خطتها. وتقول المصادر: "بات واضحا أن واشنطن ضغطت على إسرائيل لتأجيل الضربة التي تعد لها هذه الأخيرة والتي كانت متوقعة قبل نهاية العام لاعطاء بعض الزخم لمسار التفاوض السياسي الذي انطلق بين بيروت وتل أبيب، لكن بحسب المعطيات فالضربة آتية لا محال وسيتم حسمها خلال اللقاء المرتقب بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو نهاية الشهر الجاري".
أما فرنسا، فيبدو واضحا انها ومن خلال ايفاد مبعوثها جان ايف لودريان كل فترة الى بيروت، تسعى لتكريس دور لها كيلا تترك الساحة حصرا لواشنطن. وتتركز اهتماماتها راهنا بحسب المصادر، على تأمين الارضية ومستلزمات انعقاد مؤتمري دعم الجيش واعادة الاعمار كما تسعى لضمان وجود اساسي الها بأي قوة عسكرية تحل بديلا عن اليونيفل، اضافة لمحاولة تأدية دور أساسي في ترسيم الحدود بين لبنان وسوريا. وتعتبر باريس أن لبنان قد يكون آخر موطىء قدم لها في المنطقة لذلك لن تتخلى عنه بسهولة.
ولا يغيب دور المملكة العربية السعودية عن المشهد الحالي. اذ بات واضحا أن سياستها تقوم على مبدأ الاستثمار المشروط بتنفيذ الاصلاحات المالية والسياسية- الامنية في آن، مع تأكيد حضورها الفاعل لبنانيا عند كل استحقاق.
وترفض طهران محاولات اقتلاع دورها في لبنان بعد تراجع أدوارها في المنطقة لذلك تتمسك بدعم حزب الله وترفض رفع الراية البيضاء. وتقول المصادر: "ايران مقتنعة بأن الامور لم ترسُ على خسارة لها وللمحور الذي تتزعمه ويبدو أنها وحلفاءها يعدون لمفاجآت في حال قررت اسرائيل شن حرب كبيرة بوجههم من جديد".
أما مصر، فهي تعتقد انها قادرة على العودة لاعبا اقليميا كبيرا من بوابة غزة ولبنان، لذلك تعمل بالتوازي على الملفين لكن مقارباتها الحالية للواقع اللبناني لا تبدو قابلة للتطبيق، بحسب المصادر، وبخاصة لجهة طرحها بوقت سابق استراتيجية "الخمول" للتعامل مع سلاح حزب الله شمال الليطاني. وتشير المصادر الى أن حراك السفير المصري مؤخرا "يهدف بشكل اساسي إلى تجنيب البلد جولة حرب جديدة، لكن يبدو أن الطرف الاسرائيلي متشدد لاعتبار نتنياهو أن الحرب قادرة مجددا على انتشاله من مستنقع أزماته الداخلية. كما أن لبنان الرسمي لا يستطيع مواصلة تقديم التنازلات المجانية لأن ذلك يضعف كثيرا موقعه التفاوضي".
ويبقى الدور والنفوذ الاسرائيلي بالمنطقة هو الاكبر راهنا بتكليف وارادة اميركية واضحة.
مواضيع ذات صلة عون في سلطنة عُمان لتحصين المناخ التفاوضي وبن طارق يؤكِّد الاهتمام بلبنان Lebanon 24 عون في سلطنة عُمان لتحصين المناخ التفاوضي وبن طارق يؤكِّد الاهتمام بلبنان