موقع 24:
2025-06-07@08:52:27 GMT

"العرض الأخير".. هل تنجح واشنطن هذه المرة بوقف حرب غزة؟

تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT

'العرض الأخير'.. هل تنجح واشنطن هذه المرة بوقف حرب غزة؟

كشفت صحيفة "واشنطن بوست"، اليوم الإثنين، نقلاً عن مسؤولين أمريكيين قولهم إن واشنطن تستعد لتقديم مقترح اتفاق نهائي لوقف الحرب في قطاع غزة، وأضافوا أن الجهود المستمرة منذ أشهر واجهت إلحاحاً أكبر للتوصل لصفقة، بعد إعلان الجيش الإسرائيلي أمس الأحد العثور على جثث 6 أسرى محتجزين في قطاع غزة بينهم إسرائيلي أمريكي.

مقتل الأسرى لا يعطل التوصل إلى الاتفاق بل يجب أن يكون دافعاً إضافياً لإنجازه

عدم قبول الطرفين الاتفاق النهائي قد يعني نهاية المفاوضات بقيادة واشنطن

وقال مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية: إن "الولايات المتحدة تتفاوض مع مصر وقطر بشأن تفاصيل "اتفاق نهائي" بشأن وقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح المحتجزين، وهو ما تعتزم تقديمه لإسرائيل وحماس في الأسابيع المقبلة"، وفقاً لصحيفة "واشنطن بوست".

واستخدمت الصحيفة الأمريكية مصطلح "Take it or leave it" للحديث عن الصفقة، في إشارة إلى أنها نهائية وغير قابلة للتعديل.

وحذر المسؤول الأمريكي أنه في حال "فشلت الأطراف في قبول ذلك، فهذا يعني نهاية المفاوضات التي تقودها الولايات المتحدة الأمريكية"،

وأكد المسؤول أن "مقتل المحتجزين لا يعطل التوصل إلى الاتفاق بل يجب أن يكون دافعاً إضافياً لإنجازه في هذه المرحلة الختامية"، مضيفاً أن "جهود الرئيس جو بايدن للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة أصبحت أكثر أهمية الآن".

وقال مسؤولون في إدارة الرئيس بايدن: "ليس من الواضح ما إذا كان العثور على جثث المحتجزين الستة سيجعل إسرائيل وحماس أقرب أو أبعد من الوصول إلى اتفاق".

وذكر مسؤول رفيع المستوى، بحسب ما نقلته الصحيفة: "لا يمكنك مواصلة المفاوضات حول هذه القضية. يجب أن تنتهي هذه العملية في وقت ما"، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة ومصر وقطر كانوا يعملون على اقتراح نهائي قبل العثور على جثث الأسرى الـ6 في نفق مدينة رفح.

وأضاف: "هل ينهي الأمر الحديث عن صفقة؟ لا، يجب أن تزيد هذه الحادثة من إلحاح التوصل إلى صفقة في هذه المرحلة النهاية، والتي كنا فيها بالفعل".

وقال مسؤول أمريكي كبير آخر:  إن "المسؤولين سوف يواصلون إجراء مكالمات هاتفية على مدى الـ48 ساعة المقبلة لمعرفة ما إذا كان من الممكن التوصل إلى اتفاق".

U.S. plans to present ‘take it or leave it’ Israel-Gaza cease-fire deal soon https://t.co/DNkVAbHuty

— Post Politics (@postpolitics) September 1, 2024 السنوار ليس مجبراً ونتانياهو تحت الضغط

ونقلت الصحيفة عن  المبعوث الأمريكي السابق إلى إسرائيل دينيس روس  قوله: إن "من غير المرجح أن يغير زعيم حماس في غزة يحيى السنوار موقفه لأن لا أحد قادر على ممارسة الضغط عليه، لكن يبقى أن نرى ما إذا كانت الضغوط داخل إسرائيل قد تجبر رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو على الانخراط بشكل أكثر جدية في المفاوضات".

وأضاف روس، "في الوقت الحالي، سينتظر السنوار ليرى ما إذا كان الإضراب العام في إسرائيل سيؤدي إلى تخفيف شروط  نتانياهو"، مضيفاً أن "الإضراب والمظاهرات الحاشدة، يدعمان عائلات الرهائن ووجهة نظرهم بأن استراتيجية نتانياهو سواء في المفاوضات أو زيادة الضغوط من جانب الجيش الإسرائيلي على حماس قد فشلت".

ويشار إلى إسرائيل شهدت مظاهرات واسعة مساء أمس، بعد العثور على جثث الأسرى في القطاع، وألقى المحتجون باللوم على نتانياهو لعدم إبرام صفقة رهائن واتفاق لوقف إطلاق النار.

تنانياهو تنصل من خطة إيجابية

وفي السياق، نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، صباح اليوم الإثنين، عن مسؤول أمني كبير، أن نتانياهو تنصل من خطة كانت تقضي بإبرام صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس، رغم موافقة الحركة الفلسطينية على معظم ما فيها.

