إضراب شامل في إسرائيل وتطورات صفقة إعادة المحتجزين: واقع الحلم الفلسطيني
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
تشهد إسرائيل في الفترة الحالية توترات كبيرة على الصعيدين السياسي والاقتصادي، حيث يأتي في صدارة الأحداث الإضراب العام الذي أعلنت عنه نقابات العمال الإسرائيلية.
هذا الإضراب يأتي في وقت حساس بالنسبة للحكومة الإسرائيلية، وهو مرتبط بشكل وثيق بمساعي حكومة الاحتلال للقبول بصفقة إعادة المحتجزين من قطاع غزة.
تفاصيل الإضرابأعلنت نقابات العمال الإسرائيلية، وعلى رأسها نقابة "الهستدروت"، عن بدء إضراب عام في إسرائيل ابتداءً من اليوم الاثنين.
يشمل هذا الإضراب مجموعة واسعة من القطاعات الحيوية، منها:
وزارات الحكومة: المالية، الداخلية، الاقتصادية، الصناعة، الصحة، الدفاع.القطاع العام: الكهرباء، البريد، المواصلات العامة، المستشفيات، مصلحة الضرائب.المؤسسات القضائية وبلديات المدن الكبرى: تل أبيب، حيفا، القدس.سيؤدي هذا الإضراب إلى تعطيل العمل في مطار بن جوريون من الساعة 8 صباحًا، مما سيؤثر بشكل كبير على الحركة الجوية والخدمات المقدمة.
ردود الفعلتصريحات وزير المالية الإسرائيليرد وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، على الإعلان عن الإضراب بالقول إنه يعتبر غير قانوني.
وقد أصدر تعليمات إلى الوزارة بخصوص اتخاذ إجراءات ضد المشاركين في الإضراب، بما في ذلك حرمانهم من الحصول على الأجر.
ووفقًا لتصريحات سموتريتش، فإن هذا الإضراب يهدف إلى تحقيق مصالح سياسية للفصائل الفلسطينية وليس لمصالح العمال كما يدعي القائمون عليه.
انتقادات من داخل إسرائيلرئيس شعبة العمليات السابق في جيش الاحتلال الإسرائيلي، يسرائيل زيف، أعرب عن قلقه بشأن الوضع الحالي، مؤكدًا أن حياة قائد الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، يحيى السنوار، تعد من الأمور الأساسية في مساعي استعادة المحتجزين.
واعتبر زيف أن اغتيال السنوار سيؤدي إلى تعقيد عملية الصفقة وإفشالها، مضيفًا أن التوصل إلى اتفاق لإعادة المحتجزين يتطلب مفاوضات قد تشمل تقديم تنازلات.
وفي سياق متصل، انتقد زيف سياسات رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بشأن الحرب على قطاع غزة، مشيرًا إلى أنها مدفوعة بدوافع شخصية أكثر منها استراتيجية.
وأكد زيف أن نتنياهو يسعى لإطالة أمد الحرب بسبب تخوفه من الضغوط السياسية التي يمارسها وزراء مثل ايتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اضراب اسرائيل إضراب شامل في إسرائيل صفقة إعادة المحتجزين هذا الإضراب
إقرأ أيضاً:
متحدث فتح: نسعى بكل ما نستطيع لإنقاذ الشعب الفلسطيني ووقف الحرب على غزة
أكد المتحدث باسم حركة فتح الفلسطينية عبد الفتاح دولة اليوم الثلاثاء أن هناك مساعي فلسطينية حثيثة لوقف الحرب والعدوان المتواصل على قطاع غزة.
وقال دولة، في تصريح لقناة العربية الحدث الإخبارية، :نسعى بكل ما نستطيع لإنقاذ الشعب الفلسطيني من ويلات الحرب والعدوان البشع المستمر منذ أكثر من عامين على قطاع غزة، مشددا على ضرورة توفير الحرية والعدالة والدولة المستقلة لأبناء الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية.
وحول الضغوطات التي تمارس على أهالي قطاع غزة، قال المتحدث باسم فتح:إن كثرة الضغط تؤدي إلى الانفجار، وما من ضغط أكبر مما يتعرض له الشعب الفلسطيني من إبادة جماعية وتطهير عرقي وحرب شاملة تستهدف كل ما هو فلسطيني من بيوت ومخيمات، وبالتالي الفلسطيني اليوم لا يواجه إلا الدمار والموت والعدوان الذي لا يتوقف للحظة واحدة في قطاع غزة والضفة الغربية.
واستنكر دولة بشدة الانتهاكات الإسرائيلية التي تطال المسجد الاقصى الذي يعد وقفا إسلاميا لكل الامة العربية والإسلامية في جميع أنحاء العالم، مؤكدا دعم السلطة الفلسطينية لأي مقترح يضمن السيادة الفلسطينية على كامل أراضي دولة فلسطين في غزة والضفة الغربية بما فيها القدس.
وردا على سؤال حول الآمال المتعلقة على الزيارة المرتقبة للمبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط ستيفن ويتكوف إلى المنطقة، حمل المتحدث باسم حركة فتح الإدارة الأمريكية مسؤولية ما يحدث من عدوان على قطاع غزة، مؤكدا القدرة الكبيرة التي تتمتع بها الإدارة الأمريكية في الضغط على الاحتلال الإسرائيلي لوقف الحرب على الشعب الفلسطيني إذا أرادت ذلك.
وتابع: أن الإدارة الأمريكية هي الوحيدة القادرة على لجم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وإجباره على الالتزام بأي اتفاق يضمن وقف الحرب على الشعب الفلسطيني، مؤكدا أن إدارة نتنياهو هي العائق الأكبر أمام الوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة.
اقرأ أيضاًحركة فتح: استمرار المجازر الإسرائيلية في غزة وصمة عار على جبين العالم
حركة فتح: نثمن موقف الاتحاد الأوروبي ودعمه للقضية الفلسطينية
حركة فتح: موقف مصر الشقيقة تجاه القضية الفلسطينية تاريخي وثابت