سلمان للإغاثة: الإنزال الجوي للمساعدات جزء من جهود المملكة لإغاثة الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
أكد المتحدث باسم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، سامر الجطيلي، أن الإنزال الجوي للمساعدات بقطاع غزة هو جزء من الجهود التي تقوم بها المملكة العربية السعودية لإغاثة الشعب الفلسطيني، وفي إطار كسر الحصار وإيصال المساعدات وابتكار طرق جديدة لإدخالها في ظل غلق المعابر البرية.
غزة تفرض نفسها علي “المسرح التجريببي” ارتفاع حصيلة شهداء غزة لـ 40819 منذ بدء العدوانوقال متحدث مركز الملك سلمان : "إن المملكة تقدم مساعداتها للشعب الفلسطيني من خلال الجسور البرية والبحرية والجوية، والمساعدات الغذائية عبر عملية الإنزال الجوي بالتعاون مع الأردن"، لافتًا إلى أن الإنزال الجوي بدأ على عدة مراحل، فقد تم تجهيز 10 طائرات وإنزال مساعدات بواقع 24 ألف طن عبر الجو، وإيصال 39 ألفًا و200 وجبة غذائية، إضافة إلى طائرتين أقلعتا أمس وأنزلتا حمولتهما التي تزن حوالي 4 أطنان من المساعدات الغذائية التي تحتوي على قيمة عالية ولا تحتاج إلى طاقة لتجهيزها أو تناولها .
وأضاف أن كل الأعمال التي يقوم بها المركز تأتي في إطار جهود المملكة العربية السعودية لإيصال مساعدات مبتكرة مع انغلاق الأفق في الوصول لوقف إطلاق النار وفتح المعابر وضمان وصول المساعدات عبر الطرق البرية، آملاً بأن تثمر الجهود السعودية والدولية بفتح المعابر وتأمين وصول المساعدات لإنقاذ من بداخل القطاع.
وأشار إلى أن التحديات أصبحت أكبر بعد إغلاق معبر رفح بالكامل بالرغم من تواجد فريق كامل على المعبر ومخزون كبير من الغذاء والأدوية والمواد الإيوائية بانتظار الدخول، وهو تحد كبير يواجه العمل الإنساني بشكل عام وعمليات مركز الملك سلمان لإيصال المساعدات، لذلك كان لا بد من اللجوء إلى طرق جديدة، مؤكدا أنه يجري البحث عن حلول أخرى في ظل وضع مأساوي بالقطاع وفي الذروة من ناحية الاحتياج الإنساني وشح كبير في المساعدات .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مركز الملك سلمان للإغاثة إغاثة الشعب الفلسطيني سامر الجطيلي الإنزال الجوی
إقرأ أيضاً:
مجمع الملك سلمان يوثق التنوع اللهجي في المملكة بمدونة صوتية ذكية
خاص
كشف مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية، عن بدء المرحلة الأولى من مشروع “مدونة أصوات”، الذي يهدف إلى توثيق 52 لهجة محلية من مختلف مناطق المملكة، في خطوة رائدة للحفاظ على الإرث اللهجي السعودي، مع إمكانية دمج هذه البيانات في تطبيقات الذكاء الاصطناعي.
وأوضح المجمع أن المشروع لا يزال في مرحلة التطوير والاختبار، ويجري العمل حاليًا على إعداد الأدوات اللازمة لبناء مدونة لغوية متقدمة تخدم عدة مجالات، من أبرزها تقنيات التعرّف على الصوت والترجمة الفورية، ما يسهم في تسهيل التواصل وتعزيز فهم اللهجات المستخدمة في الحياة اليومية.
ويأتي المشروع ضمن توجه أوسع لتسخير التقنيات الحديثة في دعم اللغة العربية ولهجاتها، حيث يتيح للباحثين والمهتمين قاعدة بيانات صوتية دقيقة تساعدهم على دراسة تطور اللهجات المحلية وتأثير العوامل الاجتماعية والاقتصادية في تشكيلها.
وتهدف “مدونة أصوات” أيضًا إلى رفع الوعي المجتمعي بالتنوع اللهجي في السعودية، وتعزيز ارتباط الأجيال الجديدة بلهجات مناطقهم، جنبًا إلى جنب مع دعم العربية الفصحى.
ويحتوي المشروع على أدوات تحليلية متقدمة، أبرزها “الكشاف الصوتي”، و”خريطة الأصوات”، و”التصاحب اللفظي”، وقائمة الشيوع، إضافة إلى أداة مفتوحة مخصصة لإثراء المدونة والتحقق من دقة اللهجات، ومتاحة للاستخدام العام.
وتتضمن المدونة محتوى متنوعًا يغطي جوانب من الحياة اليومية مثل القصص المصورة، الحديث عن الأماكن، الأطعمة، العادات والتقاليد، الأعياد، والمواقف اليومية، إلى جانب الاقتباسات الشعبية.
يُذكر أن المجمع يشرف على 13 مدونة لغوية عبر “منصة فلك”، وهي منصة تقنية متخصصة تتيح للباحثين والمطورين دراسة الظواهر اللغوية وتطوير حلول تعتمد على الذكاء الاصطناعي في مجالات اللغة العربية.
وقد أُعلن عن “مدونة أصوات” في مطلع عام 2024، ضمن خطة استراتيجية شاملة يقودها مجمع الملك سلمان لدعم الحوسبة اللغوية، وتعزيز البحث العلمي، وتطوير أدوات تعليمية وتقنية تخدم اللغة العربية نطقًا وكتابة، وترفع من حضورها عالميًا.