مشروع الربط الكهربائي بين العراق والأردن ينجز في نيسان 2025
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
ناقش اجتماع أردني - عراقي عقد في مكاتب شركة الكهرباء الوطنية يوم أمس السبت سير العمل بمشروع الربط الكهربائي بين البلدين.
وناقش الاجتماع الذي ترأسه عن شركة الكهرباء الوطنية الأردنية المدير العام سفيان البطاينة وعن الجانب العراقي مدير عام الشركة العامة لنقل الكهرباء / المنطقة الوسطى رياض عريبي بحضور المعنيين من الطرفين، تقدم سير العمل في مشروع الربط الكهربائي الأردني - العراقي والتزويد على جهد 400 ك.
وتوقع الجانبان الأردني والعراقي انجاز المشروع بنهاية شهر نيسان من عام 2025.
وأكد الجانبان اهمية تمديد عقد تزويد الجانب العراقي بالطاقة الكهربائية على جهد 132 ك.ف والذي ستنتهي مدته التعاقدية مع نهاية شهر ايلول الجاري، واتفقا على الاجراءات المطلوبة من كلا الطرفين لاتمام توقيع التمديد لعقد التزويد بحيث تنتهي مدة هذا التمديد مع بدء التزويد على جهد 400 ك.ف.
وضمن اطار مشروع الربط الكهربائي أكد الجانبان الاردني والعراقي السعي المشترك الدائم لتعزيز كافة اشكال التعاون بين البلدين بما يخدم مصالح الشعبين.
كان الجانبان قد وقعا مذكرة تفاهم بتاريخ 29 كانون الأول 2018 بين وزارة الكهرباء العراقية ووزارة الطاقة والثروة المعدنية الأردنية، بهدف سعي الجانبين إلى التعاون في مجال الكهرباء وإنشاء شبكة ربط كهربائية متزامنة بين البلدين.
كما تم بتاريخ 27 أيلول 2020 توقيع عقد بيع الطاقة الكهربائية بين شركة الكهرباء الوطنية الاردنية والشركة العامة لنقل الطاقة/ المنطقة الوسطى، لتزويد الجانب العراقي بقدرة كهربائية تتراوح بين 200-150 ميغاواط.
إضافة إلى إنشاء خط نقل هوائي 400 كي في كمرحلة أولى يربط محطة تحويل الريشة في الجانب الأردني ومحطة تحويل القائم في الجانب العراقي بطول 6 كم في الأراضي الأردنية و330 كم في الأراضي العراقية.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار الربط الکهربائی الجانب العراقی
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء العراقي: طائرات مسيرة استهدفت أراضينا ونجحنا في إسقاط بعضها
بغداد- أكد رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، الثلاثاء 24 يونيو 2025، أن "موقف العراق لم يكن ضعيفًا ونجح بتجنيب العراقيين مآسي الحروب".
وأعرب السوداني، في كلمة خلال جلسة مجلس الوزراء، عن أمله في أن يكون اتفاق وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل قويًا ومتماسكًا وليس هشًا"، مشيرا إلى أن "العراق ثبت موقفه بإدانة ورفض الاعتداء الإسرائيلية على إيران، حسب وكالة الأنباء العراقية (واع).
وبشأن أحداث المنطقة الأخيرة، بيّن السوداني أن الحكومة "تعاملت مع الأحداث بما يعطي الأولوية لمصالح الشعب العراقي، وهو الموقف المطلوب، ونقدر كل مواقف القوى السياسية الوطنية والمؤسسات والرئاسات الدستورية التي دعمت سياسات الحكومة في التعاطي مع الأحداث الأخيرة بالمنطقة"، موضحًا، أن "العراق ينحاز دائمًا إلى السلم والاستقرار في المنطقة".
وتابع رئيس الوزراء العراقي أن "القواعد العسكرية العراقية تعرضت إلى اعتداء غادر وجبان بطائرات مسيرة انتحارية، ألحق أضرارًا بمنظومتي الرادار بقاعدتي التاجي والإمام علي (ع) في ذي قار"، مبينًا أن "القوات المسلحة والدفاعات الجوية تعاملت بشكل سريع مع باقي الهجمات التي استهدفت قواعد أخرى، وأسقطت الطائرات المعتدية".
وأكد السوداني أن "خرق الأجواء العراقية أمر لا يمكن أن يستمر لدولة ذات سيادة"، مشيرا إلى أنه "وجهنا بإجراء تحقيق شامل واستخباري فني، لمعرفة أبعاد الاعتداء بالمسيرات وهناك متابعة للموقف، ووضعنا خطة متكاملة لتأمين منظومة الدفاع الجوي، وهناك مجموعة عقود ومشاريع لاستكمال تسليح منظومة الدفاع الجوي وفق أحدث المناشئ والمواصفات".
وأغلقت كل من العراق والبحرين والكويت والأردن والإمارات مجالاتها الجوية كإجراء احترازي في أعقاب الضربة، فيما أثار الهجوم الإيراني على قاعدة "العديد" الأمريكية، إدانات عربية واسعة باعتباره انتهاكًا لسيادة قطر.
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، فجر الأحد الماضي، أن الولايات المتحدة نفذت "ضربات جوية ناجحة" على المنشآت النووية الرئيسية في إيران وهي فوردو ونطنز وأصفهان، قائلا إنها "دُمّرت تمامًا" جراء الضربات، لكن السلطات الإيرانية قلّلت من شأن تأثيرها.
وتوعد ترامب طهران بمزيد من الهجمات المدمرة "إذا لم تقبل السلام"، مشددا أن هدف الولايات المتحدة من تلك الضربات هو "تدمير قدرات تخصيب اليورانيوم الإيرانية ومنع أي تهديد نووي".
وبينما أشاد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بـ"القرار الجريء" لترامب، قائلاً إنه يمثل "منعطفاً تاريخياً قد يقود الشرق الأوسط إلى السلام"، أدانت إيران بشدة الضربات الأمريكية، ووصفتها بأنها "عدوان غير مبرر ومبيت وانتهاك خطير لميثاق الأمم المتحدة"، كما أكدت أنها تحتفظ بجميع الخيارات للدفاع عن سيادتها ومصالحها، محذرة من أن الهجمات الأمريكية ستترك "عواقب وخيمة".
من جانبها، أعربت روسيا عن قلقها إزاء الوضع في الشرق الأوسط، وحذّرت من أن الضربات الأمريكية على إيران "قد تكون بداية لدائرة التصعيد الخطير الذي من شأنه أن يزيد من تقويض الأمن الإقليمي".