النيابة تحقق مع العريس صاحب واقعة الاختطاف بحفل الزفاف
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
باشرت النيابة العامة في منية النصر بمحافظة الدقهلية التحقيق مع 7 أشخاص متورطين في “واقعة اختطاف عريس خلال حفل زفافه”، حيث تم توجيه لهم تهم نشر أخبار كاذبة وإثارة الفوضى العامة. وكشفت التحقيقات أن العريس وزوجته وأصدقائه كانوا ينفذون مقلبًا بهدف نشره على قناتهم على “يوتيوب” لتحقيق أرباح مالية.
وكانت السلطات الأمنية بمحافظة الدقهلية قد ألقت القبض على العريس اليوتيوبر وزوجته و5 من أصدقائه المشاركين في تصوير وتنفيذ مقطع الفيديو، بالإضافة إلى ضبط السيارة المستخدمة في الواقعة.
أثار الفيديو جدلًا واسعًا حول مدى صحته، خاصة مع تباين ردود فعل أسرتي العروسين والحضور، حيث بدا بعضهم في حالة هدوء وتصوير الحدث، بينما ظهر آخرون، بمن فيهم شقيقة العريس، في حالة انهيار. ومع انتشار الفيديو، ظهر العريس في مقطع آخر يوضح أن ما حدث كان مجرد مزحة متفق عليها مع أصدقائه، وأن أسرته لم تكن على علم بالأمر، موضحًا أن الفيديو نجح وحقق ما كان يسعى إليه.
وبعد ساعات من تداول المقلب، تم إعداد مأمورية أمنية تمكنت من ضبط الزوجة من مسكنها، فيما تم ضبط الزوج أثناء مروره بكمين كفر سعد بمحافظة دمياط، واقتيادهما إلى مركز شرطة منية النصر، وبدء التحقيق معهما.
وأكدت والدة العريس، صاحب واقعة الاختطاف، أن نجلها أنشأ قناة على «يوتيوب»، منذ أكثر من عامين، ويقوم ببث فيديوهات وصناعة محتوى خاص بالمقالب مع عائلته، وأنشأ إخوته عدة صفحات وقنوات أخرى لبث محتوى كوميدى ومقالب. وأضافت أن نجلها لم يخبر أسرته بالمقلب، وأنه كان مفاجأة لهم جميعًا، وأنها فور رؤيتها ما حدث أُصيبت بوعكة صحية بعد المقلب، كما نشب خلاف مع والده بسبب صعوبة المقلب.
وأكد والد العريس أن نجله لم يكن يقصد ارتكاب أى خطأ أو نشر شائعات مثلما أُثير، موضحًا أنه لم يكن يعلم بالمقلب، وأنه نشب خلاف بينه وبين نجله بعد علمه بالأمر.
المصري اليوم
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
جنوب إفريقيا... السجن المؤبد لسيدة باعت نجلتها البالغة 6 سنوات لـ دجال
قضت محكمة في جنوب إفريقيا بالسجن المؤبد على امرأة تدعى راكل "كيلي" سميث، إلى جانب اثنين من شركائها، بعد إدانتهم بخطف والاتجار بطفلتها جوشلين سميث، ذات الستة أعوام، التي اختفت العام الماضي في قضية هزت الرأي العام المحلي والدولي، وفق تقرير نشرته صحيفة الجارديان البريطانية.
وإلى جانب سميث، أدين كل من جاكوين أبوليس (صديقها) وستيفينو فان راين (صديق للعائلة)، بجرائم الاختطاف والاتجار بالبشر، بعد أن أكدت المحكمة أن الطفلة تم بيعها لدجال تقليدي يعرف محليًا باسم سانجوما مقابل 20 ألف راند (نحو 830 جنيهًا إسترلينيًا).
ورغم الجهود المكثفة التي بذلتها الشرطة، لا تزال الطفلة جوشلين مفقودة منذ اختفائها في فبراير 2024 من منزلها في بلدة صغيرة بولاية كيب الغربية.
قال القاضي ناثان إيراسموس خلال جلسة النطق بالحكم في مدينة سالدانها باي، الواقعة شمال كيب تاون: "لم أجد في هذه القضية ما يستحق أي نوع من الرأفة أو الحكم المخفف. إن أقصى العقوبة هي ما تستحقونه".
وحكم القاضي بالسجن المؤبد بتهمة الاتجار بالبشر، إضافة إلى عشر سنوات عن جريمة الاختطاف، تقضي بالتزامن، كما أمر بإدراج أسماء المدانين الثلاثة في سجل حماية الأطفال.
وأكد إيراسموس أن كون المتهمين من متعاطي المخدرات لا يعد مبررًا لأفعالهم، ووجه حديثه للأم قائلًا: "أنتِ شخصية متلاعبة، وتحورين الحقائق بما يخدمك. حتى اليوم لم أر أي مؤشر حقيقي على الندم".
كانت أماندا دانيلز، جدة جوشلين ووالدة راكل سميث، حاضرة في قاعة المحكمة، مرتدية قميصًا أبيض يحمل صورة حفيدتها المفقودة. وقد قرأت رسالة مؤثرة كتبتها إلى المحكمة جاء فيها "كيلي، لقد جعلت حياتنا جحيمًا على الأرض. أشعر أن قلبي اقتلع من صدري... لقد مزقت هذه العائلة".
تتولى دانيلز حاليًا رعاية طفلي سميث الآخرين، وتشعر دومًا بالخوف من اختفائهما.
أعلنت الشرطة الجنوب إفريقية أنها وسعت نطاق البحث عن جوشلين ليشمل خارج البلاد، في محاولة أخيرة لكشف مصيرها. وكان جايتون ماكينزي، زعيم حزب التحالف الوطني ووزير الرياضة والثقافة الحالي، قد عرض مكافأة بقيمة مليون راند (نحو 42 ألف جنيه إسترليني) لمن يدلي بمعلومة تؤدي إلى عودة الطفلة.
يذكر أن جرائم الاختطاف تشهد ارتفاعًا غير مسبوق في جنوب إفريقيا، حيث سجل أكثر من 17 ألف حالة خلال عام حتى مارس 2024، وهو ما يمثل ثلاثة أضعاف ما كان عليه قبل ثلاث سنوات فقط، وفقًا لبيانات الشرطة.