أعلن ماجد طوبيا المستشار السياسي لحزب حماة الوطن وعضو مجلس النواب السابق، عن تنظيم مسابقة «القرآن حياة»، لحفظة القرآن والأحاديث النبوية في منطقة الصعيد، مشيرًا إلى أن المسابقة ليست حديثة العهد بل هي استكمالًا لمسيرة 6 سنوات ماضية. 

الوحدة المجتمعية 

وأكد في تصريحات لـ«الوطن»، أهمية الوحدة والتلاحم بين المسلمين والمسيحيين في صعيد مصر، مشيرًا إلى قوة العلاقة بين أبناء الدولة المصرية حتى من أصحاب العقائد المختلفة، قائلًا: «إحنا بنشارك بعض في كل المناسبات، سواء كانت دينية أو اجتماعية، الناس في الصعيد قريبة من بعض، في كل المناسبات الدينية المسيحية أو الإسلامية»، مؤكدًا أن هذا التآلف ليس وليد اللحظة، بل هو نهج مستمر تعود عليه الجميع منذ سنوات طويلة.

  

وتابع: «نحن نتشارك جميع الأعياد والمناسبات جنبًا إلى جنب، بغض النظر عن اختلاف العقائد والأديان، ولكن الإنسانية تجمع الجميع بين طياتها»، مضيفًا: «العقيدة ممكن تختلف لكن المودة والمحبة بين كل الناس لا يمكن أن تختلف، خاصة وأن جميع الأديان السماوية تحث على مكارم الأخلاق، والتعاون، والرحمة، والمحبة، وهي القيم التي توحد المصريين وتجمعهم على هدف واحد، وهو بناء الوطن ودعمه في كل الظروف».

وأبدى إعجابه بقدرة الأطفال والشباب على حفظ القرآن الكريم، معتبرًا ذلك تحديًا كبيرًا للنفس ودليلًا على الإصرار والقدرة على تحقيق الأهداف، مؤكدا أهمية الفهم الصحيح للنصوص الدينية بعيدًا عن التفسيرات الخاطئة التي قد تؤدي إلى الفتن والصراعات، وأن حفظ القرآن هو الخطوة الأولى نحو فهم القرآن والسنة بشكل صحيح وتطبيقه في الحياة اليومية.

جوائز المسابقة

وأوضح أنه فيما يخص جوائز المسابقة، تنقسم إلى ثلاثة أقسام: جوائز مالية قد تصل إلى 5 آلاف جنيه للمركز الأول، إضافة لجوائز تقديرية بشهادة التقدير للطالب، مع وجود دروع للطلاب الذين لم يحصلوا على الجوائز المالية أو شهادات التقدير، مشيرًا إلى أن الهدف من المسابقة هو هدف تشجيعي للطلاب على بذل المزيد من الجهد للجِد للتعلم. 

وأشار إلى أن مصر ما زالت تحافظ على روحها الجميلة، على الرغم من التحديات والصعوبات التي تواجهها، داعيًا جميع المواطنين إلى التكاتف والعمل الإيجابي من أجل بناء وطن قوي يسوده السلام والوحدة، مشيرًا إلى أن الأعمال الإيجابية هي التي ستبقى وتخلد في الذاكرة، بينما ستزول كل الأعمال السلبية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مجلس النواب الصعيد حماة الوطن مشیر ا إلى إلى أن

إقرأ أيضاً:

جمعية الكتاب والأدباء بظفار تختتم مسابقة الحكواتي المتحدث

تصوير حافظ سويلم

أقيم أمس الأول بمجمع السلطان قابوس الشبابي للثقافة والترفيه بصلالة حفل ختام النسخة الأولى من مسابقة "الحكواتي المتحدّث" التي نظمتها لجنة السرد بجمعية الكتاب والأدباء فرع محافظة ظفار وذلك تحت رعاية الدكتورة فاطمة بنت أحمد بن فرج السيل الغسانية مديرة دائرة التوجيه المهني والإرشاد الطلابي بالتربية والتعليم بظفار وبحضور الدكتور سعيد بن بخيت بيت مبارك رئيس جمعية الكتاب والأدباء والعديد من المهتمين.

تهدف المسابقة إلى إحياء فن سرد الحكاية والحزايا وتنمية وتشجيع المواهب الصغيرة في تقديم القصص بأساليب مختلفة سواء بالفصحى أو باللهجة المحلية مع التركيز على عناصر التشويق وقوة الأداء وقد استمرت المسابقة مدة شهر وتكونت لجنة تحكيمها من الكاتبة والحكواتية ثمنة الجندل، والكاتب نعيم فتح، ومفيدة جاد الله، ونور الشحري، ونسرين مسن، ووداد الاسطنبولي، وقد تقدم للمسابقة أكثر من ١٥ متسابق حيث وصل للتصفيات النهائية ٥ متسابقين.

