كيفية الحصول على خطاب لاستفياء مستند التصالح في مخالفات البناء
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
أكدت اللجنة الحكومية المختصة بالرد على تساؤلات قانون التصالح في مخالفات البناء الواردة من الجهات القائمة على تطبيق القانون، أنّ آلية دراسة طلبات التصالح في مخالفات البناء تتضمن تقديم المواطن الطلب، ثم تعد الأمانة الفنية تقريرًا من واقع البيانات لدى الجهة الإدارية والمستندات المرفقة بالطلب، على أنّ يُعرض على اللجنة الفنية خلال 15 يومًا من تاريخ استلام الملف من الجهة المختصة.
وأوضحت أنه من حق اللجنة الفنية إخطار مقدم الطلب باستكمال المستندات، ويجوز له الحصول على خطاب موجه إلى الجهة الإدارية المعنية لاستيفاء المستند المطلوب، وعلى تلك الجهة، تسليمه الرد قبل مرور 60 يومًا، ثم يقدمه المواطن إلى اللجنة خلال المدة المحددة.
حماية المنشآت من الحريقوأشارت إلى أنّ اللجنة الفنية ستتأكد من أنّ المخالفات المقدم عنها الطلب من الأعمال التي يجوز التصالح عليها، ويتولى ممثل وزارة الداخلية باللجنة التأكد من الالتزام باشتراطات الكود المصري لأسس التصميم واشتراطات التنفيذ لحماية المنشآت من الحريق، وذلك بالنسبة للمباني الخاضعة للقانون على ضوء الرسومات المرفقة في طلب التصالح.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأمانة الفنية اللجنة الفنية تطبيق القانون قانون التصالح مخالفات البناء طلبات التصالح التصالح في مخالفات البناء
إقرأ أيضاً:
كيفية الأذان والإقامة عند الجمع بين الصلاتين.. دار الإفتاء تجيب
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (ما كيفية الأذان والإقامة عند الجمع بين الصلاتين؟
وقالت دار الإفتاء في إجابتها على السؤال، إنه يجوز لمن يريد الجمع بين صلاتين أن يصليهما بأذانٍ واحدٍ وإقامتين لكل صلاة منهما على مذهب الجمهور.
كما يجوز له أن يصليهما بأذانٍ وإقامةٍ لكل صلاةٍ منهما على مذهب المالكية، ويجوز أن يصليهما بأذانٍ واحدٍ وإقامةٍ واحدةٍ ولا حرج عليه؛ فالأمر فيه سَعَة، بكلِّ ذلك تَحْصُل السُّنَّة.
الحديث بين الأذان والإقامةأكد الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الحديث داخل المسجد بين الأذان والإقامة أو بعد الصلاة ليس محرمًا، بشرط أن يكون كلامًا طيبًا وغير خارج عن حدود الأدب والشرع، موضحًا أن رسول الله نفسه كان يتحدث مع الصحابة داخل المسجد في شؤون الدعوة والغزوات.
وأضاف خلال بث مباشر عبر صفحة دار الإفتاء، أن الحديث المشروع داخل المسجد لا يُؤاخَذ عليه المسلم، لكن الأفضل الانشغال بالذكر والدعاء والقرآن عند التواجد في بيوت الله.
وفي السياق ذاته، قال الشيخ أحمد ممدوح، مدير إدارة الأبحاث الشرعية بدار الإفتاء، إن الحديث في أمور الدنيا داخل المسجد جائز، بشرط ألا يتضمن كلامًا محرَّمًا مثل الغيبة أو النميمة أو الألفاظ البذيئة.
وشدد على أن الأولى ترك الكلام الدنيوي خارج المسجد احترامًا لحرمة المكان الذي خُصص للعبادة والسكينة.
وبذلك تؤكد دار الإفتاء أن الكلام الطيب غير المذموم داخل المسجد لا يعد مخالفة شرعية، مع التوصية بأن يُقدِّر المسلم مكانة المسجد ويجعل حديثه فيه في إطار الذكر والطاعة ما أمكن.