مروة ناجي تفتتح فعاليات مهرجان "هي الفنون" الخميس
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
تنطلق فعاليات مهرجان هي الفنون الدولي مساء الخميس 26 سبتمبر، في حرم الجامعة الأمريكية بالتحرير، بحفل المطربة مروة ناجي.
ويعود مهرجان هي الفنون النسوي الأشهر في مصر في نسخته الرابعة هذا العام باحتضانه أكثر من 23 حفلا غنائيا وأكثر من 100 فنانة من تسع دول، تونس والمجر والتشيك وإيطاليا وإسبانيا وألمانيا والسودان ومصر والولايات المتحدة الأمريكية.
ويحتفل مهرجان هي الفنون هذا العام بمئوية كوكب الشرق أم كلثوم في حفل الافتتاح الأوركسترالي للمطربة مروة ناجي، برفقة أوركسترا "هي الفنون"، أول أوركسترا نسائية بالكامل في مصر بقيادة المايسترو دنيا دغيدي.
ويشهد مهرجان هي الفنون عروضا مصرية استثنائية لكل من الفنانة يسرا الهواري والفنانة يسرا الجندي والمطربة نوران أبو طالب وفرقة ريتمو، إضافة إلى الحفل الغنائي الأول في مصر للمطربة التونسية أماني رياحي التي تتولى مهمة ختام المهرجان 29 سبتمبر.
عروض دوليةكما تشهد ليالي النسخة الرابعة من مهرجان هي الفنون عروضا موسيقية دولية، من بينها الإيطالية جولد ماس والفرقة الإسبانية فانيكا وفرقة بارا زميكوفا من التشيك وجاميس من هنغاريا، بجانب جولي أوديل من الولايات المتحدة الأمريكية.
مسرح ورقص معاصر وندواتويحتضن مهرجان هي الفنون بجانب حفلاته الموسيقية العديد من العروض المسرحية والارتجالية وعروض الرقص المعاصر والندوات الفنية، إضافة إلى النسخة الجديدة من مسابقة "هي الفنون" لتشجيع المواهب النسائية الصاعدة، وتشارك ماجدة رضا، الفائزة بالمسابقة العام الماضي في حفل افتتاح النسخة الحالية مع أوركسترا هي الفنون.
إبداع المرأةوكشفت نيفين قناوي، مديرة مهرجان هي الفنون، أن فكرة هي الفنون مبنية على تتويج إبداعات المرأة في مجالات الموسيقى والرقص والأفلام والمسرح وإبراز المواهب النسائية الفنية الصاعدة، مضيفة أن النسخة الحالية تعد استثنائية حيث تتزامن مع الاحتفال بمئوية أم كلثوم، بحفل أوركسترالي خاص جدا في افتتاح المهرجان".
وتستمر فعاليات مهرجان هي الفنون على مدار 4 أيام متتالية بين المقر الرئيسي بمركز التحرير الثقافي في الجامعة الأمريكية بوسط البلد والمعهد الفرنسي ومسرح الجزويت بالإسكندرية، ويأتي برعاية هيئة تنشيط السياحة والمعاهد الثقافية الإيطالية والإسبانية والمجرية وسفارتي ألمانيا والتشيك.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مهرجان هي الفنون حفلات حفلات 2024 مهرجان هی الفنون
إقرأ أيضاً:
اختتام فعاليات النسخة السابعة من برنامج القيادات الإعلامية العربية الشابة
اختتمت فعاليات النسخة السابعة من برنامج القيادات الإعلامية العربية الشابة، الذي نظمه مركز الشباب العربي، برعاية كريمة من سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، رئيس المركز، وذلك بعد جولة تدريبية إعلامية مكثفة شملت 53 شاباً وشابة من 17 دولة عربية، والتي رفعت شعار “الشباب والإعلام المجتمعي”، بغرض إعداد الجيل القادم من الإعلاميين الشباب الفخورين بهويتهم والمتمسكين بقيمهم لنقل صورة مشرقة عن مجتمعاتهم العربية.
حضر الحفل الختامي معالي الدكتور سلطان بن سيف النيادي، وزير دولة لشؤون الشباب ، نائب رئيس مركز الشباب العربي، ومعالي عبدالله بن بطي آل حامد، رئيس المكتب الوطني للإعلام، رئيس مجلس إدارة مجلس الإمارات للإعلام، وسعادة سعيد العطر، رئيس المكتب الإعلامي لحكومة دولة الإمارات، وسعادة خلفان بالهول، الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي للمستقبل، وسعادة خالد النعيمي، المدير العام للمؤسسة الاتحادية للشباب، بالإضافة لعدد من ممثلي الشركاء وقادة قطاع العمل الإعلامي بدولة الإمارات، في مشهد يعكس دعم المسؤولين وقادة المؤسسات في دولة الإمارات لطاقات الشباب، وأهمية الاستثمار في الكفاءات الإعلامية العربية الواعدة، ودورهم المحوري في صياغة محتوىً يعكس الهوية والقيم ويواكب تطلعات المستقبل.
