هاجم وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، بعد دعوته للتراجع عن السيطرة على ممر فيلادلفيا على الحدود بين قطاع غزة ومصر.

واعتبر سموتريش اتفاق وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن  “صفقة استسلام” لحماس، حسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".

وقال الوزير اليميني المتطرف عبر إكس" اليوم الأحد: “قتلت حماس رهائننا بدم بارد لإجبارنا على الاستسلام والقبول بمطالبها والسماح لها بالبقاء واستعادة قدراتها ومهاجمة إسرائيل مرة أخرى في جزء من خطة الإبادة الإيرانية”.

وأضاف "المجلس الوزاري لن يسمح بصفقة استسلام من شأنها أن تتخلى عن أمن إسرائيل، بل سيوجه الجيش الإسرائيلي والمؤسسة الأمنية إلى فرض أثمان باهظة على حماس ومن يوفر لها المأوى والإخفاء، وسيكثف الحرب حتى تدميرها وعودة الرهائن”.

وتابع الوزير الإسرائيلي "يجب تقليص قطاع غزة. على قوات الجيش الإسرائيلي التحرك مسافة كيلومترين إلى الداخل من الحدود الحالية، وتطهير كل شيء في طريقها. هذه أرض لن تعادت أبداً إلى سكان غزة”، مضيفاً "حتى في اللحظات الصعبة والمحزنة، يجب أن يسود العقل والمسؤولية الوطنية عند صنع قرارنا”.

Live update: Smotrich blasts ‘surrender deal’ in response to Gallant’s call to reverse cabinet decision on Philadelphi Corridor https://t.co/FCyJF2YlJl

— ToI ALERTS (@TOIAlerts) September 1, 2024

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية غزة وإسرائيل

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يهاجم السفينة “مادلين” ويعتقل ناشطيها وتنديدات دولية باختطافها

 

 

“العفو الدولية”: اعتراض “إسرائيل” لـ”مادلين” انتهاك للقانون الدولي

 

الثورة /  متابعات

 

اختطفت قوة صهيونية من الكوماندوز سفينة الإغاثة “مادلين” واقتادتها إلى ميناء أسدود في حيفا المحتلة وعلى متنها الناشطون الـ12 بعد منع بلوغهم قطاع غزة لكسر الحصار المشدد على القطاع.

وقالت صحيفة يسرائيل هيوم أن مصلحة السجون تستعد لاحتجاز نشطاء سفينة “مادلين” وجهزت لهم زنازين منفصلة بسجن غفعون في الرملة.

فيما نقلت إذاعة جيش الاحتلال عن مصدر صهيوني قوله إن الناشطين على متن السفينة سيخضعون للتحقيق في قاعدة عسكرية بميناء أسدود.

وقد وصفت حركة حماس اعتراض الاحتلال سفينة “مادلين” التضامنية مع غزة في عُرض البحر بأنّه إرهاب دولة منظم، وانتهاكٌ للقانون الدولي واعتداء على متطوعين مدنيين تحركوا بدافع إنساني.

وحيّت الحركة المتضامنين على متن السفينة الذين أكدوا أن غزة ليست وحدها، وأن ضمير الإنسانية ما زال حيا، وطالبت الحركة بإطلاق سراح المتضامنين فورا محمّلة الاحتلال المسؤولية عن سلامتهم.

ودعت الأمم المتحدة والمنظمات الدولية إلى إدانة هذه الجريمة والتحرّك لكسر الحصار، وثمّنت كلّ المبادرات الدولية لكسر الحصار مؤكدة أنّ احتجاز السفينة مادلين لن يوقف التضامن العالمي مع غزة.

من جهتها قالت حركة الجهاد الإسلامي إن إقدام قوات الاحتلال على اقتحام السفينة مادلين انتهاك صارخ للقانون الدولي.

وأضافت الحركة أن اقتحام السفينة اختطاف دولي ويضيف جريمة القرصنة البحرية إلى جريمة الإبادة، وأكدت تضامنها الكامل مع النشطاء المختطفين الذين قالت إنهم استجابوا لإنسانيتهم وضمائرهم وتحملوا المخاطرة.

كما استنكرت إيران اعتراض الاحتلال سفينة المساعدات “مادلين”، ووصفت ذلك بأنه عمل “قرصنة”.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي إن “الهجوم على هذه السفينة يعد شكلا من أشكال القرصنة بموجب القانون الدولي، لأنه حدث في المياه الدولية”.

بدورها، اعتبرت تركيا أن تدخّل القوات الإسرائيلية ضد السفينة “مادلين” انتهاك واضح للقانون الدولي.

وقالت وزارة الخارجية التركية إن إسرائيل “تظهر مرة أخرى أنها تتصرف كدولة إرهابية”.

