الخليل - صفا

نعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، الشهيد المجاهد مهند محمود العسود، ابن بلدة إذنا جنوب الخليل، والذي نفّذ عمليته البطولية نصرةً لأهلنا في غزة، وإسناداً للمقاومين في شمال الضفة.

وأكدت"حماس" في بيان وصل وكالة"صفا"، يوم الأحد، أن "شعبنا المجاهد المرابط في الضفة المحتلة، سيبقى على عهد الشهداء الأبطال، مواصلاً مسيرة المقاومة والفداء، وملتحماً في معركة طوفان الأقصى، حتى دحر العدوان عن أرضنا وشعبنا ومقدساتنا".

وأضافت أن "ارتقاء الشهيد المجاهد مهند محمود العسود منفذ عملية ترقوميا البطولية والتي قتل فيها ثلاثة من عناصر شرطة الاحتلال الإرهابية صباح اليوم؛ لن يوهن عزيمة مقاومتنا الباسلة وشبابنا الثائر في الضفة الغربية، وإصرارها على الاستمرار في ملاحقة جيش الاحتلال وقطعان مستوطنيه، والتصدي لحملات الإرهاب التي يشنها في مدن وقرى ومخيمات الضفة، والرد على جرائمه الفاشية في قطاع غزة".

وثمّنت حركة حماس صمود ورباط وجهاد شعبنا في الضفة الغربية المحتلة.

وختمت " نحيّي أهلنا في محافظة الخليل بمدنها وقراها ومخيماتها، والتي تقف الآن ثابتة أمام عنجهية الاحتلال وحصاره، ومؤكدة أنها ستواصل أخذ دورها ومكانتها في مسيرة المقاومة حتى التحرير".

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: حماس تنعى عملية بطولية الخليل

إقرأ أيضاً:

ما دلالات تزايد كمائن المقاومة قرب المنطقة العازلة بغزة؟

قال الخبير العسكري العميد إلياس حنا إن نصب فصائل المقاومة كمائن ناجحة ضد جيش الاحتلال الإسرائيلي وآلياته قرب السياج الفاصل والمنطقة العازلة في قطاع غزة يؤكد جاهزيتها ويدحض مزاعم إسرائيل بالقضاء عليها.

وجاء حديث حنا للجزيرة تعليقا على مشاهد بثتها سرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي– توثق كمينا هندسيا استهدف آليات الاحتلال المتوغلة في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة بتفجير متزامن لقنبلة من مخلفات الاحتلال وعبوة ناسفة من نوع "ثاقب".

وبشأن هذه المشاهد، أعرب الخبير العسكري عن قناعته بأن هذا الكمين قرب المنطقة العازلة يأتي ردا على تصريحات مسؤول عسكري إسرائيلي تباهى فيها بتدمير قرابة ألف منزل فلسطيني، مشيرا إلى أنه لم يعد هناك منازل تطل على موقع ناحل عوز العسكري.

وشدد حنا على أن الموضوع لم ينتهِ، إذ تعد طريقة القتال وخصائصها مختلفة، و"لم نشهدها في تاريخ الحروب العسكرية".

واضطر جيش الاحتلال لاستعمال ذخيرة تعود إلى الخمسينيات والتسعينيات من القرن الماضي، وفق الخبير العسكري، الذي قدّر وجود 10% من مخلفات الاحتلال لم تنفجر بعد.

وبناء على ذلك، فإن هذه المخلفات تأتي إلى المقاومة بدلا أن تصنعها، وتعيد طريقة التعامل معها واستغلالها بأفضل شكل ممكن.

إعلان

وأشار إلى نشاط 5 فرق عسكرية إسرائيلية في قطاع غزة 3 منها تقاتل فعليا، وهي: 36، 98، 162، مؤكدا أن المعارك -حسب بيانات المقاومة- تقع في المنطقة الأمنية العازلة أو محيطها أو بالقرب منها.

وأمس السبت، ذكرت هيئة البث الإسرائيلية (رسمية) أن الجيش أدخل جميع ألوية المشاة والمدرعات النظامية إلى قطاع غزة.

معارك خان يونس

واليوم الأحد، أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، عن تنفيذ عملية مزدوجة استهدفت قوة من جيش الاحتلال كانت تتحصن داخل منزل في بلدة القرارة شرقي مدينة خان يونس جنوبي القطاع.

وتضمنت العملية تفجير المنزل بعدد من العبوات الناسفة الشديدة الانفجار، مما أدى إلى انهياره وسقوط عدد من الجنود الإسرائيليين بين قتيل وجريح.

وكما فجر مقاتلو القسام -وفق البيان- عين نفق في مجموعة من الجنود الذين وصلوا إلى المكان، وجرى اشتباك مباشر معهم باستخدام الأسلحة الخفيفة.

وبشأن المعارك في هذه المنطقة، قال الخبير العسكري إن لواء خان يونس في كتائب القسام لا يزال يقاتل ويعتبر مركز ثقل أساسيا، في حين تسعى إسرائيل لتأمين المنطقة بين محوري موراغ وفيلادلفيا باعتبارها عنوان المرحلة المقبلة.

ووفق حنا، فإن جيش الاحتلال يريد السيطرة على هذه المنطقة وتهجير الغزيين إليها تحت ذريعة توزيع المساعدات الإنسانية.

بين زامير وزيني

بدوره، قال رئيس أركان جيش الاحتلال إيال زامير اليوم الأحد إن حرب غزة طويلة ومتعددة الجبهات، وتعهد بـ"حسم المعركة مع لواء خان يونس كما فعلنا في رفح".

وفي هذا الإطار، قال حنا إن زامير اقترح على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الدخول إلى قطاع غزة عبر عملية "عربات غدعون"، ويرتكز في ذلك على الدبابات والآليات العسكرية ضمن فترة تقدر بـ3 أشهر.

وعقب ذلك، فإن جيش الاحتلال يحتاج 9 أشهر لتنظيف المنطقة وتنفيذ ما قرره نتنياهو قبل أيام بضرورة أن تكون غزة خالية من السلاح، وخروج قيادات المقاومة منها، وتدمير البنية التحتية العسكرية.

إعلان

وخلص إلى أنه من مصلحة نتنياهو الاعتماد على الحرب المستدامة لأنها الوسيلة الوحيدة لإنقاذه، وهو ما يتبناه رئيس الشاباك الجديد ديفيد زيني، خلافا لزامير الذي قال إن "هذه الحرب ليست بلا نهاية، وسنعمل على تقصيرها".

مقالات مشابهة

  • انفجار طائرة مسيرة إسرائيلية أعلى برج للإرسال بمخيم النصيرات
  • اقتحام إسرائيلي لمدينة الخليل
  • ما أهمية عملية القسام الأخيرة في بيت لاهيا؟ الفلاحي يجيب
  • حماس تنفي تقارير عن وجود خلافات داخل الحركة
  • “حماس”: الاقتحامات والمداهمات في الضفة تشكل حلقة جديدة في حرب الاحتلال المفتوحة
  • الاحتلال يقتحم بلدة شمال الخليل
  • تخوف إسرائيلي: إطلاق سراح الأسرى ضمن صفقة تبادل يعني تجدد المقاومة في الضفة
  • إغلاقات للمسجد الأقصى قبيل مسيرة الأعلام
  • المقاومة تقتنص جنودا اسرائيليين في كمائن وهجمات صاروخية نوعية
  • ما دلالات تزايد كمائن المقاومة قرب المنطقة العازلة بغزة؟