حلقة عمل إقليمية حول استخدام نظام إدارة مبيدات الجراد الصحراوي
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
مسقط- العُمانية
نظّمت وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه أمس حلقة العمل الإقليمية حول "استخدام نظام إدارة مبيدات الجراد الصحراوي في دول هيئة المنطقة الوسطى والقرن الأفريقي"؛ بمشاركة 11 دولة من الدول العربية والقرن الأفريقي.
ويأتي تنفيذ الحلقة التي رعى افتتاح أعمالها سعادة الدكتور أحمد بن ناصر البكري وكيل وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه للثروة الزراعية، في إطار دور هيئة مكافحة الجراد الصحراوي في تقديم برامج جديدة و تشجيع استخدام التقنيات المبتكرة لتعزيز استراتيجيات مكافحة الجراد للتخفيف من المخاطر المرتبطة باستخدام المبيدات الحشرية في مكافحة الجراد على صحة الإنسان والبيئة.
وتهدف الحلقة- التي تستمر 5 أيام- إلى تعزيز استخدام نظام إدارة مبيدات الجراد الصحراوي، وتعزيز الاستجابة المبكرة لتفشي الجراد ومنع أخطار المبيدات على صحة الإنسان والبيئة.
وقال الدكتور مأمون بن خميس العلوي الأمين التنفيذي لهيئة مكافحة الجراد الصحراوي في المنطقة الوسطى في كلمةٍ له : إن نظام إدارة مبيدات الجراد هو تطبيق رقمي مصمم لجمع البيانات الميدانية وتحليلها والإبلاغ عنها، بهدف إنشاء قاعدة بيانات تزود البلدان بالأدوات اللازمة للتعامل مع مخزونات المبيدات والمعدات المستخدمة في مسح أعداد الجراد.
وأوضح أن النظام يتيح لمراكز أو وحدات مكافحة الجراد الصحراوي الوطنية تسجيل المعلومات الأساسية عن كل مستودع/ مخزن للمبيدات، وإجراء تحليلات المخاطر، وحصر المنتجات والمعدات القابلة للاستخدام والمعدات القديمة، وتنبيه مراكز مكافحة الجراد حول مخزون المبيدات وصلاحيتها، وتتبع حركات المبيدات والمعدات بين المخازن والمستودعات لمنع تراكم المخزونات القديمة باستخدام رموز الاستجابة السريعة QR. ومن خلال تطبيق هذا النظام سيساعد منظمة الأغذية والزراعة في إدارة توزيع المبيدات لمنع تراكم المخزونات القديمة.
ومن جانبه، أكد المهندس نصر بن سيف الشامسي مدير دائرة وقاية النبات، أهمية الإدارة السليمة للمبيدات وضرورة الالتزام بالمعايير التي تتوافق مع الشروط والمواصفات المحددة من منظمة الأغذية والزراعة (الفاو) لضمان كفاءة المكافحة. وأضاف أن تنظيم حلقة العمل جاء للتعريف بخطورة آفة الجراد الصحراوي ولكون المبيدات الكيميائية هي الوسيلة الرئيسة في تطبيق أعمال مكافحة الجراد، ولأهمية ضمان إدارة هذه المبيدات بشكل سليم وآمن تراعى فيه جوانب الأمن والسلامة وفي نفس الوقت تحافظ على جودة المبيدات لتكون قادرة على تحقيق كفاءة عالية في مكافحة الجراد عندما يحين وقت استخدامها.
وتُركِّز الحلقة على جوانب عديدة؛ من بينها: التجهيزات والمواد اللازمة للمخازن وآليات تنظيم مخزن المبيدات ومتابعة حالة المخزن والمخزون للمبيدات وآلات المكافحة والأدوات، بالإضافة إلى المتطلبات الوطنية للدول لتطبيق هذه الإجراءات.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الصحة تنظم المؤتمر الدولي «Cairo Valves 2025» بأكاديمية قلب مبرة مصر القديمة
نظمت وزارة الصحة والسكان، المؤتمر الدولي «Cairo Valves 2025» بأكاديمية القلب في مستشفى مبرة مصر القديمة، التابع للمؤسسة العلاجية، لتدريب الأطباء على زرع الصمامات القلبية عن طريق القسطرة، وذلك في إطار دعم الوزارة لتطوير التعليم الطبي المستمر والارتقاء بالخدمات الصحية المقدمة للمواطنين.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن المؤتمر يُعد منصة علمية رائدة، تجمع خبراء زرع الصمامات القلبية من مختلف مراكز القلب في مصر، إلى جانب خمسة من كبار الخبراء الدوليين بأوروبا، بما يتيح تبادلًا علميًا عالي المستوى وفرصة نادرة للتدريب العملي على أحدث التقنيات.
وأضاف «عبدالغفار» أن المؤتمر تضمن ببرنامجه تدريبيا متكاملا يحتوي على عرض لحالات مسجلة لزرع الصمامات القلبية بالقسطرة، مع تحليل مباشر وتفاعلي بقيادة نخبة من المتخصصين، لتبادل الخبرات، كما أنه ولأول مرة في مصر والمنطقة، سيتم تدريب الأطباء باستخدام تقنية المحاكاة الافتراضية (VR)، والتي توفر تجربة واقعية فائقة الدقة لمحاكاة عمليات الزرع داخل غرفة القسطرة.
إجراء تدخل طبي لحالة «معقدةومن جانبه، أشار الدكتور محمد شقوير رئيس مجلس إدارة المؤسسة العلاجية، إلى أن فعاليات المؤتمر تضمنت إجراء تدخل طبي لحالة «معقدة» لزرع الصمام الأورطي، بهدف تبادل المعرفة والخبرات العلمية، ورفع كفاءة الكوادر الطبية المصرية والعربية، ومواكبة التطورات العالمية في مجال أمراض وصمامات القلب، بما يعزز مكانة مصر كمركز إقليمي للتدريب والتعليم الطبي المتقدم، ويساهم في تحقيق أفضل النتائج طبية للمريض.
وأضاف أن مؤتمر «Cairo Valves 2025» يمثل خطوة استراتيجية نحو بناء جيل جديد من أطباء القلب المدربين على أحدث ما وصل إليه العلم في هذا التخصص الحيوي، بالإضافة إلى تبادل الخبرات بين الأطباء، ودعم بناء كوادر طبية متميزة قادرة على تقديم أفضل الخدمات الصحية للمواطنين، بالإضافة إلى أن تدريب الأطباء على تقنية المحاكاة الافتراضية والذى يُعد نقلة نوعية في التعليم الطبي، بما يسهم في رفع كفاءة الأداء الطبي ويعزز جودة الخدمات الصحية.