وأوضح المصدر أنه في حال إتمام تلك الصفقة كان يمكن الحفاظ على أرواح المحتجزين الإسرائيليين الستة الذين أعلن عن العثور على جثثهم.

ولفت إلى أنه في شهر مايو (أيار) الماضي، قدمت تل أبيب اقتراحاً يقضي بالتوصل إلى وقف لإطلاق النار، حيث وافقت حركة حماس على أغلب شروطه، فيما تنصل نتانياهو من استكمال الصفقة.

وأكد المصدر أن "4 من الإسرائيليين الستة الذي أعلن عن العثور على جثثهم، أمس، كانوا ضمن القائمة المبدئية للإفراج عنهم خلال تلك الصفقة".

وفي بيان، حملت حركة حماس حملت، إسرائيل مسؤولية مقتل المحتجزين الستة بسبب قصفها المتواصل على القطاع، وأضافت أنه "إذا كان الرئيس بايدن مهتماً بحياتهم، فعليه أن يتوقف عن دعم هذا العدو بالمال والسلاح، وأن يضغط على الاحتلال لإنهاء عدوانه فوراً".

بعد العثور على جثثهم..حماس تتهم إسرائيل بقتل رهائن وافقت على إطلاق سراحهم https://t.co/v8Mm0KEX3n

— 24.ae (@20fourMedia) September 1, 2024 عدد الأسرى يتضائل

وأكد مسؤولون أمريكيون لـ"واشنطن بوست"، أن "مباحثات الأسبوع الماضي ركزت على أسرى سيتم تبادلهم مع سجناء فلسطينيين محددين محتجزين داخل إسرائيل، وأن المرحلة الأولى كانت تضم الأسير الأمريكي الإسرائيلي المقتول إلى جانب نساء ومسنين ومرضى وجرحى".

وعبّر المسؤولون عن تخوفهم من أن عدد الأسرى الأحياء قد لا يتجاوز العشرات، وأن المفاوضات أصبحت الآن أكثر تعقيداً بعد التأكد من مقتل المحتجزين الستة.

وبحسب ما نقلته "واشنطن بوست"، اتهم المسؤول السابق في وزارة الخارجية الأمريكية الذي ساعد في قيادة المفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية في عام 2014 فرانك لوينشتاين، نتانياهو بأنه "لم يضع  إطلاق سراح الرهائن على رأس أولوياته قط"، مضيفاً أنه "وفي الوقت الحالي، سوف يتعرض لضغوط داخلية أكبر بكثير لقبول اتفاق وقف إطلاق النار الذي ينقذ الرهائن المتبقين".

ويرى نتانياهو بأن "موقف إسرائيل التفاوضي سيكون أكثر ملاءمةً في حال انخفاض عدد الرهائن الأحياء بما يعني انخفاض عدد السجناء الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم".

اتهموا نتانياهو بإعدام الرهائن في غزة.. آلاف الإسرائيليين يتظاهرون في #تل_أبيب https://t.co/CjkBQVjfBJ

— 24.ae (@20fourMedia) September 1, 2024 إدانة حماس بدلاً من نتانياهو

وبحسب الصحيفة الأمريكية، فإنه في الساعات التي عقبت اكتشاف جثث المحتجزين الستة، قرر  بايدن ونائبته كامالا هاريس عدم الضغط علناً على نتانياهو لإبرام صفقة، واختارا بدلاً من ذلك إدانة حماس بلا تحفظ لقتلها الرهائن، حتى مع انتقاد الإسرائيليين لنتانياهو بشدة، وفي بيانات صدرت في وقت متأخر من يوم السبت، ألقى كل من بايدن وهاريس باللوم على حماس بشكل مباشر ولم يذكرا نتانياهو".

من جهته، قلل وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، الذي ظهر كواحد من أشد منتقدي نتانياهو، من أهمية فوائد استمرار الحرب والمساومة على شروط صفقة أفضل مقابل تأمين إطلاق سراح الرهائن.

غالانت يوبّخ نتانياهو: ما حدث "وصمة عار"https://t.co/MiBtV1Jdgh pic.twitter.com/07yGddu6iB

— 24.ae (@20fourMedia) September 1, 2024

وذكرت "واشنطن بوست" في ختام تقريرها، نقلاً عن مصدر وصفته بالمطلع على المناقشات الداخلية بين العديد من المنظمات الكبرى قوله: إن "الجماعات اليهودية الأمريكية تصارع غضبها الخاص تجاه نتانياهو لكنها حتى الآن لم تكن راغبة في تحديه علناً حتى مع رؤيته يخرب جهوداً أمريكية لا حصر لها للتوصل إلى اتفاق".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية غزة بايدن إسرائيل حماس السنوار نتانياهو يوآف غالانت غزة وإسرائيل بايدن نتانياهو إسرائيل غزة حماس السنوار يوآف غالانت العثور على جثث واشنطن بوست إطلاق النار التوصل إلى ما إذا کان إلى اتفاق September 1 فی غزة یجب أن

إقرأ أيضاً:

رئيس “حماس” في غزة: نحيي إخوان الصدق في اليمن الذين يواصلون إطلاق الصواريخ رغم ما يتعرضون له

الثورة نت/..

