ترأس الدكتور عبد الناصر شهاوي، رئيس الإدارة المركزية لمنطقة كفر الشيخ الأزهرية، لجنة المقابلات الشخصية لتجديد تعاقدات «دادات» رياض الأطفال القدامى والجدد لمختلف الإدارات التعليمية التابعة للمنطقة، استعداداً للعام الدراسي الجديد 2024 - 2025.

جاء ذلك بإشراف حسام فتوح حماد، الوكيل الثقافي للمنطقة، والدكتور ياسر الوكيل، الوكيل الشرعي، والدكتورة عليات فراج، موجه عام رياض الأطفال بالمنطقة، وبحضور لجنة مكونة من مديري إدارات: الشئون القانونية، والتفتيش المالي والإداري، والشئون الوظيفية، ومدير مرحلة رياض الأطفال بالمنطقة.

اختيار العاملات اللاتي سيتم الاستعانة بهن لخدمات قاعات رياض الأطفال بالمعاهد

ووفق بيان صادر عن منطقة كفر الشيخ الأزهرية، جرى اختيار العاملات اللاتي سيستعان بهن لخدمات قاعات رياض الأطفال بالمعاهد التابعة لمنطقة كفر الشيخ الأزهرية والبالغ عددهن 95 عاملة من العاملات القدامى، على أن يجري لاحقًا استكمال اختيار باقي العاملات للروضات المُفتتحة حديثاً هذا العام والبالغ عددهم 5 روضات.

وأكَّد رئيس منطقة كفر الشيخ الأزهرية، حرص المنطقة على أنّ يكون تجديد العقود لأفضل وأكفأ المتقدمات لوظيفة خدمات معاونة بروضات المعاهد الأزهرية بمنطقة كفر الشيخ الأزهرية؛ حرصًا على مصلحة التلاميذ، والالتزام بالمعايير والضوابط المقررة من قِبَل قطاع المعاهد الأزهرية الواردة في هذا الشأن، مشيراً إلى الدور المهم الذي تؤديه عاملات رياض الأطفال في المعاهد.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: منطقة كفر الشيخ الأزهرية المعاهد الأزهرية لجنة المقابلات رياض الأطفال العام الدراسي الجديد کفر الشیخ الأزهریة ریاض الأطفال

إقرأ أيضاً:

زواج مصاب متلازمة داون يثير جدلاً.. دار الإفتاء تحسم بالأدلة: صحيح شرعا

أثار فيديو زفاف شاب مصاب بمتلازمة داون، جدلاً كبيراً، على مواقع التواصل الاجتماعي، ويتساءل رواد السوشيال عن حكم زواج مصاب متلازمة داون، وهل هذا الزواج صحيح شرعا؟.

حكم زواج المصاب بمتلازمة داون

قالت دار الإفتاء، إن من حق المعاق عقليًّا -المسؤول عن نوعه- أن يتزوج ما دامت أركان الزواج متوافرة، فإن كانت الشريعة قد أباحت زواج المجنون وأباحت الزواج من المجنونة، فالمعاق إعاقةً عقليةً بسيطةً زواجه جائزٌ من باب أوْلَى، لا حرج فيه، ما دام محاطًا بالحرص على مصلحته محفوفًا برعاية منافعه.

زواج غير العاقل في الفقه 

وأفادت دار الإفتاء، بأن كتب الفقه تَعقِد مسائل وفصولًا تتحدث فيها -في كل المذاهب- على زواج المجنون، وولاية الإجبار عليه كالولاية على الصغير، ويختلفون في جعلها خاصة بالوالد والجد فقط أو تعديتها لبقية الأولياء، أو حتى للحاكم -أي القاضي-، كل هذا لما فيه من مصلحة هذا الإنسان المركب فيه الشهوة والعاطفة، والمحتاج إلى سكنٍ ونفقةٍ ورعايةٍ وعنايةٍ، شأنه شأن بقية بني جنسه، مع زيادته عليهم باحتياج في بعض النواحي التي مرجعها حالته الخاصة.


وأوضحت الإفتاء في فتوى لها: فنرى مثلًا في فقه الحنابلة في كتاب "كشاف القناع": [أمَّا المجنونة فلجميع الأولياء تزويجها إذا ظهر منها الميلُ للرجال؛ لأن لها حاجة إلى النكاح لدفع ضرر الشهوة عنها وصيانتها من الفجور وتحصيل المهر والنفقة والعفاف وصيانة العرض، فأبيح تزويجها... ويعرف ميلها إلى الرجال من كلامها وتتبع الرجال وميلها إليهم ونحوه من قرائن الأحوال، وكذا إن قال ثقة أهل الطب -إن تعذر غيره-، وإلا فاثنان: إن علتها تزول بتزويجها، فلكل ولي تزويجها؛ لأن ذلك من أعظم مصالحها، كالمداواة، ولو لم يكن للمجنونة ذات الشهوة ونحوها ولي إلا الحاكم زوَّجها].

