حقيقة بدء تطبيق نظام الويكند الجديد بالمملكة باقتصار الدوام الحكومي على 4 أيام فقط أسبوعيًا
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
تناولت الأخبار مؤخرًا تقارير عن صدور قرار وزاري من وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بشأن تطبيق نظام الويكند الجديد في المملكة اعتبارًا من سبتمبر. وقد أشار البعض إلى أن هذا القرار يتضمن تقليص أيام العمل إلى أربعة أيام فقط، بموافقة من خادم الحرمين الشريفين، على أن تتضمن الإجازة الأسبوعية أيام الخميس والجمعة والسبت.
ينص نظام الويكند الجديد على تعديل ساعات العمل اليومية للموظفين في القطاعين المدني والعسكري، مع تقليص أيام الدوام إلى أربعة أيام فقط. يتم منح الموظفين إجازة أسبوعية تمتد من الخميس إلى السبت. ورغم ما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي، فإن هذا النظام لا يزال قيد الدراسة ولم يتم اتخاذ قرار نهائي بشأنه حتى الآن.
التحديثات الأخرىموعد صرف الرواتب لشهر سبتمبر: أعلنت وزارة المالية عن تقديم موعد صرف رواتب موظفي القطاعين المدني والعسكري لشهر سبتمبر ليكون يوم الخميس 26 سبتمبر 2024، بدلًا من يوم الجمعة الموافق 27 سبتمبر، بسبب تزامن يوم الصرف الرسمي مع عطلة نهاية الأسبوع.
نظام الدوام المرن: بدأ تطبيق نظام الدوام المرن في إدارة مكة المكرمة، حيث يتيح النظام للموظفين البدء في فترة مرنة بين الساعة السابعة صباحًا والثامنة والنصف، مع الالتزام بساعات العمل اليومية البالغة 7 ساعات، بهدف تعزيز إنتاجية الموظفين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: السعودية وزارة الموارد البشرية
إقرأ أيضاً:
الصبان: سنصل إلى الحياد الصفري قبل 2060 وعلى العالم أن يلحق بالمملكة .. فيديو
الرياض
في ظل الجهود العالمية لمواجهة التغير المناخي، تبرز المملكة كأحد أبرز الفاعلين في مجال خفض الانبعاثات الكربونية، من خلال التزامها بمبادئ الاقتصاد الدائري للكربون وسعيها الجاد نحو تحقيق الحياد الصفري بحلول عام 2060.
ومن جانبه، أكد الدكتور محمد سرور الصبان، كبير مستشاري وزير النفط السعودي سابقًا، خلال مداخلته عبر برنامج “MBC في أسبوع”، أن بعض الدول الغربية كانت تشكك سابقًا في قدرة المملكة على الوصول إلى الحياد الصفري، بل وذهبت إلى حد القول إنها ستمنع تطوير مصادر الطاقة البديلة مثل الشمس والرياح والهيدروجين.
وأضاف: “رأينا بالأمس كيف أن تشغيل أول وحدة اختبار من نوعها لتقنية انتقاء الكربون من الهواء مباشرة المشاريع، مما يعد خطوة عملية نحو بلوغ المستوى الصفري، وربما قبل عام 2060”.
وأشار الصبان إلى أن المملكة لا تعتمد فقط على تقنية واحدة، بل تعمل على أكثر من مسار في وقت واحد، مثل مشاريع الطاقة المتجددة، والهيدروجين، والطاقة النووية، إضافة إلى التوسع في المساحات الخضراء ضمن مشروع “السعودية الخضراء” الذي أطلقه ولي العهد.
وقال: “نحن الآن أمام الدول الغربية التي تروج لفكرة أن النشاط البشري هو السبب الرئيس في تغير المناخ، من أجل استهداف قطاع النفط، ولكن الحقيقة أن التغير المناخي ظاهرة طبيعية عمرها ملايين السنين، ولا يمكن تحميل البترول والغاز كامل المسؤولية، ورغم ذلك تبنت المملكة مبدأ الحياد الصفري بكل جدية”.
وتابع: “السعودية دائمًا سباقة في المبادرات، سواء على الصعيد المحلي أو الدولي، وهي الآن من أوائل الدول في مجموعة العشرين التي تمضي بثقة نحو تحقيق الحياد الصفري، بل ستتجاوزه قبل الدول الصناعية الكبرى، التي تسببت أصلًا في أزمة الاحتباس الحراري منذ الثورة الصناعية”.
وفيما يخص العوائد الاقتصادية، أوضح الدكتور الصبان أن التقنية التي تم إطلاقها مؤخرًا يمكن استخدامها في إنتاج السلع الكربونية وضخها في الحقول التي انخفض فيها مستوى الاحتياطيات، مما يعزز إنتاج النفط ويعود بالنفع على الاقتصاد الوطني والمجتمع الدولي على حد سواء.
كما أشاد بانطلاقة مركز الملك عبدالله للدراسات والبحوث البترولية، مؤكدًا أنه يسير في الاتجاه الصحيح وحقق نتائج إيجابية بالتعاون مع وزارة الطاقة والجهات المعنية، ما يعكس التزام المملكة الحقيقي بهذا الملف الحيوي.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/08/e41qrT7hXIzM5eyW.mp4