«القومي للتغذية» يوصي الأمهات بالرضاعة الطبيعة: تحمي الأطفال من 3 أمراض مزمنة
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
تزامنا مع الأسبوع العالمي للرضاعة الطبيعية، نظمت وزارة الصحة والسكان، دورات تدريبية وجلسات علمية، وذلك في أقسام الأطفال والنساء والتوليد بمستشفيات الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية.
فوائد الرضاعة الطبيعيةوقالت سحر خيري عميدة المعهد القومي للتغذية، إن من أهم فوائد الرضاعة الطبيعية دعم الجهاز المناعي للطفل وحمايته من الأمراض المعدية، مثل عدوى الجهاز التنفسي والنزلات المعوية، كما أنها تحمي الطفل من الإصابة بالأمراض المزمنة، وأشهرها السمنة أو السكري من النوع الثاني وارتفاع ضغط الدم.
وأشارت إلى أن الرضاعة الطبيعية ترفع من القدرات الذهنية للأطفال، إذ أثبت الدراسات أن الأطفال الذين رضعوا طبيعيا يحصلون على معدلات أعلى في اختبارات الذكاء، و بناء عليه فإن لبن الأم هبة ربانية من حق كل طفل أن يحصل عليها.
وأضافت في تصريحات خاصة لـ«الوطن» أن الدراسات أثبتت أن الأطفال الذين جرى رضاعتهم طبيعيا يحصلون على معدلات أعلى فى اختبارات الذكاء، لذا تولي الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية اهتماما خاصا بالرضاعة الطبيعية، إذ عقدت لجنة للرضاعة الطبيعية بالهيئة وأوصت بافتتاح عيادة خاصة بالرضاعة الطبيعية في كل وحدات الهيئة التي تتعامل في مجال صحة وتغذية الأطفال..
الخدمات المقدمة من عيادات الرضاعة الطبيعيةوأشارت إلى أن عيادات الرضاعة الطبيعية لها دور كبير في دعم الأمهات، وتحسين الحالة التغذوية للأطفال، وذلك عن طريق الخدمات المقدمة، وهي:
- تقديم المشورة والدعم النفسي للأمهات في أثناء فترة الرضاعة الطبيعية، ورفع وعيهن بأهمية الرضاعة.
- حل المشكلات المتعلقة بالرضاعة الطبيعية مثل التعلق غير الجيد بالثدي، ضعف إدرار الحليب، متابعة حالات ضعف النمو.
- تعليم الأمهات أساسيات الرضاعة الطبيعية السليمة مثل وضعيات التعلق، علامات التعلق الجيد، طرق حفظ وتخزين اللبن، وخاصة للأمهات العاملات التي تضطر لترك طفلها أثناء ساعات العمل.
- التعامل مع الحالات المرضية وتقديم المشورة الطبية للأمهات المصابات بأمراض معدية، مثل التهاب الفيروس الكبدي، ونقص المناعة.
- التعامل مع المشكلات المتعلقة بالثدي في أثناء الرضاعة، مثل الاحتقان أو الالتهاب أو تشقق الحلمات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الرضاعة الطبيعية وزارة الصحة فوائد الرضاعة الطبيعية الرضاعة الطبیعیة
إقرأ أيضاً:
حقيقة إسراع الحكومة في استكمال قانون الإيجار القديم لتطوير وسط البلد
حسم المستشار محمود فوزي، وزير الشؤون النيابية والقانونية والاتصال السياسي، الجدل المُثار على بعض مواقع التواصل الاجتماعي حول أن اهتمام الدولة والحكومة بالانتهاء من مشروع قانون الإيجار القديم سببه رغبتها في تطوير منطقة وسط البلد أو وجود مستثمرين لتفريغ تلك العمارات، قائلاً:"ننفي هذا الكلام، وما يُقال على السوشيال ميديا يُرد عليه في السوشيال ميديا، ولكن كلنا عارفين أن الإيجار القديم مشكلة مزمنة في المجتمع المصري، وكافة الدول تعاملت معه وقامت بتصفيته."
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "كلمة أخيرة" مع الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON:"كل الدول انتهت وتعاملت، ونحن تأخرنا في علاج تلك المشكلة،والواقع العملي يقول إن هناك شققًا كثيرة مغلقة، وقواعد العدالة غائبة في مسألة الإيجار القديم،ومنطقة وسط البلد لا تمثل من الناحية العددية شيئًا كبيرًا مقارنة ببقية الوحدات البالغة 3 ملايين وحدة بتصنيفاتها المختلفة،وهذا كلام غير صحيح وغير منطقي."
أكمل:"الحقيقة أن لمالك الشيء وحده حق الاستعمال والانتفاع والاستغلال والتصرف فيه.وتصدّينا لمشكلة مزمنة بمشروع قانون. حتى في مشكلة المناطق العشوائية، تصدّينا وعالجناها، ولم يكن هناك أي دافع أو غرض بل كانت مشاكل مزمنة، ومشكلة المرور مثلًا، ومثلها القضايا الصحية كفيروس سي."
موضحا : " كل ذهه القضايا المزمنه تصدّت الدولة لها بحزم وصلابة من القيادة السياسية، التي عزمت على وضع حلول جذرية لكل المشكلات التي تواجهها، وسجل القيادة السياسية في معالجة المشكلات المزمنة واضح وزاخر، ولم تكن مشكلة وسط البلد من ضمنها."