كذلك اعتبرت منظمة العفو الدولية السيطرة الإسرائيلية على سفينة “مادلين” انتهاكا للقانون الدولي. وقالت إن السفينة كانت تسعى لجلب مساعدات إنسانية لكسر الحصار غير القانوني على قطاع غزة المحتل.

وأضافت أن على إسرائيل كقوة احتلال التزام قانوني بضمان حصول المدنيين في غزة على الغذاء والدواء.

من جهتها، وصفت اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة إسرائيل بأنها “دولة مجرمي حرب” على خلفية اعتراضها سفينة “مادلين” الإغاثية، ودعت أيضا إلى بدء تجهيز مزيد من السفن الإغاثية في العالم وإرسالها إلى الفلسطينيين المجوّعين بالقطاع المحاصر.

من جهته قال مصدر بالخارجية الإسبانية إن بلاده استدعت القائم بأعمال السفارة الإسرائيلية احتجاجا على ما جرى للسفينة “مادلين”.

الى ذلك نظم مناصرون للقضية الفلسطينية، وقفات احتجاجية في العاصمة البريطانية لندن، والعاصمة الألمانية برلين، دعما للسفينة مادلين التي اختطفتها الاحتلال قرب قطاع غزة.

وأقام بريطانيون وقفة احتجاجية أمام مقر وزارة الخارجية، وذلك بعد ساعات من سيطرة قوات الاحتلال الإسرائيلي على السفينة مادلين واعتقال الناشطين الذين كانون على متنها.

وطالب المتظاهرون الحكومة بالتدخل لحماية السفينة التي تحمل علم بريطانيا والناشطين السلميين الذين كانوا في رحلة لكسر الحصار على غزة.

كما شهدت العاصمة الألمانية برلين وقفة احتجاجية دعما لأسطول الحرية الذي يسعى لكسر الحصار المفروض على قطاع غزة.

وكانت السفينة “مادلين” أبحرت من إيطاليا وعلى متنها 12 ناشطا من فرنسا وألمانيا والبرازيل وتركيا والسويد وإسبانيا وهولندا، في الأول من يونيو/حزيران الجاري، لكسر الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة الذي يعاني وضعا إنسانيا كارثيا.

يأتي ذلك فيما انطلقت أمس قافلة الصمود المغاربية متجهة إلى غزة لكسر الحصار الإسرائيلي عن القطاع وتضامنا مع الشعب الفلسطيني

وتضم القافلة مئات المتطوعين والناشطين من تونس والجزاء والمغرب وموريتانيا للمطالبة بوقف حرب الإبادة الإسرائيلية وكسر الحصار وإدخال المساعدات.

وأعلن منظمو القافلة المغاربية لفك الحصار على قطاع غزة، أنه من المرتقب وصول القافلة البرية إلى العاصمة المصرية القاهرة، الخميس المقبل، فيما تصل مدينة رفح المصرية، الأحد، وفق المخطط له.

وقال المنسق الطبي للقافلة محمد أمين بالنور: “القافلة برية تضامنية شعبية، انطلقت من ناشطين يعملون من أجل القضية الفلسطينية منذ سنوات، وبدأت المبادرة من تونس ثم توسعت لتصبح مبادرة مغاربية تضم مواطنين من تونس الجزائر والمغرب وموريتانيا، ثم يلتحق الإخوة من ليبيا ومصر”.

وتأتي المبادرة في إطار تحركات عالمية من أحرار العالم في محاولة لإيقاف الحرب الإسرائيلية وكسر الحصار عن قطاع غزة وإدخال المساعدات لأكثر من مليوني فلسطيني يموتون جوعا، وفق المنسق الطبي للقافلة.

إلى ذلك أكدت الأمينة العامة لمنظمة العفو الدولية، أغنيس كالامارد،  أن اعتراض سلطات العدو الإسرائيلي سفينة “مادلين”، التي أطلقها “ائتلاف أسطول الحرية” (FFC) بهدف إيصال مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة، يمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي.

وأوضحت كالامارد، في تصريح على منصة (إكس)، أن السفينة كانت تقل مدنيين غير مسلحين في مهمة إنسانية، وتهدف إلى كسر الحصار “الإسرائيلي” غير القانوني المفروض على القطاع، مشيرة إلى أن اعتراضها يُعد خرقًا لالتزامات “إسرائيل” بصفتها القوة القائمة بالاحتلال، كما أكدته محكمة العدل الدولية.

وشددت على أن القانون الدولي يُلزم “إسرائيل” بضمان وصول الغذاء والدواء الكافيَين للمدنيين في غزة، وكان ينبغي عليها السماح بوصول “مادلين” إلى وجهتها الإنسانية.

