الإعلان عن سبب تحطم طائرة الرئيس الإيراني
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
خلص التحقيق الإيراني النهائي في حادث تحطم المروحية الذي أودى بالرئيس ابراهيم رئيسي في مايو، إلى أن سببه كان سوء الأحوال الجوية، كما أفادت الهيئة التي تولته الأحد.
سقطت المروحية التي كانت تقل رئيسي البالغ 63 عاما مع أشخاص كانوا يرافقونه على سفح جبل يلفه الضباب في شمال إيران، ما أسفر عن مقتل الرئيس وسبعة أشخاص آخرين، وأدى الى إجراء انتخابات مبكرة.
وقالت هيئة البث الايرانية الرسمية "ايريب" نقلا عن الهيئة الخاصة التي تحقق في أبعاد الحادث وأسبابه إن السبب الرئيسي لتحطم المروحية كان "الظروف المناخية والجوية المعقدة في المنطقة في الربيع".
وأضاف التقرير أن "الظهور المفاجئ لكتلة كثيفة من الضباب الكثيف المتصاعد"، تسبب في اصطدام المروحية بالجبل.
وكانت وكالة الأنباء الإيرانية "فارس" قد أشارت في أغسطس الى أن الأسباب الرئيسية لحادث التحطم الذي وقع في 19 مايو هي سوء الأحوال الجوية، وعدم قدرة المروحية على الصعود مع راكبين إضافيين، بما يخالف بروتوكولات السلامة.
لكن القوات المسلحة الإيرانية سارعت إلى نفي ذلك قائلة إن "ما ذكرته وكالة الانباء فارس بشأن وجود شخصين في المروحية بشكل يخالف بروتوكولات السلامة ... خاطىء تماما".
المصدر: قناة اليمن اليوم
إقرأ أيضاً:
البرلمان الإيراني يصادق على قرار وقف التعاون مع وكالة الطاقة الذرية
كشف عضو اللجنة الرئاسية في البرلمان الإيراني “علي رضا سليمي”، عن تصديق البرلمان على قرار وقف تعاون إيران مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وفق ما أوردت وسائل إعلام عدة.
وذكر علي رضا سليمي، أنه سيتم تحويل القرار إلى المجلس الأعلى للأمن القومي للمصادقة عليه.
وحدد البرلمان في قراراته عقوبة لأولئك الذين يسمحون بدخول موظفي الوكالة إلى البلاد حيث إن الأمر لم يقف فقط عند حد المنع من الدخول بل إن مجرد الدخول من قبلهم إلى إيران يعني عقوبات.
وذكرت وكالة أنباء إيسنا: البرلمان الإيراني يصدق على مشروع قانون لتعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وأضاف عضو هيئة الرئاسة بالبرلمان الإيراني: التعليق يشمل التعاون مع الوكالة ضمن اتفاق الضمانات الشاملة ومعاهدات أخرى.
وأوضح عضو هيئة الرئاسة بالبرلمان الإيراني: المشروع يمنع دخول مفتشي الوكالة ما لم يتم ضمان أمن المنشآت النووية.
وأردف عضو هيئة الرئاسة بالبرلمان الإيراني: المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني يجب أن يوافق على دخول مفتشي الوكالة.
ولفت عضو هيئة الرئاسة بالبرلمان الإيراني إلى إن البرلمان حدد العقوبات للأشخاص الذين يسمحون لمفتشي الوكالة بدخول إيران.