أفادت وزارة الصحة الإسرائيلية بأن التشريح، الذي أجري صباح الأحد، لجثث الرهائن الستة التي عثر عليها في غزة ثم نقلت الى اسرائيل، أظهر انهم قتلوا "من مسافة قريبة جدا".

وقالت المتحدثة شيرا سولومون في بيان إن "الرهائن الستة قتلوا بيد إرهابيي حماس بإطلاق النار عليهم من مسافة قريبة جدا".

وأضافت أنهم "قضوا على ما يبدو قبل التشريح بفترة تراوح بين 48 و72 ساعة، أي بين الخميس وصباح الجمعة".

وكانت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية ذكرت، الأحد، نقلا عن مصادر مطلعة، إن عمليات تشريح جثث الرهائن الستة الذين تم انتشالها من غزة، برهنت على أنهم قتلوا جميعا برصاصات في الرأس.

وقال مصدر للصحيفة، إن "الحالة الجسدية للرهائن كانت واهية، لكنها لا تشير إلى هزال الشديد أو مجاعة، ولولا إطلاق النار عليهم لكانوا على قيد الحياة".

وأكد المصدر أنه لم يتم العثور على أي آثار لإصابات أو صدمات جسدية أخرى على الجثث، مضيفا "لا يوجد شك في أنهم ماتوا نتيجة إطلاق النار".

كيف قُتل الرهائن الإسرائيليون الـ6؟.. التشريح يكشف معلومات جديدة قالت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، الأحد، نقلا عن مصادر مطلعة، إن عمليات تشريح جثث الرهائن الستة الذين تم انتشالهم من غزة، برهنت على أنهم أصيبوا برصاصات في الرأس.

والأحد، وصل رئيس الأركان الجنرال هرتسي هاليفي إلى النقطة التي عثر فيها على جثث الرهائن الذين تمت إعادتها إلى إسرائيل، وذلك برفقة قائد القيادة الجنوبية.

وحسب بيان للجيش فقد التقى رئيس الأركان القادة والمقاتلين بالمنطقة وأجرى تقييمًا للوضع.

وخرج إسرائيليون غاضبون إلى الشوارع مساء الأحد بعد العثور على ستة رهائن قتلى في غزة، وطالبوا – وهم يهتفون "الآن! الآن!" – أن يتوصل رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو إلى وقف لإطلاق النار مع حماس لإعادة الأسرى المتبقين إلى وطنهم.

ودعا الهستدروت، أكبر نقابة عمالية في إسرائيل، إلى إضراب عام يوم الاثنين للضغط على الحكومة – وهو الأول منذ هجوم حماس الذي بدأ الحرب في 7 أكتوبر. من المتوقع أن يؤدي الإضراب إلى إغلاق أو تعطيل قطاعات رئيسية من الاقتصاد، بما في ذلك البنوك ومؤسسات الرعاية الصحية والمطار الرئيسي في البلاد.

ومن المتوقع أن يتظاهر عشرات الآلاف من الإسرائيليين مساء الأحد.

 

ويلقي كثيرون اللوم على نتانياهو لفشله في إعادة الرهائن أحياء من خلال التوصل إلى اتفاق مع حماس لإنهاء ما يقرب من 11 شهرا من الحرب. استمرت المفاوضات لعدة أشهر.

واعترف الجيش الإسرائيلي بصعوبة إنقاذ الرهائن وقال إن الاتفاق هو السبيل الوحيد لتحقيق عودة واسعة النطاق.

 

 

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي يكثف عملياته في غزة قبيل صفقة التبادل

كشفت هيئة البث الإسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي كثّف عملياته العسكرية في قطاع غزة خلال الأيام الماضية إلى درجة غير مسبوقة منذ شهور.

هيئة البث الإسرائيلية: تعلن احتمالية تقبل الاحتلال وحماس بالمقترح المعدل لصفقة التبادلأول تعليق من حماس علي اغتيال مدير المستشفى الإندونيسينتنياهو يتعهد بالقضاء على حركة حماسلن تكون موجودة.. نتنياهو يتعهد بالقضاء على حركة حماس

وبحسب ما نقلته قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل، فإن جيش الاحتلال يعتزم مواصلة التصعيد وتكثيف الهجمات في غزة قريبًا، حتى الإعلان المحتمل عن صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس.

وأشارت التقارير إلى أن العملية العسكرية الجديدة تستهدف السيطرة على مواقع تابعة لحماس في كل من بيت حانون ومدينة غزة.

في السياق نفسه، ذكرت الهيئة أن الجيش الإسرائيلي نشر خمس فرق عسكرية داخل القطاع، وقدّر أن استكمال المهام الميدانية قد يستغرق ثلاثة أشهر.

طباعة شارك هيئة البث الإسرائيلية الجيش الإسرائيلي غزة قطاع غزة القاهرة الإخبارية حماس

مقالات مشابهة

  • تقارير عبرية: إسرائيل مستعدة للمرة الأولى لمحادثات وقف إطلاق النار في غزة
  • خرق جديد.. الجيش الإسرائيلي يتسلل لجنوب لبنان ويفجر منزلاً
  • الجيش الإسرائيلي يكثف عملياته في غزة قبيل صفقة التبادل
  • يديعوت أحرونوت: ميليشيتان إضافيتان من فتح تعملان في غزة برعاية الجيش الإسرائيلي
  • يديعوت أحرونوت: ميليشياتان إضافيتان من فتح تعملان في غزة برعاية الجيش الإسرائيلي
  • يديعوت أحرونوت: ميليشياتين إضافيتين من فتح تعملان في غزة برعاية الجيش الإسرائيلي
  • أكسيوس: إسرائيل مستعدة لمحادثات مع حماس لإتمام صفقة الرهائن
  • رئيس أركان الجيش الإسرائيلي يحذر الوزراء من أن استمرار القتال في غزة يعرض الأسرى للخطر
  • هل تنجح ضغوط الوسطاء في التوصل إلى "هدنة غزة"؟
  • الجيش الإسرائيلي: هاجمنا أكثر من 140 هدفا يوم أمس الإثنين في قطاع غزة