محكمة التمييز العراقية تلغي حكم الإعدام بحق قاتل هشام الهاشمي
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
نقضت محكمة التمييز الاتحادية العراقية حكم الإعدام الصادر بحق المدان باغتيال الباحث هشام الهاشمي، الجريمة التي أثارت تنديدا محليا وخارجيا، وأعادت القضية إلى محكمة التحقيق، ما يعني إلغاء الحكم، كما علمت وكالة فرانس برس، الخميس.
وجاء في القرار الذي صدر في 31 يوليو ونشرته المحكمة على موقعها الإلكتروني أنه تقرر "نقض كافة القرارات المميزة الصادرة عن المحكمة المركزية (.
ويعني هذا القرار إلغاء حكم الإعدام الصادر بحق أحمد حمداوي عويد الذي أدين في قضية اغتيال الهاشمي.
وبررت المحكمة قرارها بأن اللجنة التي تولت التحقيق في القضية، وهي اللجنة 29 التي تشكلت خلال الحكومة السابقة برئاسة مصطفى الكاظمي من أجل مكافحة الفساد، وجرى حلها في 2022، "ليست لديها أي صلاحيات قانونية للتحقيق في الجريمة".
وأصدرت محكمة عراقية في مايو حكما بالإعدام بحق الضابط السابق في الشرطة أحمد حمداوي عويد بعدما أدانته بجريمة قتل الخبير الأمني هشام الهاشمي.
واغتيل الهاشمي في السادس من يوليو 2020 أمام منزله في العاصمة العراقية برصاص مسلحين كانوا يستقلون دراجة نارية.
وبعد عام على الاغتيال، أعلن رئيس الوزراء حينها مصطفى الكاظمي القبض على المتهم الرئيسي بالجريمة، وهو أحمد حمداوي عويد الكناني، الضابط في وزارة الداخلية البالغ 36 عاما والمنتمي إلى القوات الأمنية منذ العام 2007.
وبث التلفزيون الرسمي "اعترافات" الكناني بالضلوع في اغتيال الهاشمي.
وإثر توقيفه، أفاد مصدر أمني فرانس برس بأن الكناني كان مرتبطا بكتائب حزب الله العراقي، وهو فصيل مسلح من فصائل الحشد الشعبي الموالية لإيران.
وكان الهاشمي يقدم استشارات لشخصيات سياسية عراقية وتولى وظائف استشارية لبعض الأجهزة الأمنية المحلية. وأثار اغتياله صدمةً في العراق وتنديدا من الأمم المتحدة وعواصم غربية.
وأيد الهاشمي التظاهرات التي شهدها العراق في أكتوبر 2019، والتي ندد فيها المتظاهرون بالفساد في البلاد وبالنفوذ الإيراني، وطالبوا بتغيير للنظام السياسي.
وتعرضت الحركة الاحتجاجية لقمع شديد وتلتها عمليات اغتيال وخطف ومحاولات قتل استهدفت عشرات الناشطين.
وأفاد تقرير أصدرته بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق في يونيو الماضي بأن "الإفلات من العقاب" لا يزال مستمرا في العراق في ما يتعلق بهجمات تستهدف متظاهرين وناشطين ومنتقدين لـ"عناصر مسلحة وجهات سياسية" تنسب إليها الهجمات.
ولاحظ التقرير أنه في حين "يتم تنفيذ معظم الجرائم بدون الكشف عن هوية الجناة"، فإن "المعلومات تشير إلى أن المحتجزين والمدانين قد ينتمون إلى جماعات مسلحة معروفة تعمل خارج سيطرة الدولة".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: حکم الإعدام
إقرأ أيضاً:
د. محمد الهاشمي الحامدي: عن العقوبات الأمريكية.. والاعتذار للرئيس عمر البشير
بمناسبة العقوبات الأمريكية الجديدة على السودان… أكثر من عشرين عاما من العقوبات الأمريكية اللئيمة على السودان في عهد البشير. عقوبات قاسية عمياء مصممة لإعاقة أي نهضة اقتصادية في البلاد..
مع ذلك، وبالرغم منها، لما عزل الرئيس عمر البشير تحت تأثير حملة دعاية قحاطية واماراتية واسرائيلية ودولية، ترك جالون البنزين ب27 جنيها، يعني أرخص من السعودية والامارات، والخبز بجنيه واحد، والدولار ب65، وجامعات السودان تخرج 5000 طبيب سنويا بشهادات مقبولة دوليا، والحكومة مشكلة من ممثلين ل23 حزبا، وأعيان عائلتي المهدي والميرغني في القصر الجمهوري، والصحف تنتقد بحرية تحلم بمثلها أكثر الدول العربية، والراكب يستقل الحافلة آمنا من عطبرة الى نيالا، وحميدتي عارف وضعه وقدره لا يتخطاه، يجلس في الخرطوم شهرا ليقابله، والخمور ممنوعة، والصياعة وقلة الحياء ممنوعة، وحرمات الدين معظمة، وليالي رمضان تتوهج بالنور في بورسودان وكسلا والخرطوم والدويم ومروي ودنقلا والفاشر وكوستي وكل ربوع السودان.
بالله عليكم يا أهل السودان… بعد كل ما رأيتم منه ومن أعدائه، وبالرغم من كل أخطائه وأخطاء بعض المقربين منه والمحسوبين عليه، ألا يستحق البشير منكم اعتذارا ورد اعتبار؟
محمد الهاشمي الحامدي
إنضم لقناة النيلين على واتساب