استشاري نفسي يحذر من النوم لفترة طويلة.. ما علاقته بالاكتئاب؟
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
كشف الدكتور جميل صبحي استشاري الطب النفسي، عن أسباب الشعور بالاكتئاب في فصل الخريف وتغير المزاج، والتي تنتاب بعض المواطنين في هذه الفترة، إذ ينتج عنه الكسل والوهن، وهي الدرجة البسيطة، وتصل إلى العصبية وتزيد درجته للشعور بالرغبة في الموت.
درجات الإصابة بالاكتئابوأشار خلال مداخلة هاتفية مع الإعلاميتين أسماء يوسف وآية جمال الدين، ببرنامج «8الصبح»، المُذاع عبر شاشة «دي أم سي»، إلى أنه في حالة أن الشخص مصاب بالاكتئاب ودرجته متوسطة وعاني من الاكتئاب الموسمي يزيد درجته بشكل كبير، مشددًا على أنه من الممكن أن يجرى التعايش من الاكتئاب إذا كان في حالته البسيطة، ويفضل اللجوء للعلاج الدوائي في حالة الشعور بالاكتئاب المتوسط والشديد.
وأشار إلى أن الاكتئاب في فصل الخريف بسبب بداية الدراسة في هذه الفترة للطلاب وأولياء الأمور، وهذا الاكتئاب يراود الكبار في هذه الفترة لأنها مرتبطة بالمدرسة والدراسة في فترة الطفولة، متابعًا: «النوم لفترة طويلة يزيد من الاكتئاب والاستيقاظ المبكر يقضي على الاكتئاب بشكل كبير».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاكتئاب فصل الخريف
إقرأ أيضاً:
الشعور المستمر بالإرهاق.. نقص الحديد في الجسم أحد الأسباب
يعاني كثيرون من الشعور المستمر بالتعب والإرهاق رغم حصولهم على قسط كافٍ من النوم، ما يؤثر على التركيز والإنتاجية اليومية.
أعراض نقص الحديد في الجسموبينما تُعزى هذه الحالة أحيانًا إلى ضغوط العمل أو قلة الراحة، تشير الدراسات الحديثة إلى أن نقص الحديد في الجسم قد يكون السبب الخفي وراء هذا الشعور المزمن بالإجهاد، خاصة لدى النساء.
وفقًا لتقرير موقع onlymyhealth، فإن الحديد عنصر أساسي في إنتاج الطاقة ونقل الأكسجين داخل خلايا الجسم، وأي نقص في مستوياته يؤدي إلى هبوط في مستوى الهيموجلوبين، ما يجعل الخلايا تعاني من صعوبة في التنفس، ويظهر على شكل تعب عام وضعف مستمر في الأداء اليومي.
ويؤكد الأطباء أن نقص الحديد لا يسبب فقط التعب، بل تظهر معه أعراض أخرى تدل على الخلل في مستويات الأكسجين داخل الجسم، وتشمل:
ـ شحوب البشرة نتيجة انخفاض الهيموجلوبين.
ـ ضيق التنفس بسبب نقص الأكسجين في العضلات والأنسجة.
ـ خفقان القلب نتيجة زيادة الجهد لتوزيع الدم.
ـ الدوخة والصداع بسبب قلة تدفق الأكسجين إلى المخ.
ـ أظافر هشة ولسان مؤلم أو ملتهب.
ـ الرغبة في تناول أشياء غير غذائية مثل الثلج أو الطين (حالة تُعرف بـ “بيكا”).
ـ متلازمة تململ الساقين أثناء الراحة أو النوم.
ويمكن السيطرة على نقص الحديد من خلال تعديلات غذائية بسيطة، حيث ينقسم الحديد إلى نوعين رئيسيين:
ـ الحديد الهيمي (سهل الامتصاص):
يوجد في المنتجات الحيوانية، وهو الأكثر فاعلية في دعم مستويات الحديد:
اللحوم الحمراء مثل لحم البقر والكبد.
الدواجن وخاصة الجزء الداكن من لحم الدجاج والديك الرومي.
الأسماك والمأكولات البحرية مثل التونة والمحار والسردين.
ـ الحديد غير الهيمي (أقل امتصاصًا)
يوجد في الأطعمة النباتية، ويمكن تعزيز امتصاصه بفيتامين C:
البقوليات: العدس، الحمص، الفاصوليا.
الخضروات الورقية الداكنة: السبانخ، الكرنب، اللفت.
المكسرات والبذور: الكاجو، السمسم، بذور القرع.
الفواكه المجففة: المشمش، الزبيب، البرقوق.
الحبوب والأطعمة المدعمة بالحديد.
ـ أضيفي عصير الليمون إلى أطباق العدس لزيادة امتصاص الحديد.
ـ تناولي سلطة السبانخ مع الفلفل الحلو أو الحمضيات.
ـ استبدلي الحليب مع الحبوب بـ عصير البرتقال الغني بفيتامين C.
ـ اجمعي بين الفاصوليا السوداء والأرز مع صلصة الطماطم لتحسين الامتصاص.
ـ أضيفي كميات صغيرة من اللحم أو الدواجن للأطعمة النباتية لتعزيز فاعلية امتصاص الحديد، وهي ما تعرف بـ “عامل اللحوم”.
لتجنب إعاقة امتصاص الحديد، يُفضل الابتعاد عن بعض الأطعمة أثناء الوجبات:
ـ الكالسيوم الموجود في الحليب والأجبان، لأنه يعيق امتصاص الحديد.
ـ الشاي والقهوة بسبب احتوائهما على التانينات والبوليفينولات.
ـ الحبوب الكاملة الغنية بحمض الفيتيك، لأنها تقلل من فاعلية امتصاص الحديد النباتي.
ويُنصح بترك فاصل زمني لا يقل عن ساعتين بين هذه الأطعمة والمكملات أو الوجبات الغنية بالحديد.
وإذا كنت تعاني من إرهاق دائم أو ضعف في التركيز رغم النوم الكافي، فقد يكون الوقت مناسبًا لإجراء تحليل الحديد والهيموجلوبين، فالوقاية من فقر الدم تبدأ من نظام غذائي متوازن وغني بالعناصر الضرورية.