أكد صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم رأس الخيمة، أن التعليم أساس نهضة الأمم وتقدم المجتمعات، وركيزة في بناء أجيال من القيادات الوطنية القادرة على مواصلة مسيرة التقدم والازدهار التي تشهدها دولة الإمارات في شتى المجالات، من أجل تعزيز تنافسيتها ومكانتها العالمية بين مصاف الدول الأسرع نمواً وازدهاراً.

جاء ذلك خلال استقبال سموه، اليوم، في مجلس الضيافة، 67 طالباً وخريجاً من مكتب المنح الدراسية التابع لمؤسسة الشيخ سعود بن صقر القاسمي لبحوث السياسة العامة، للعام 2024، من حملة درجة البكالوريوس والماجستير والدكتوراة من جامعات محلية، ووطنية مختارة وجامعات عالمية في خارج الدولة.

وأوضح سموه أن رأس الخيمة تولي اهتماماً كبيراً للارتقاء بمنظومة التعليم العالي وتعزيز مخرجاته بما يلبي احتياجات مسيرتها التنموية الشاملة، ومتطلبات خططها المستقبلية القادمة، ومواكبة التطورات العالمية المتسارعة، ترسيخاً لنموها الاقتصادي المزدهر، وتعزيزاً لمكانتها المتنامية وجهة مثالية للعيش، والعمل، وتأسيس الأعمال.

وأكد سموه أهمية دور الشباب في بناء الوطن باعتبارهم الركيزة الأساسية في تقدم وبناء المجتمع، والمحرك الأساسي لخطط التنمية المستدامة وقال سموه: “نؤمن في دولة الإمارات بدور الشباب المؤهل بالعلم والمعرفة لبناء الوطن، ونراهن على قدرتهم على تحمل مسؤولية قيادة مسيرتنا التنموية، فهم القوة الكامنة وراء نهضتنا الشاملة، والمساهم الفاعل في رسم ملامح مستقبلنا الواعد”.

وهنأ سموه الخريجين متمنياً لهم التوفيق والسداد في خدمة أوطانهم والارتقاء بمجتمعاتهم في شتى المجالات بما يترجم طموحاتهم المهنية، والعلمية، ويلبي تطلعات بلدانهم في تحقيق التقدم والتنمية والازدهار.

من جانبهم أعرب الطلبة والخريجون، عن سعادتهم واعتزازهم بهذا الاستقبال، وعن بالغ شكرهم وتقديرهم لصاحب السمو حاكم رأس الخيمة، على دعمه للتعليم ورعايته للطلبة الجامعيين في مختلف التخصصات، مؤكدين عزمهم العمل بجد ومثابرة لخدمة الوطن، وتعزيز مكتسباته، وترجمة الرؤية الطموحة للقيادة الرشيدة في شباب الوطن إلى واقع.
يهدف “مكتب المنح الدراسية” التابع لمؤسسة الشيخ سعود بن صقر القاسمي لبحوث السياسة العامة، إلى دعم التطوير الأكاديمي والمهني للموهوبين من الطلبة والموظفين الإماراتيين وغير الإماراتيين ويوفر التمويل والتوجيه والإرشاد الأكاديمي لمواصلة الدارسات الجامعية والعليا في نخبة مختارة من الجامعات الوطنية، والعالمية الرائدة خاصة في المملكة المتحدة، والولايات المتحدة، وكندا، وأستراليا.


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: سعود بن صقر رأس الخیمة

إقرأ أيضاً:

الديموقراطي الاجتماعي: نموذج نجاح!!

#الديموقراطي_الاجتماعي: نموذج نجاح!!
بقلم: د #ذوقان_عبيدات

لست من أنصار الحزبية، بل وتركتها حين كانت أحزابًا عظيمة!
تابعت كغيري نشاط الحزب الديموقراطي الاجتماعي، ودعيت لمعظم نشاطاته ،؛ مما مكنني من فهم دور هذا الحزب. أطلق الحزب ورقة تربوية عرض فيها
فلسفة الحزب التربوية، وورقة
اليوم ١١/ ١٠ حول فلسفة الحزب تجاه الإدارة المحلية.

