الخطوط الجوية البريطانية تلغي رحلاتها إلى إسرائيل حتى نهاية يوليو
تاريخ النشر: 23rd, May 2025 GMT
أفادت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، بأن الخطوط الجوية البريطانية ألغت رحلاتها إلى دولة الاحتلال حتى نهاية يوليو المقبل.
الخطوط الجوية البريطانيةوعزت الخطوط الجوية البريطانية ذلك إلى مخاوفها بشأن الوضع الأمني في إسرائيل.
وكانت عدة شركات طيران ألغت رحلاتها إلى إسرائيل في أعقاب إطلاق قوات الحوثي المتمركزين في اليمن صاروخًا على منطقة مطار بن جوريون في أبريل بسبب عطل فني.
وأعلن الحوثيون في وقت سابق من اليوم الجمعة، تنفيذ عملية عسكرية نوعية استهدفت مطار اللّد المسمى إسرائيليا مطار بن جوريون في منطقة يافا المحتلة وذلك بصاروخ باليستيّ فرط صوتيّ.
قصف مطار بن جوريونوقال الحوثي في بيان له ان العملية حققت هدفها بنجاح بفضل الله، وتسببت في هروب الملايين من الصهاينة الغاصبين إلى الملاجئ، وتوقف حركة المطار.
وشدد البيان الحوثي على أن الصمت على ما يحدث في غزة من مجازر يومية سيلحق بهذه الأمة الخزي والعار وسيجعلها أمة مستباحة لأعدائها أكثر من أيّ وقت مضى ما لم تتحرك لتأدية واجباتها الدينية والأخلاقية والإنسانية تجاه الشعب الفلسطينيّ المظلوم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الخطوط الجوية البريطانية إسرائيل جيش الاحتلال الإسرائيلي دولة الاحتلال الخطوط الجویة البریطانیة
إقرأ أيضاً:
اليمن يُغلق سماء الكيان .. باريس ولندن تمددان تعليق الرحلات إلى مطار اللد
يمانيون../
تتواصل ارتدادات العمليات العسكرية الدقيقة التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية ضد مطار اللد المحتل – والذي يعرف إسرائيلياً بـ “بن غوريون” – حيث أعلنت كبريات شركات الطيران الأوروبية تمديد تعليق رحلاتها الجوية إلى كيان الاحتلال، في مؤشر واضح على تصاعد القلق الدولي من تدهور الأوضاع الأمنية بفعل تصعيد المقاومة اليمنية.
وأفادت وسائل إعلام العدو، اليوم الجمعة، أن الخطوط الجوية البريطانية قررت تمديد وقف رحلاتها إلى مطار اللد حتى نهاية يوليو المقبل، بعد أن كان التجميد مؤقتًا حتى 14 يونيو فقط، ما يكشف عمق تأثير الردع اليمني وتزايد العزلة الجوية التي تعانيها “إسرائيل” بفعل عمليات الردع البحرية والجوية.
وفي الاتجاه ذاته، مددت الخطوط الجوية الفرنسية قرارها بوقف الرحلات إلى الكيان حتى 26 مايو الجاري، بعد أن كانت تخطط لاستئنافها في 24 مايو، ما يعكس استمرار تردي الوضع الأمني في محيط المطار وانعدام الثقة في قدرة الاحتلال على حماية منشآته الحيوية.
ولم تقتصر الانسحابات الجوية على هاتين الشركتين، بل سبقتها موجة من قرارات التعليق من عشرات الشركات العالمية، في مقدمتها:
مجموعة لوفتهانزا (تضم أوستريان إيرلاينز، يورو وينغز، بريسل إيرلاينز، وسويس) حتى 8 يونيو.
الخطوط الجوية الإيطالية حتى 8 يونيو.
راين إير حتى 4 يونيو.
الخطوط الجوية الهندية حتى 25 يونيو.
إيزي جيت حتى أوائل يوليو.
الخطوط الجوية البولندية (LOT) حتى 26 مايو.
طيران كندا حتى 8 سبتمبر.
طيران البلطيق حتى 20 مايو.
أيبيريا الإسبانية حتى 31 مايو.
أيبيريا إكسبريس حتى 1 يونيو.
يونايتد إيرلاينز الأمريكية حتى 13 يونيو.
ترانسافيا حتى 24 مايو.
وتأتي هذه التطورات في ظل استمرار القوات المسلحة اليمنية في فرض الحظر الجوي الشامل على مطارات العدو ضمن معركة الردع الكبرى المناصرة لغزة، ما يشكّل ضربة استراتيجية للبنية الاقتصادية واللوجستية لكيان الاحتلال، ويكشف هشاشة منظومة دفاعه الجوي أمام الصواريخ والطائرات المسيّرة اليمنية.
ويرى مراقبون أن هذا الانسحاب المتواصل من الأجواء الفلسطينية المحتلة يمثل أحد وجوه الانتصار الميداني للمقاومة اليمنية، ويمهد لشلّ حركة النقل الدولية للعدو، بما يعزز من عزلة الكيان ويضاعف الضغوط عليه على المستويين الاقتصادي والسياسي.