الفارق بين المجنون وبين المعاق عقليًّا

وواصلت: ومع الفارق بين المجنون وبين المعاق عقليًّا إلا أن هناك جامعًا بينهما مؤثرًا في قضية الزواج، وهو الحياة من إنسان قابلٍ للوطء منه أو فيه، مجبول على الحياة الاجتماعية، ومحتاج إلى الرعاية والكفالة والنفقة.

بعد ضجة زفاف شاب.. هل يستطيع المصاب بمتلازمة داون الزواج وكم سنة يعيش؟فيديو زفاف شاب مصاب بمتلازمة داون ودموع زوجته يثير جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي


واستطردت: وغني عن البيان أن المقصود من هيمنة الأولياء والأوصياء والكُفلاء وهو محض المصلحة للمُولى عليه والموصى عليه والمكفول، لا أن يتحوَّل الأمرُ إلى تجارة للرقيق الأبيض في صورة استخدام هؤلاء المعاقين استخدامًا غير آدمي وغير أخلاقي. وعليه: فلا يُمنع المعاق من الزواج؛ لأن الزواج شيءٌ والإنجاب شيءٌ آخر، فالزواج فيه أنس ورحمة ومودة وتعاون وإنفاق ومصاهرة ومعانٍ سامية كثيرة بالإضافة إلى الإنجاب، ولو كان الإنجاب ضروريًّا لازمًا مرتبطًا كليًّا بالزواج لما صَحَّ زواج الكبار الآيسين أو العُقماء أو الصغار، والتالي باطل، فانتفى المُقَدَّم وثبت نقيضه، وهو عدم اللزوم ولا الضرورة بين الزواج والإنجاب، وتمكن السيطرة بشكل أو بآخر -وهذا موضوع يُدلي فيه الخبراء وأهل الاختصاص بدلوهم- على عدم الإنجاب أو تأخيره أو تحديده بحسب المصلحة لكل حالة على حِدَتها.

وأكملت: والأصل أن القيِّم والوالدين أو أحدهما تكون تصرفاته تجاه المعاق مقيدةً بالمصلحة، دائرةً معها؛ فإن كان في مصلحته من الناحية النفسية أو الصحية أو حتى المادية الزواج فلا يجوز له الحيلولة بينه وبين ذلك، بل قد يمكن التأليف بين الحالات المتشابهة أو القريبة التشابه لإحداث الزواج بينها من خلال الجمعيات والروابط التي تنتظم أمثال هؤلاء المعاقين ذهنيًّا، ويكون تأخير القائمين على هؤلاء في جلب مصلحة لهم -حيث توافرت مقدماتها- فيه تقصير وإثم بقدر تحقق تخلفهم عن توصيل هذا الخير الذي يغلب على الظن حصوله للمعاقين.

طباعة شارك حكم زواج مصاب متلازمة داون زواج متلازمة داون حكم زواج المصاب بمتلازمة داون زواج المجنون دار الإفتاء المصرية مصاب بمتلازمة داون

مقالات مشابهة

  • بعد انضمامه للسيتي.. آيت نوري يكشف رسالة رياض محرز
  • رئيس منطقة الغربية الأزهرية يعقد اجتماعًا لمناقشة خطة العمل المستقبلية
  • زواج مصاب متلازمة داون يثير جدلاً.. دار الإفتاء تحسم بالأدلة: صحيح شرعا
  • دائرة التعليم والمعرفة بأبوظبي تلزم رياض الأطفال بـ 240 دقيقة أسبوعياً لتعليم اللغة العربية
  • الشيخ محمد أبو بكر: بكاء الأطفال هو سر القبول لبيج رامي.. صور
  • حبشي عن حصر السلاح: على الدولة أن تحسم أمرها
  • أبوظبي تُلزم رياض الأطفال بتخصيص 240 دقيقة لتعليم اللغة العربية
  • إلزام رياض الأطفال بـ240 دقيقة أسبوعياً لتعليم اللغة العربية
  • بيانكاردي تحسم الجدل بخصوص علاقتها بنيمار
  • «واتساب» يتيح لأندرويد اختيار جودة تنزيل الصور والفيديوهات