الولايات المتحدة تصادر طائرة الرئيس الفنزويلي مادورو وتنقلها إلى فلوريدا
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
قالت شبكة سي.إن.إن الأمريكية الإخبارية اليوم الاثنين أن الولايات المتحدة صادرت طائرة الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو ونقلها إلى ولاية فلوريدا.
أضافت الشبكة نقلا عن مسؤولين أمريكيين اثنين أنه تمت مصادرة الطائرة في جمهورية الدومنيكان وأن شراءها ينتهك العقوبات.
في وقت سابق من الشهر الماضي، اعتبر البيت الأبيض الخميس أن خسارة نيكولاس مادورو للانتخابات الرئاسية في فنزويلا كانت "واضحة تماما"، في ما بدا تراجعا عن تصريح للرئيس جو بايدن أيّد من خلاله إجراء انتخابات جديدة.
وقال متحدث باسم البيت الأبيض إن "الرئيس كان يتحدث عن عبثية مادورو وممثليه الذين لم يكونوا صريحين بشأن انتخابات 28 تموز/يوليو".
وكان بايدن قال ردا على سؤال لأحد المراسلين في البيت الابيض إن كان يدعم إجراء انتخابات جديدة في فنزويلا، بالقول "أنا أؤيد ذلك".
وأتى ذلك في أعقاب دعوات بهذا الشأن من الرئيسين البرازيلي والكولومبي.
إلا أن متحدثا باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي أوضح كذلك أن ما أدلى به بايدن كان مجرد تصريح عام بشأن موقف الولايات المتحدة بخصوص فنزويلا.
وقال المتحدث "من الواضح تماما لغالبية الشعب الفنزويلي، والولايات المتحدة، وعدد متزايد من الدول، أن إدموندو غونزاليس أوروتيا حصد العدد الأكبر من الأصوات في 28 تموز/يوليو".
وتابع "الولايات المتحدة تدعو مجددا لاحترام إرادة الشعب الفنزويلي وبدء نقاشات من أجل العودة إلى القيم الديموقراطية".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية طائرة مادورو فنزويلا انتخابات امريكا معارضة طائرة انتخابات فنزويلا المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
حرب 1812.. صراع ناري على الهوية والسيادة بين الولايات المتحدة وبريطانيا
في صيف عام 1812، وبينما كانت أوروبا مشتعلة بنيران الحروب النابليونية، اندلعت حرب جديدة على الجانب الآخر من المحيط الأطلسي، بين الولايات المتحدة الأمريكية والإمبراطورية البريطانية.
حرب قصيرة نسبياً، لكنها كانت مفصلية في رسم ملامح الهوية الأمريكية، وترسيخ استقلالها الناشئ.
جذور الصراع..سيادة مهددة ومصالح متشابكةبدأت الحرب نتيجة تراكم طويل من التوترات، أبرزها فرض البحرية البريطانية لحصار اقتصادي على فرنسا خلال الحروب النابليونية، ما أثّر على التجارة الأمريكية.
كما عمدت بريطانيا إلى تجنيد البحارة الأمريكيين قسرًا للخدمة في صفوفها، وهي سياسة أغضبت الإدارة الأمريكية واعتبرتها إهانة للسيادة الوطنية.
بالإضافة إلى ذلك، اتُهمت بريطانيا بدعم القبائل الهندية في الغرب الأمريكي بالسلاح، ما زاد من حدة الصراع في الداخل.
كل هذه الأسباب دفعت الرئيس الأمريكي جيمس ماديسون إلى إعلان الحرب في يونيو 1812.
حرب بلا نصر حاسمشهدت الحرب معارك متفرقة عبر الأراضي الأمريكية والكندية، من بينها محاولة فاشلة للولايات المتحدة لغزو كندا، ومعركة بحرية شهيرة بين السفينتين USS Constitution الأمريكية وHMS Guerriere البريطانية.
وفي عام 1814، أحرقت القوات البريطانية العاصمة الأمريكية واشنطن، بما في ذلك البيت الأبيض، ردًا على هجوم أمريكي على مدينة يورك.
ورغم ذلك، فشلت بريطانيا في كسر المقاومة الأمريكية في معركة بالتيمور.
سلام بلا منتصرانتهت الحرب رسميًا بتوقيع معاهدة غنت في ديسمبر 1814، والتي أعادت الأوضاع لما كانت عليه قبل الحرب، دون أن يحقق أي طرف انتصارًا صريحًا.
لكن المعاهدة لم تصل إلى أمريكا إلا بعد أسابيع، وخلال ذلك الوقت خاض الطرفان معركة نيو أورلينز في يناير 1815، حيث حقق الجنرال الأمريكي أندرو جاكسون نصرًا مدويًا زاد من شعبيته وأدى لاحقًا إلى انتخابه رئيسًا.
تُعد حرب 1812 نقطة تحول في التاريخ الأمريكي، فقد أثبتت قدرة الولايات المتحدة على الصمود أمام قوة عظمى.
كما تراجعت بعدها المقاومة الهندية في الغرب، وبدأت أمريكا عصر التوسع نحو الغرب