ودعت كالامارد، إلى رفع الحصار عن غزة بشكل فوري، مؤكدة أن استمرار “إسرائيل” في إغلاق القطاع ومنع دخول المساعدات يمثل مخالفة لأوامر محكمة العدل الدولية، التي طالبت بوقف الإبادة الجماعية وتسهيل وصول الإغاثة الإنسانية، إضافة إلى السماح بدخول بعثات تقصي الحقائق الدولية.

وأضافت الأمينة العامة لمنظمة العفو الدولية: “هناك إبادة جماعية مستمرة، واحتلال عسكري، ونظام فصل عنصري. الفلسطينيون في غزة يُجَوَّعون، والعاملون في المجال الإنساني يُستهدفون، والمساعدات الإنسانية تُمنع”.

وقال تحالف “أسطول الحرية” (منظمة أطلقت حملة ضد الحصار على غزة وحاولت كسر الحصار بالقوارب): إن “جيش “الاحتلال الإسرائيلي” صعد على متن سفينته مادلين المتوجهة إلى غزة وانقطع الاتصال بها”.

واتهم التحالف، في بيان له صباح أمس الاثنين، قوات العدو الإسرائيلي، “باختطاف المتطوعين على متن السفينة مادلين”.

ونقلت إذاعة جيش العدو الصهيوني عن مصدر عسكري قوله إنه “يجري اقتياد السفينة مادلين نحو ميناء أسدود بعد السيطرة عليها”.

وبث جيش العدو الإسرائيلي صورا للحظة اعتقال جميع الأفراد من النشطاء الأجانب على متن السفينة مادلين.

وفي وقت سابق، أعلن “تحالف أسطول الحرية”، أن “صفارات الإنذار انطلقت على متن سفينته مادلين، وأن زوارق حربية اقتربت منها وحاصرتها تزامناً مع تحليق مسيّرة وإلقائها سائلاً أبيض مجهولاً على السفينة”.

من جهتها أعلنت المقررة الأممية لحقوق الإنسان في فلسطين فرانشيسكا ألبانيزي، أن “زوارق (إسرائيلية) سريعة وصلت إلى السفينة مادلين”.

وأضافت ألبانيزي، أن “فريق السفينة أبلغ جنوداً من جيش “الاحتلال” بأنهم يحملون مساعدات إنسانية وأنهم سيغادرون بسلام”.

وكانت “مادلين” أبحرت مطلع الشهر الجاري من ميناء كاتانيا الإيطالي باتجاه قطاع غزة، في رحلة تهدف إلى كسر الحصار المفروض عليه من قبل العدو الإسرائيلي.

وتحمل هذه السفينة على متنها 12 ناشطاً من جنسيات متعددة، إضافة إلى مساعدات إنسانية تشمل الغذاء والدواء والمعدات الطبية.

ومادلين هي السفينة الـ36 ضمن ائتلاف “أسطول الحرية” الذي يهدف إلى كسر الحصار المفروض من قبل قوات العدو الإسرائيلي على قطاع غزة منذ عام 2007م.

وسُميت السفينة على اسم “مادلين كُلاب” أول فتاة فلسطينية احترفت صيد الأسماك في قطاع غزة، وقد فقدت والدها ومصدر رزقها بعد بدء العدوان الإسرائيلية في أكتوبر 2023م.

وبدعم أمريكي وأوروبي، يرتكب جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023م، جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 54,927 مواطناً فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 126,615 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.

مقالات مشابهة

  • أزمة عميقة داخل إسرائيل.. وزير فلسطيني سابق يكشف التفاصيل
  • سفير أمريكا لدى إسرائيل: لم نعد ندعم قيام دولة فلسطينية ودولة إسلامية أخرى ستمنحهم أراضي
  • المنتج بلال صبري يهاجم طارق الشناوي بسبب فيلم ريستارت
  • سلاح البحرية الإسرائيلي يهاجم لأول مرة ميناء الحديدة غرب اليمن
  • الاحتلال يهاجم السفينة “مادلين” ويعتقل ناشطيها وتنديدات دولية باختطافها
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يهاجم سفينة الحرية على شواطئ غزة
  • بوكيه ورد معاه للأهلي.. مجدي الجلاد يهاجم إدارة الزمالك بسبب زيزو: نادي الرجال لا يبكي
  • وزير الدفاع الأميركي يهاجم حاكم كاليفورنيا ويُهدّد بتعبئة مشاة البحرية
  • إعلام إسرائيلي: اندلاع حريق في كنيس الحاخام الأكبر السابق
  • مظاهرات في قلب تل أبيب ضد نتنياهو.. أوقف الحرب فورًا وأعد الأسرى