تضمن الحفل عدة فقرات بدأت بمعرض الفن التشكيلي لفريق ارتقاء حيث أضفى جمالا بصريا مميزا من خلال لوحات الفنانات المشاركات ثم كلمة اللجنة المنظمة، قدمتها الكاتبة نور بنت غفرم الشحرية رئيسة لجنة السرد بجمعية الكتاب والأدباء حيث رحبت بالحضور، وتحدثت عن أهمية استعادة هذا الفن الشعبي العريق وتنميته وقدمت الشكر للمتسابقين واللجنة المنظمة وأكدت أن بعد نجاح الموسم الأول من المسابقة ستقام العام القادم بأهداف متطورة.

بعد ذلك تم عرض مرئي يوضح مراحل المسابقة تلا ذلك فقرة سرد الحكايات قدّمها المتأهلون الخمسة حيث شملت سردًا مباشرًا لحكاياتهم أمام الحضورالذي تفاعل معهم ثم قدم الحكواتي راشد الغافري حكاية بعنوان "ألوان الطيور" جذب خلالها أسماع الحضور.

في الختام أعلن الكاتب نعيم فتح عن مراكز الفائزين حيث جاءت في المركز الأول الحكواتية ملكة بنت مولى النوبي، والمركز الثاني الحسنى بنت عبدالحافظ سالم البدر، والثالث فاطمة بنت رجب بشير الحبشي، والرابع شيخة بنت محمد علي قطن، أما المركز الخامس فكان للحكواتي إدريس بن طائع بن عيد بيت سبيع، ثم كرم الفائزين واللجنة المنظمة.

وقال الدكتور سعيد بخيت رئيس جمعية الكتاب والأدباء بظفار: أن جمعية الكتاب والأدباء فرع ظفار حرصت على تصدير مثل هذه الفكرة التي ننمي فيها حس الحكواتي لدى النشء ونستطيع خلالها أن نسرب الوعي بفن أدبي يحتاج تسليط الضوء عليه لتنمية موهبة الحكواتي الصغير وسيكون هناك نسخا أخرى تضم مختلف الأعمار نركز فيها على هذا الفن الأصيل .

وقالت أيضا نور بنت غفرم الشحرية رئيسة لجنة السرد بالجمعية العمانية للكتاب والأدباء فرع ظفار :أن مسابقة "الحكواتي المتحدّث" هدفت إلى اكتشاف وصقل المواهب في مجال فن الحكاية والسرد بين مختلف الفئات العمرية، وإحياء الموروث الفني للحزايا وتعزيز ارتباط الأجيال بالقصص والحكايات التقليدية إلى جانب تشجيع الإبداع اللغوي وتنمية مهارات التعبير باللغة العربية الفصحى واللهجات المحلية، وتعزيز الثقة بالنفس لدى المشاركين من خلال تقديم عروض حيّة أمام الجمهور

وأضافت أن المسابقة شهدت عدة مراحل بدأت باستقبال المشاركات المرئية بداية شهر يوليو الماضي ومرحلة الفرز ثم الاختيار وتأهيل عدد من المتسابقين للمشاركة في حلقة عمل تدريبية ثم التقييم .

مقالات مشابهة

  • عاجل: حتى منصة التتويج.. عبد المحسن من توغو يروي لـ "اليوم" رحلته مع القرآن
  • تكريم الفائزين في مسابقة المحالبة بولاية طاقة
  • مصحف سعودي يقود شابًا من "توغو" لحفظ القرآن والمنافسة في مسابقة الملك عبدالعزيز
  • لخدمة الزوار والمشاركين.. استحداث تقنية الروبوتات التفاعلية في مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن
  • في اليوم الأول.. الاستماع لتلاوات 14 متسابقًا بمسابقة الملك عبدالعزيز لحفظ القرآن الكريم
  • افتتاح التصفيات النهائية لمسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن
  • جمعية الكتاب والأدباء بظفار تختتم مسابقة الحكواتي المتحدث
  • تحت رعاية خادم الحرمين.. افتتاح تصفيات «مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن»
  • تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين.. وزير الشؤون الإسلامية يفتتح التصفيات النهائية لمسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره في دورتها الـ 45 بالمسجد الحرام
  • تحت رعاية خادم الحرمين.. وزير الشؤون الإسلامية يفتتح التصفيات النهائية لمسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن بالمسجد الحرام