جمعية الصحفيين تعلن دعمها “حملة مكافحة الذباب الإلكتروني” لمواجهة الشائعات و نبذ الأفكار الهدامة
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
أعلنت جمعية الصحفيين الإماراتية دعمها لـ “حملة مكافحة الذباب الإلكتروني” التي أطلقها معالي الشيخ عبد الله بن محمد بن بطي آل حامد، رئيس المكتب الوطني للإعلام وذلك في إطار التعاون بين المكتب والجمعية لنشر المعايير المهنية وترسيخ القيم الوطنية ومكافحة الذباب الإلكتروني الذي يعد أحد اخطر آفات العصر.
وقالت فضيلة المعيني رئيسة جمعية الصحفيين الإماراتية بهذه المناسبة أن الجمعية تعمل على التنسيق والتفاعل مع المؤسسات الإعلامية لدعم الحملة الوطنية لمكافحة الذباب الإلكتروني الذي يمارسه الحاقدون وضعاف النفوس الناقمون على نجاح الدول والمؤسسات والأفراد والذين يسخرون حسابات وهمية لنشر معلومات مغلوطة وقيم وأفكار هدامة في محاولة منهم لتشويه النجاحات والإنحازات التي تحققها الدول والأفراد والمؤسسات.
وأكدت المعيني أن الجمعية تعمل على نشر الوعي بين المواطنين ومستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي لمواجهة هذه الآفات من خلال عدد من البرامج والفعاليات التي تنظمها على مدار العام مشيرة إلى أن الجمعية تعمل حاليا على تنظيم عدة دورات تدريبية للصحفيين الشباب ومستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي لتدريبهم على مواجهة الأفكار الهدامة وكيفية التصدي للقيم غير الصحيحة التي تنتشر على وسائل التواصل الإجتماعي وذلك حفاظا على السلم والأمن الاجتماعي للوطن والمواطنيين.
وأوضحت رئيسة جمعية الصحفيين الإماراتية أن إطلاق الحملة من قبل المكتب الوطني للإعلام يؤكد حرص الدولة وسعي القيادة الرشيدة لتعزيز الأمن ونشر الاستقرار في كل دول المنطقة وإعلاء قيم التسامح ونبذ الشائعات والفتن من خلال العمل على تطبيق المعايير المهنية ونشر القيم الصحيحة ومواجهة كل الأعمال الإرهابية والأفكار الهدامة التي يمارسها الحاقدون وأعداء النجاح.
ودعت المعيني المؤسسات الإعلامية المحلية والخليجية والعربية إلى تبني هذه الحملة الوطنية نظرا لدورها الهام في مواجهة الحسابات المزيفة والمبرمجة لنشر معلومات مغلوطة لهدم قيم وأخلاقيات المجتمعات ونشر الفوضي والإساءة إلى الشخصيات العامة والناحجة لافتة إلى أن الوعي أقوى سلاح لمواجهة هذه الآفات.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“المجاهدين الفلسطينية”: الفيتو الأمريكي شجع العدو الصهيوني على اغتيال الصحفيين
الثورة نت /..
أكدت حركة المجاهدين الفلسطينية، أن الفيتو الأمريكي ضد مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، شجع العدو الصهيوني على استهداف الصحفيين في داخل المستشفيات مجدداً.
واعتبرت الحركة، في بيان اغتيال العدو الصهيوني لصحفيين داخل مستشفى المعمداني ، اليوم الخميس، جرائم حرب مركبة شجعه عليها الفيتو والغطاء الأمريكي المتواصل.
وقالت الحركة إن “استمرار العدو الصهيوني باستهداف المستشفيات والصحفيين والتي كان آخرها استهداف خيمة الصحفيين داخل المستشفى المعمداني، هي جريمة حرب مركبة تتم ضمن سياسة صهيونية ممنهجة في ظل تواطؤ وصمت دولي وعجز المنظمات الدولية”.
وأضافت: “ندين جريمة استهداف العدو الصهيوني المتعمدة للصحفيين وننعي الصحفيين الشهداء الذين قضوا في سبيل الدفاع عن الحقيقة وكشف جرائم العدو الجبانة. لن يفلح العدو في إخفات صوت الحقيقة باستهدافه المتكرر للصحفيين ولن يكسر عزيمة وإرادة شعبنا”.
وأردف: “هذه الجريمة وكل الجرائم جاءت بفعل الفيتو والغطاء الأمريكي الداعم للعدو الصهيوني، وعليه نحمل الإدارة الأمريكية ورئيسها ترمب المسئولية الكاملة عن هذه الجريمة وكل الجرائم الوحشية بحق شعبنا”.
وطالبت الحركة، المؤسسات الدولية والمعنية بحقوق الإنسان، للوقوف عند مسؤولياتها واتخاذ مواقف فعالة لوقف الجرائم ضد الصحفيين والمدنيين ووقف حرب التطهير العرقي والابادة الجماعية في قطاع غزة.
ودعت حركة المجاهدين الفلسطينية، أحرار العالم لمواصلة الضغط الشعبي على الصهاينة وداعميهم حتى تقف محرقة القرن المستمرة في غزة.