حيا رئيس حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في غزة، الدكتور خليل الحية، الدور اليمني في إسناد غزة.

وقال: “نحيي إخوان الصدق في اليمن الذين، الذين ما زالوا يوجّهون صواريخهم ضد العدو الصهيوني رغم ما يتعرضون له من استهداف صهيوني غادر”.

وأعلن، في خطاب مساء اليوم الخميس بمناسبة عيد الأضحى، استعداد الحركة للانخراط في جولة مفاوضات جديدة وجادّة من أجل الوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق نار دائم، خاصّةً وأنّ الاتصالات مع الوسطاء وغيرهم لا تزال مستمرّة لتحقيق ذلك.

وقال إن الحركة تسعى “لاتفاق لإطلاق سراح الأسرى ووافقنا على معظم المقترحات التي قدمت لنا لكن نتنياهو رفضها”.

وأكد: “نقوم بجهد متواصل مع كل الأطراف للوصول إلى اتفاق يؤدي لوقف الحرب وانسحاب الاحتلال من كامل قطاع غزة”.

وقال: “قبل أسبوعين قدم لنا مقترح أمريكي لكن العدو رفضه”، مردفًا: “نتنياهو أعلن أنه سيأخذ الأسرى وبعد ذلك يجدد العدوان على غزة”.

وأوضح ان الحركة لم ترفض مقترح “ويتكوف” الأخير، بل قدّمت بعض الملاحظات والتحسينات عليه، من أجل ضمان إنهاء هذه الحرب، وعدم عودة العدو إلى الغدر والقتل والاجتياح وفرض النزوح، وضمان دخول المساعدات والإغاثة لشعبنا بشكل كريم.

وقال الدكتور خليل الحية: نحن نخوض غمار محطات متتالية من المفاوضات المكثفة، ونقوم بجهد متواصل مع الأطراف كافة للوصول إلى اتفاق يستند إلى موقف قوي متمسّكٍ بالحقوق والمطالب الأساسية لشعبنا، ويؤدّي إلى إنهاء هذه الحرب، ووقف إطلاق نار دائم، وانسحاب قوات الاحتلال من كامل قطاع غزة، إضافةً إلى الإغاثة الفورية لشعبنا، وإنهاء الحصار، وكذلك الوصول إلى صفقة تبادل مشرفة”.

وأكد أن حماس مستعدة لتسليم الحكومة في غزة فورًا لأيّ جسم فلسطيني وطني مهني يُتوافق عليه.

واستهجن “اكتفاء الدول فقط بالبيانات الاستنكارية في ظل استمرار جرائم الاحتلال”.

وقال إن “الفيتو الأمريكي في مجلس الأمن ضد مشروع قانون لوقف الحرب بغزة مستنكر”.

وأوضح أن “نتنياهو يعمل على عسكرة المساعدات الإنسانية”.

وقال رئيس حركة حماس في غزة: العدو يُصرّ على أن تبقى المساعدات الإنسانية تحت سيطرته بالكامل، وبالآلية التي صمّمها لعسكرة المساعدات، والتي رفضتها كل المؤسسات الدولية باعتبارها تنتهك القانون الدولي. كما يرفض الانسحاب والعودة إلى ما كان عليه الوضع قبل 2/3.

وأكد “أن المؤامرات تحاك ضد القدس والمسجد الأقصى وكل فلسطين”، مشيرًا إلى ما يعانيه “أهلنا في الضفة الغربية من إجرام العدو ومن مشاريعه الاستيطانية والتهويدية”، مؤكدُا أن “الاحتلال يسعى إلى اقتلاع شعبنا من أرضه ويمارس التطهير العرقي في كل فلسطين”.

وقال إن “المعركة اليوم هي معركة ثبات وصمود وعلينا مقاومة مخططات الاحتلال بكل الوسائل”.

مقالات مشابهة

  • باريس تدعو إسرائيل إلى "الانسحاب في أسرع وقت" من لبنان
  • الخارجية الفرنسية تدعو إسرائيل ولبنان إلى الالتزام بوقف إطلاق النار
  • باريس تدعو إسرائيل إلى "الانسحاب في أسرع وقت" من لبنان
  • عاوزين ياخدوا الأسرى وخلاص.. صلاح عبد العاطي: إسرائيل ليست جادة في المفاوضات
  • القائد السابق لفرقة غزة: هزمنا جيوشا في أيام وفشلنا تماما في هزيمة حماس
  • إسرائيل تبلغ ترامب بعدم ضرب إيران إلا حال فشل المحادثات
  • رئيس “حماس” في غزة: نحيي إخوان الصدق في اليمن الذين يواصلون إطلاق الصواريخ رغم ما يتعرضون له
  • عاجل. نتانياهو يعلن إعادة جثتَي رهينتين احتجزتهما حماس إلى إسرائيل في عملية خاصة
  • الفيتو الأمريكي يفشل قرار مجلس الأمن بشأن غزة.. وافق الجميع ورفضت واشنطن
  • أمريكا تبلغ إسرائيل باستخدام حق الفيتو ضد مشروع قرار بوقف إطلاق النار فى غزة