فعاليات وأمسيات ثقافية في حجة بذكرى المولد النبوي الشريف
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
الثورة نت|
نُظمت بمحافظة حجة فعاليات وأمسيات ثقافية بذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبها وآله أفضل الصلاة وأتم التسليم.
واكدت كلمات فعاليات للمركز الصحي في الامرور بالشاهل وفرعي الصحة والأحوال المدنية في الشغادرة وفرع الصحة والمستشفى الريفي كحلان الشرف على أهمية إحياء المناسبة الدينية الجليلة في التعرف على السيرة النبوية العطرة واستذكار الدروس الإيمانية والقرآنية.
واعتبرت الاحتفاء بمولد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم محطة إيمانية تربوية لتأكيد التمسك بالرسالة السماوية والمنهج المحمدي ونهج آل البيت وأعلام الهدى ومناسبة مهمة في تاريخ الأمة والبشرية جمعاء.
واكدت الكلمات ان تعظيم وتقديس وتوقير رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عاملٌ من عوامل العزة والنصر وان الانتصارات التي يسطرها اليمنيون في مواجهة قوى الاستكبار العالمي إنما هي بفضل الله تعالى والتمسك بالمنهج المحمدي.
فيما تطرقت كلمات أمسيات وفعاليات في المحابشة وخيران المحرق وحارة الخرشب بمركز المحافظة وقرى مربع الشبكة في شرس إلى قبسات من سيرة المصطفى الذي غير مجرى التاريخ وأخرج البشرية من الظلمات إلى النور.
واستعرضت أهمية إحياء المولد النبوي الشريف على صاحبها وآله أفضل الصلاة وأتم التسليم تقديرٌا للنعمة الإلهية ورمز لأصالة الامة الإسلامية وهويتها.
وأشارت إلى أن ارتباط الشعب اليمني الوثيق بالنبي الخاتم والرحمة المهداة والأسوة الحسنة هو ارتباط بالمنهج الالهي وتأكيد على تمسك أحفاد الأنصار وأهل الحكمة والإيمان بالأوامر الإلهية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: المولد النبوي الشريف
إقرأ أيضاً:
حـفظ المـال
لقد أحاط الإسلام المال بسياجات متعددة من الحفظ، فنهى عن أكل الحرام بكل صوره وأشكاله نهياً قاطعاً لا لبس فيه، يقول الحق سبحانه: ”يا أيها الذين آمنوا لا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل إلا أن تكون تجارة عن تراضٍ منكم ولا تقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيمًا ومن يفعل ذلك عدوانًا وظلمًا فسوف نصليه نارًا وكان ذلك على الله يسيرًا”، ويقول سبحانه: «إن الذين يأكلون أموال اليتامى ظلمًا إنما يأكلون فى بطونهم نارًا وسيصلون سعيرًا».
وعن ابن عباس (رضى الله عنهما) أن سيدنا سعد بن أبى وقاص قال: يا رسول الله، ادعُ الله أن يجعلنى مستجاب الدعوة، فقال له النبى (صلى الله عليه وسلم): «يا سعد، أطب مطعمك تكن مستجاب الدعوة، والذى نفس محمد بيده إن العبد ليقذف اللقمة الحرام فى جوفه فلا يقبل منه عمل أربعين يوماً، وأيما عبد نبت لحمه من السحت والربا فالنار أولى به»، وقد كان بعض الصالحين يتركون بعض الحلال مخافة أن تكون فيه شبهة حرام.
ويقول نبينا (صلى الله عليه وسلم): «إن الحلال بين وإن الحـرام بين وبينهما أمور مشتبهات لا يعـلمهن كثير من الناس فمن اتقى الشبهات فـقـد استبرأ لديـنه وعـرضه ومن وقع فى الشبهات وقـع فى الحرام كـالراعى يـرعى حول الحمى يوشك أن يقع فيه، ألا وإن لكل ملك حمى، ألا وإن حمى الله محارمه، ألا وإن فى الجـسد مضغة إذا صلحـت صلح الجسد كله وإذا فـسـدت فـسـد الجسـد كـلـه ألا وهى الـقـلب»، ويقول (صلى الله عليه وسلم): «أيها الناس، إن الله طيب لا يقبل إلا طيباً، وإن الله أمر المؤمنين بما أمر به المرسلين، فقال: {يا أيها الرسل كلوا من الطيبات واعملوا صالحًا إنى بما تعملون عليم}، وقال: {يا أيها الذين آمنوا كلوا من طيبات ما رزقناكم}، ثم ذكر الرجل يطيل السفر أشعث أغبر، يمد يديه إلى السماء، يا رب، يا رب، ومطعمه حرام، ومشربه حرام، وملبسه حرام، وغذى بالحرام، فأنى يستجاب لذلك؟!».
ويقول (عليه الصلاة والسلام): «إن رجالاً يتخوضون فى مال الله بغير حق فلهم النار يوم القيامة» (صحيح البخارى)، ويقول (صلى الله عليه وسلم): «كل لحم نبت من سحت فالنار أولى به».
فأكل الحرام قتل للنفس وإهلاك وتدمير لها فى الدنيا والآخرة، فهو فى الدنيا وبال على صاحبه فى صحته، وفى أولاده، وفى عرضه، وفى أمواله، «ولعذاب الآخرة أشد وأبقى».
وحثنا الشرع الحنيف على كتابة الدين وتوثيقه والإشهاد عليه فقال سبحانه: «يا أيها الذين آمنوا إذا تداينتم بدين إلى أجل مسمى فاكتبوه وليكتب بينكم كاتب بالعدل ولا يأبَ كاتب أن يكتب كما علمه الله فليكتب وليملل الذى عليه الحق وليتقِ الله ربه ولا يبخس منه شيئاً فإن كان الذى عليه الحق سفيهاً أو ضعيفاً أو لا يستطيع أن يمل هو فليملل وليه بالعدل واستشهدوا شهيدين من رجالكم فإن لم يكونا رجلين فرجل وامرأتان ممن ترضون من الشهداء أن تضل إحداهما فتذكر إحداهما الأخرى ولا يأبَ الشهداء إذا ما دعوا ولا تسأموا أن تكتبوه صغيراً أو كبيراً إلى أجله ذلكم أقسط عند الله وأقوم للشهادة وأدنى ألا ترتابوا إلا أن تكون تجارة حاضرة تديرونها بينكم فليس عليكم جناح ألا تكتبوها وأشهدوا إذا تبايعتم ولا يضار كاتب ولا شهيد وإن تفعلوا فإنه فسوق بكم واتقوا الله ويعلمكم الله والله بكل شيء عليم».
الأستاذ بجامعة الأزهر