الجبواني يشن هجوما ناريًا على قرار عيدروس الزبيدي تسليم قواته لـ”المحرمي”.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
قيادي في الإصلاح يشن هجومًا لاذعًا على الزبيدي
الجديد برس| شن حزب الإصلاح، أبرز القوى اليمنية الموالية للتحالف جنوب البلاد، يوم الخميس، هجومًا لاذعًا على رئيس
المجلس الانتقالي الجنوبي، عيدروس الزبيدي، بعد عرضه مقترحًا لإنشاء دولتين شمالية وجنوبية. واتهم القيادي بالحزب، عبدالناصر المودع، الزبيدي بمحاولة تفكيك الشمال، مؤكدًا أن حديثه عن ضم بعض المحافظات
الشمالية إلى “دولة الجنوب” يعكس ذهنية انفصالية عميقة، ترى أن طريق الانفصال يمر عبر تمزيق الشمال وإشعال الصراعات المذهبية والمناطقية. وكان فرع الحزب في مأرب أعلن رفضه المقترح صراحة، مؤكدًا التمسك بمبادئ وثيقة مؤتمر الحوار الوطني 2013، قبل تأسيس المجلس الانتقالي، في إشارة واضحة إلى رفض تمثيل الانتقالي على الأرض شماليًا. وفي المقابل، بدأ الزبيدي خلال الأسابيع الأخيرة حراكًا لتسويق ما أسماه “حل الدولتين”، معلنًا استعداده لضم معاقل الإصلاح في تعز ومأرب إلى دولته في
الجنوب لتجنب التعقيدات التي تواجه إعلان دولة الجنوب، وتجاوز بعض أعضاء المجلس الرئاسي من المحافظات الشمالية -الذين يمثلون اغلبية المجلس- في خطاباته المباشرة للمواطنين. وتوعد الزبيدي خلال زيارته للضالع بإنهاء معاناة سكان تهامة، وتحديدًا مديرية المخا الخاضعة أصلاً لسيطرة طارق صالح، محاولًا تقديم نفسه كقادر على استيعاب القوى الشمالية الموالية للتحالف، في محاولة لتحييدها، وهو ما أثار حفيظة تلك القوى التي تسعى إلى تعزيز نفوذها في كل من الجنوب والشمال.