وشهد البرنامج الذي استمر على مدار ثلاثة أسابيع، مشاركة نخبة من الإعلاميين وصناع المحتوى الشباب، تنقلوا فيها بين العديد من المحطات التدريبية وورش العمل والزيارات الميدانية لكبرى مؤسسات العمل الإعلامي بالمنطقة، والتقوا خلالها بأبرز صناع القرار والمديرين التنفيذيين والخبراء بتلك المؤسسات.
وخلال حفل التخريج، والذي أقيم بمتحف المستقبل بدبي، قال معالي الدكتور سلطان النيادي نؤمن بأن كل شخص يعمل في مجال الإعلام على اختلاف تخصصاته يسهم في تمثيل هويتنا وقيمنا العربية والإسلامية، ويجب أن يدرك الشباب أن الإعلام في جوهره ليس مجرد منصة لنقل الأخبار وصناعة المحتوى، وإنما أداة لخدمة الناس وقيمهم والتعبير عن مجتمعاتهم وإنسانيتهم.
وأضاف نقف اليوم في متحف المستقبل، هذا الصرح الذي يعكس رؤية دولة الإمارات في استشراف الغد لا بوصفه مجهولاً، بل كمشروع يبني العقول والمهارات، فنحن في الإمارات نؤمن بأن المستقبل كما يصنع في المختبرات ومراكز الابتكار، فإنه يُبنى أيضاً في العقول عبر التطوير والتمكين وتعزيز المهارات، والرسائل الإيجابية البناءة والتي نحملها لأوطاننا وللعالم أجمع.
وأكد معاليه حرص دولة الإمارات على إتاحة الفرص للطاقات الشابة ليكونوا دائماً في المقدمة، قائلاً، إن القيادة الرشيدة بدولة الإمارات، توجهنا دائماً بألا نضع الشباب في الصفوف الخلفية، وأن يكونوا دائماً في قلب الفكرة وعمق المشاريع وصدارة التنفيذ، وقد جسد البرنامج هذه الرؤية من خلال ربط الشباب بصناع القرار من وزراء وقادة مؤسسات وأكاديميين ورؤساء تحرير ونجوم الإعلام، لينهلوا من تجاربهم وخبراتهم إيمانا منهم بأن الشباب هم صناع للمستقبل، وهم شركاء في الحاضر، وأساس لكل أثر مجتمعي إيجابي.
وكانت فعاليات البرنامج قد انطلقت مطلع الشهر الجاري في كل من أبوظبي ودبي والشارقة وعجمان، ضمن برنامج تدريبي متكامل شمل أحدث أدوات الإعلام المرئي والمكتوب والمسموع، بالإضافة إلى تقنيات الإعلام الحديث ضمن بيئة إعلامية تفاعلية، وورش عملية مكثفة ركزت على مهارات التفكير النقدي، والتحقق من المعلومات والصور، وصناعة الأخبار ومهارات التأثير، وفنون الخطابة، وصناعة المحتوىً الذي يعكس أصالة القيم ويحافظ على الهوية العربية.
كما تعرف المشاركون خلال زياراتهم الميدانية لكبرى المؤسسات الإعلامية التي تتخذ من دولة الإمارات مقراً رئيسياً لها، على بيئات العمل الاحترافية داخل غرف الأخبار، ومراحل إنتاج المحتوى بطريقة مؤسسية وممنهجة، وتعرفوا أيضاً على التقنيات الحديثة في قطاع الإعلام الرقمي، إضافة للقاء فرق التحرير والإنتاج، ما منحهم تجربةً واقعيةً وانغماساً حقيقياً في بيئة العمل.
واكتسب البرنامج بعداً آخر خلال هذه النسخة، تمثلت في الدمج بين مهارات الصحافة التقليدية وصناعة المحتوى لمنصات التواصل الاجتماعي، وفن إنتاج البودكاست، متيحاً لهم فرصةً مثاليةً لتبادل الخبرات، وفهم أعمق لأدوار كافة الأطراف في صياغة صورة إعلامية متكاملة.
وشارك الأعضاء في “منتدى الإعلام العربي 2025″، وحصلوا على مساحةً مميزة للتفاعل مع أبرز الشخصيات والمؤسسات الإعلامية في المنطقة، ومتابعة النقاشات المعمقة حول مستقبل الإعلام والتقنيات الحديثة، ومسؤولية الإعلامي في مواجهة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة.
ويعد برنامج “القيادات الإعلامية العربية الشابة” أحد أبرز البرامج التي يطلقها مركز الشباب العربي على مستوى الوطن العرب، بهدف تمكين جيل جديد من الإعلاميين وصناع المحتوى عبر تطوير قدراتهم وتعزيز فهمهم لدور الإعلام في بناء الوعي المجتمعي، وتشجيعهم على المساهمة في رسم ملامح الإعلام العربي.وام