الأمم المتحدة تبدأ حملة تطعيم ضد شلل الأطفال في غزة
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
انطلقت حملة تطعيم واسعة ضد شلل الأطفال في قطاع غزة -اليوم الأحد- بالتعاون بين الأمم المتحدة والسلطات الصحية الفلسطينية. وتستهدف الحملة تطعيم 640 ألف طفل في مختلف أنحاء القطاع، بعد موافقة الاحتلال على الحملة التي تستمر خلال الأيام المقبلة.
ومن المفترض أن تتوقف الاشتباكات 8 ساعات يوميا على مدار 3 أيام متتالية في مناطق محددة للسماح بتنفيذ الحملة.
ورغم جهود الحملة، واصلت القوات الإسرائيلية عملياتها العسكرية في مناطق مختلفة من القطاع، فقد أفاد سكان القطاع بأن القوات الإسرائيلية فجرت منازل في رفح بالقرب من الحدود مع مصر، بينما واصلت الدبابات عملياتها في حي الزيتون شمالي مدينة غزة.
كما أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم استعادة جثث 6 رهائن من نفق في جنوب غزة، يُعتقد أنهم قُتلوا قبل وقت قصير من وصول القوات الإسرائيلية إليهم.
حملة معقدةمن جانبها، وصفت مديرة الاتصال في وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، جولييت توما، الحملة بأنها "من أكثر الحملات تعقيدا في العالم". وأضافت "هذه الحملة تمثل اختبارا لطرفي الصراع للالتزام بفترات التوقف للسماح لفرق الأونروا والعاملين في المجال الطبي بالوصول إلى الأطفال".
وأكدت توما أن الأطفال لا يزالون معرضين لخطر الفيروس الذي لا يعرف حدودا أو نقاط تفتيش أو خطوط قتال، وذلك يجعل تطعيم كل طفل في غزة أمرا حيويا للحد من مخاطر تفشي هذا المرض.
وفي الشهر الماضي، أكدت منظمة الصحة العالمية أول حالة إصابة بشلل الأطفال في غزة منذ 25 عاما، فقد أصيب رضيع بالشلل الجزئي بسبب فيروس شلل الأطفال من النمط الثاني. وأثارت هذه الحالة قلقا كبيرا بشأن احتمال تفشي الفيروس في القطاع الذي يعاني من تداعيات حرب الإبادة المستمرة.
وأفادت وزارة الصحة في غزة باستشهاد 40 ألفا و691 فلسطينيا على الأقل وإصابة 94 ألفا و60 جريحا منذ بدء الحرب. وتأتي حملة التطعيم وسط هذه الخسائر الهائلة، في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي بدعم أميركي وتفاقم الأوضاع الصحية الصعبة في قطاع غزة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات فی غزة
إقرأ أيضاً:
حملة حوثية جديدة تستهدف أرزاق سائقي الدراجات النارية
تستعد ميليشيا الحوثي لإطلاق حملة جديدة في صنعاء تستهدف سائقي الدراجات النارية، تحت ذريعة "تنظيم السير"، في حين يعتبرها السكان "ابتزازاً ممنهجاً" لفئة فقيرة تعتمد على هذه الوسيلة كمصدر رزق، وسط مخاوف من أن تؤدي الحملة إلى دفعهم قسراً نحو الجبهات القتالية.
وأوردت صحيفة «الشرق الأوسط»، عن مصادر أسمتها بـ"المطلعة"، قولها تنوي الجماعة نشر عناصر "الضبط المروري" لفرض رسوم جمركية جديدة، حتى على الدراجات المُجمركة سابقاً، وإلزام السائقين بشراء خوذات باهظة الثمن، ومنعهم من استخدام الطرق السريعة أو حمل ركاب إضافيين.
سائقو الدراجات عبّروا عن مخاوفهم من مصادرة دراجاتهم أو اختطافهم أو ابتزازهم مادياً خلال الحملة الجديدة، مؤكدين أن الهدف الحقيقي ليس تنظيم المرور بل «دفعهم قسراً إلى الجبهات بعد حرمانهم من سبل العيش».. وقال أحد السائقين إنهم أمام خيارين "كلاهما مرّ": «إما التوقف عن العمل والمكوث في المنزل دون مصدر دخل، أو الخروج وتحمل مخاطر الابتزاز أو الاعتداء أو السجن». وأشار إلى أن الجماعة سبق أن نفذت حملات مشابهة في فترات سابقة استهدفت سائقي الدراجات تحت ذرائع مختلفة، لكن النتيجة واحدة، وهي التضييق على مصادر الرزق.
من جهتها، حذرت نقابة سائقي الدراجات بصنعاء من الحملة، ووصفتها بأنها محاولة لفرض الجبايات على حساب فئة تعتمد كلياً على هذه المهنة، في ظل انقطاع الرواتب وتدهور الأوضاع المعيشية.
وتُقدَّر أعداد الدراجات النارية في اليمن بأكثر من مليون، أغلبها يعمل في مناطق سيطرة الحوثيين، وقد أصبحت خلال الحرب وسيلة رزق أساسية لعشرات الآلاف من الأسر. ويرى السائقون أن هذه الإجراءات لن تحسن المرور بل ستزيد معاناتهم.