إيران: تأييد حكم الإعدام لعضو في الباسيج على خلفية مقتل رجل أثناء احتجاجات 2022
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
أيدت المحكمة العليا الإيرانية حكم الإعدام الصادر بحق عضو في جناح المتطوعين التابع للحرس الثوري الإيراني، وذلك على خلفية اقتحامه منزلًا خلال الاحتجاجات التي اندلعت في عام 2022 بعد وفاة الفتاة مهسا أميني. وقد أسفر الاقتحام عن مقتل رجل يبلغ من العمر 60 عامًا، وفقًا لما أفاد به محاميه يوم الثلاثاء.
ويعتبر الحكم الصادر بحق عنصر من "الباسيج" سابقة قضائية وسياسية في إيران إذ لأوّل مرّة تتم محاسبة أحد أفراد هذه المجموعة.
مع الإشارة إلى أنّ "الباسيج" هي مجموعة شعبية شبه عسكرية تتكون من متطوعين، أسسها الخميني عام 1979 وممولة مباشرة من الدولة.
وقال المحامي بايمان دي رافشان، الذي مثل أحد المحتجين المعتقلين في عام 2022، لوكالة "أسوشيتد برس" إن المحكمة العليا الإيرانية أصدرت حكمها في 26 أغسطس بشأن قضية مقتل محمد جامه بزرغ، بائع السجاد في مدينة كرج.
ووفقًا للمحامي، تعمد المتهم المدان من الباسيج وآخرون اقتحام منزل جامه بزرغ في كرج، التي تبعد حوالي 40 كيلومترًا شمال غرب العاصمة طهران، بحثًا عن متظاهرين، من بينهم ابن الضحية. وأطلق العضو من الباسيج، الذي لم يُكشف عن هويته بالكامل، النار على رأس جامه بزرغ، مما أدى إلى وفاته على الفور.
في الوقت نفسه، تم الحكم بالسجن على اثنين من أعضاء الحرس الثوري، ولكن الحكومة الإيرانية ووسائل الإعلام الرسمية لم تعلن عن هذه الأحكام.
Relatedالوكالة الدولية: إيران تعزز مخزونها من اليورانيوم المخصب إلى مستويات قريبة من صنع الأسلحة النوويةإيران تغلق ملف التحقيق في مقتل الرئيس السابق إبراهيم رئيسي وتحدد سببا واحدا لتحطم مروحيتهاهتمامات جديدة للرئيس الإيراني الإصلاحيوتتهم جماعات حقوقية السلطات الإيرانية بقتل مهسا أميني، البالغة من العمر 22 عامًا، بعد اعتقالها من قبل شرطة الأخلاق الإيرانية بتهمة ارتداء الحجاب بشكل غير صحيح.
وفي مارس/آذار، أفادت بعثة تحقيق تابعة للأمم المتحدة بأن إيران مسؤولة عن "العنف الجسدي" الذي أدى إلى وفاة أميني، وخلصت إلى أن طهران ارتكبت "جرائم ضد الإنسانية" من خلال أفعالها في قمع الاحتجاجات.
يشار أيضا إلى أنّ أحد أفراد قوات الأمن أُدين في جرائم قتل خلال نفس الأحداث وحُكِم عليه بالإعدام في عام 2023، بعد أن حكمت محكمة عسكرية على العقيد جعفر جوانمردي، رئيس شرطة مدينة بندر أنزلي الشمالية، بالإعدام لقتله شابًا دون مراعاة القوانين المتعلقة باستخدام السلاح.
Relatedفي صفقة محتملة.. إيران تبحث عن مساعدة الصين لزيادة دقة مراقبتها للأهداف العسكرية في الشرق الأوسطللمرة الأولى منذ عقدين.. البرلمان الإيراني يُوافق على جميع أعضاء الحكومة ويمنحها الثقةإيران: توقيف 14 عنصرا من داعش في أربع محافظاتولا تزال المحكمة العليا تنظر في الطعن في الحكم الأولي بالإعدام لجوانمردي.
مع العلم أنّ الرئيس الإيراني الإصلاحي الجديد، مسعود پزشكيان، يبدي اهتماما بالقضايا المتعلقة بقوات الأمن المتهمة بالتعذيب وبالوحشية ، وقد أمر خلال الأسبوع الماضي، بفتح تحقيق في وفاة رجل أثناء الاحتجاز بعد أن زعم نشطاء أنه تعرض للتعذيب حتى الموت على يد ضباط الشرطة.
المصادر الإضافية • أب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية مظاهرات إيران: حجب شبكات تواصل اجتماعي وعقوبات أمريكية على شرطة الأخلاق الحرس الثوري الإيراني يعلن مقتل اثنين من ضباطه بقصف اسرائيلي في سوريا (رسمي) الوكالة الدولية: إيران تعزز مخزونها من اليورانيوم المخصب إلى مستويات قريبة من صنع الأسلحة النووية إيران الحرس الثوري الإيراني حكم إعدامالمصدر: euronews
كلمات دلالية: روسيا فرنسا الجزائر إسرائيل فيضانات سيول قطاع غزة روسيا فرنسا الجزائر إسرائيل فيضانات سيول قطاع غزة إيران الحرس الثوري الإيراني حكم إعدام روسيا فرنسا فلاديمير بوتين عاصفة الجزائر إسرائيل منغوليا فيضانات سيول قطاع غزة مدارس مدرسة أمطار الفلبين السياسة الأوروبية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
أضرار محدودة وسطحية في المنشآت النووية الإيرانية
الثورة نت /..
قال المتحدث باسم منظمة الطاقة النووية الإيرانية، بهروز كمالوندي، إن الأضرار في المنشآت النووية محدودة حتى الآن إثر العدوان الصهيوني فجر اليوم الجمعة.
وقال كمالوندي في تصريح صحفي نقلته وكالة “إرنا” الإيرانية: “رغم عدم وجود تقدير دقيق لذلك، إلا أن ما لوحظ حتى الآن هو في الغالب أضرار سطحية”.
وأضاف: “ألحقت الإجراءات الوحشية واللاإنسانية التي اتخذها الكيان الصهيوني أضرارا بمنشآتنا النووية، وهذه مسألة حذّرنا منها المدير العام للوكالة الدولية للطاقة النووية مرارا وتكرارا”.
وتابع : “كنت في منشأة فُردو وتحدثت مع الزملاء هناك، ولم يقع أي حادث في الموقع، أما في نطنز، فالسيد إسلامي تواجد هناك، واطلع على الأوضاع عن كثب وتبيّن أن هناك أضراراً سطحية وقعت بالمنشأة، بعضها ناجم عن حريق”.
وأوضح كمالوندي: “وفقا للمعلومات التي تلقيتها قبل وصولي، تم احتواء الحريق، ولحسن الحظ لم تقع أي إصابات بشرية، و يبدو أن الأضرار محدودة حتى الآن، ورغم عدم وجود تقدير دقيق لمدى الأضرار، إلا أن ما لوحظ حتى الآن هو في الغالب أضرار سطحية”