واشنطن بوست: مقترح أمريكي جديد لوقف إطلاق النار بغزة
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
الثورة نت/..
ذكرت صحيفة واشنطن بوست الاميركية، اليوم الإثنين ، عن نية الولايات المتحدة الأمريكية طرح مقترح جديد لوقف إطلاق النار بين المقاومة و”العدو” في غزة.
وقالت صحيفة أن الولايات المتحدة تناقش مع الوسطاء مقترحاً آخراً لصفقة “الرهائن” ووقف إطلاق النار.
وبحسب مسؤولين أمريكيين، فإن هذه هي المحاولة الأخيرة من قبل الولايات المتحدة للتوسط بين الطرفين.
ومن جانبها، ذكرت مصادر أمريكية مُطلعة، أن المقترح الأمريكي سيتم فرضه على الطرفين وفي حال رفض أحد الطرفين، ستكون هذه بمثابة الفرصة الأخيرة للتوصل لوقف إطلاق النار بغزة. بحسب المصادر.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
دبلوماسى لبنانى سابق: إيران حاولت توجيه رسالة دون جر الولايات المتحدة إلى معركة شاملة
قال السفير مسعود معلوف، الدبلوماسي اللبناني السابق والمختص في الشؤون الأمريكية، إن إيران لا تسعى إلى الدخول في حرب شاملة مع الولايات المتحدة، لكنها في المقابل كانت مضطرة لتنفيذ ضربات محدودة ضد قواعد أمريكية في المنطقة، وذلك من باب حفظ ماء الوجه بعد الضربة الأمريكية التي استهدفت منشآت نووية إيرانية.
وأوضح "معلوف" في اتصال هاتفي مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامج "بالورقة والقلم"، المذاع عبر قناة TeN، مساء الاثنين، أن طهران كانت قد حذرت مرارًا من أنها لن تصمت في حال تعرّضت لاعتداء مباشر، ولكنها في الوقت ذاته تدرك أن الدخول في مواجهة عسكرية واسعة مع واشنطن ليس في صالحها، لا سياسيًا ولا عسكريًا، ولهذا جاءت الضربة الإيرانية كنوع من الرد الرمزي، دون التعرّض المباشر لمصالح أمريكية كبرى.
وأضاف "من الواضح أن إيران حاولت توجيه رسالة دون جر الولايات المتحدة إلى معركة شاملة، لكنها الآن تقف على مفترق طرق"، مشيراً إلى أن مسار التصعيد المقبل يعتمد بشكل أساسي على كيفية رد واشنطن على الهجمات الإيرانية الأخيرة.
وأكد أن السيناريوهات المستقبلية مفتوحة على عدة احتمالات، فإذا توقفت إيران عند هذه الضربة الرمزية، وقامت بعمليات محدودة دون تصعيد إضافي، فمن المرجح أن تعتبر واشنطن الرسالة قد وصلت، وتفضل التهدئة.
وتابع: أما في حال تمادت إيران ووجهت ضربات تُلحق أضرارًا مباشرة بالقوات أو المصالح الأمريكية، فإن الولايات المتحدة لن تقف مكتوفة الأيدي، خصوصًا في ظل تصريحات ترامب الأخيرة التي تعهد فيها بإعادة الولايات المتحدة إلى مكانتها العسكرية السابقة.