(١)

*بنية الحزب)
حضر الندوة مجموعةنادرة من الشباب ومن المرأة. وهذا ما لم أشاهده في أي حدث ثقافي حيث يحضر كبار السن أصغرهم في السبعين.
مصطفى حمارنة حضر الاجتماع
جالسًا في الصفوف الخلفية. أدار الاجتماع زهير الزعبي، وشارك فيه
أحمد عجارمة، موفق حجاج، وجمال القيسي، حيث قدموا صورة متكاملة عن واقع الإدارة المحلية، ومجالس المحافظات، والتحديات التي تواجه اللامركزية.
كما حضر اللقاء عدد كبير من أعضاء مجالس أمانة، وبلديات منتخبون، مما جعل النقاش مرتبطًا بالتحديات الحقيقية.

مقالات ذات صلة الأردن… ثبات الموقف وحكمة القيادة في زمن العواصف 2025/10/12

(٢)

واقع المجالس المحلية!

حددت الندوة: ورقة الحزب والنقاشات التي دارت حولها
تحديات هذه المجالس بما يأتي:
-سطوة المركز على مجالس المحافظات، حتى باتت معظم القرارات المهمة خاضعة للمركز.
-ضعف الهيئات المنتخبة بسبب تأثير العشائرية وغيرها على الانتخابات، مما يبعدها عن اختيار قيادات محلية فاعلة.
-مشكلات القرار على الطريقة الأردنية: “تكرم أبو فلان”. وتفرد شخص واحد بالسلطة والمسؤولية.
-غموض الأدوار والمهام خاصة بين المجالس المحلية، ومجالس المحافظات .

(٣)

مقترحات الحزب
قدم الحزب حلولًا عملية لمشكلات الإدارة المحلية، بتطوير التشريعات، ورفع الوصاية المركزية .تطوير الوعي الانتخابي والسياسي لاختيار قيادات واعية، وتعزيز مشاركة المواطنين في تخطيط المشروعات وتنفيذها. ركز الحزب على مبادىء المواطنة، وسيادة القانون، وتكافوء الفرص، وتدريب
القيادات المحلية وتمكينها!

(٤)

ما قدمه النقاش
كان الحزب عمليًا جدًا في قبول أسئلة الجمهور ومقترحاته؛ حيث دارت أفكار حول تعزيز مبادىء التطوع، والمشاركة، وتعزيز السياحة الثقافية والرياضية، والتربوية، والتاريخية، وأعادة تأهيل الأماكن السياحية.

(٥)

ليس بعيدًا عن الحزب
تم اقتراح تركيز المجالس المحلية على تطوير التعليم ومناهجه، حيث يعكس التعليم
حاجات المجتمعات المحلية، فقد تكون حاجات طلبة الرمثا للثقافة الحدودية والمالية، والاستيراد والتصدير، بينما تختلف حاجات طلبة الأغوار ذوي الاحتياجات الزراعية، وغير ذلك مما لا يحتاج إليه طلبة البترا والعقبة!
قال الحزب:
كفى لتسلط المركز
كفى لانتخابات عشائرية.
كفى لهندسة الانتخابات المحلية
فهمت عليّ!!!

مقالات مشابهة

  • ولي عهد رأس الخيمة: الإمارات مركز دولي للذكاء الاصطناعي والابتكار الرقمي
  • سالم بن عبدالرحمن القاسمي يطلع على أحدث التجارب الرقمية لحكومة الشارقة في «جيتكس»
  • مكتب نتنياهو: رئيس الوزراء يعتذر عن حضور قمة شرم الشيخ للسلام
  • النصر والسلام.. الجمل يوجه التحية للدبلوماسية المصرية والقوات المسلحة
  • محافظ أسيوط يستقبل وزير الإسكان لمتابعة المشروعات التنموية والبنية التحتية بالمحافظة
  • وزير الري يشهدان توقيع بروتوكول تعاون بين المركز القومي لبحوث المياه ومعهد IHE-Delft الهولندي
  • مكتب نتنياهو: لن يحضر أي مسؤول إسرائيلي قمة شرم الشيخ
  • مكتب رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر يؤكد مشاركته في قمة شرم الشيخ للسلام
  • اطّلع على تقرير عن أعمالها.. أمير القصيم يستقبل محافظ الرس ورئيس جمعية إكرام النعم
  • الديموقراطي الاجتماعي: نموذج نجاح!!