الرئيس السيسي يتفقد أجنحة معرض الطيران ويشهد عروضا بـ«الرافال وتايفون وميراج»
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
افتتح الرئيس عبدالفتاح السيسى، اليوم، فعاليات معرض مصر الدولى الأول للطيران والفضاء، والتى شملت عرض فيلم تسجيلى عن تاريخ الطيران فى مصر، والذى تضمن التأكيد على التطوير الكامل لطائرات القوات الجوية المقاتلة والهليكوبتر وللنقل، وأسطول الشركة الوطنية مصر للطيران، كما شهدت مشاركة عدد من فرق الألعاب الجوية الدولية لتنظيم عروض على هامش فعاليات المعرض.
وتفقد الرئيس أجنحة عدد من الدول المشاركة فى فعاليات معرض مصر الدولى الأول للطيران والفضاء، وتم التقاط صورة تذكارية مع رؤساء الوفود المشاركة فى الفعاليات، كما افتتح الرئيس جناح الهيئة العربية للتصنيع، وقال اللواء أركان حرب مهندس مختار عبداللطيف، رئيس مجلس إدارة الهيئة العربية للتصنيع، إن الهيئة صنعت أجزاء من الطائرات بالتعاون مع شركة داسو الفرنسية، كما تُجرى عمرة للطائرات «مى 8» و«مى 17» وطائرات «جازيل» وk8e، مشيراً إلى إنتاج الهيئة لبعض أنظمة اكتشاف وتتبع الطائرات المسيرة على الاتجاهات المختلفة.
ومن جانبهم، أشاد عدد من الوفود الدولية المشاركة فى الفعاليات بالتنظيم للمعرض فى نسخته الأولى، وأكد رئيس الوفد الإماراتى حرص بلاده على المشاركة بعدد من الطائرات والمنظومة إماراتية الصنع، وأشاد مسئولو شركة داسو الفرنسية بالتعاون المستمر والمثمر بين مصر والشركة العالمية، مشيرين إلى حرصهم على التعاون المثمر والبنّاء مع مصر، كما أكد مسئولو عدد من الشركات الصينية المشاركة فى الفعاليات حرصهم على التعاون المثمر مع مصر.
وشهد الرئيس السيسى خلال الفعاليات العرض الجوى المُنظم على هامش افتتاح المعرض، حيث قدم فريق الألعاب الجوية المصرى «النجوم الفضية» عروضاً مبهرة فى سماء مدينة العلمين الجديدة، كما تم تقديم عروض جوية بالطائرة الرافال، وأخرى بالطائرة تايفون المقدمة من القوات الجوية الملكية السعودية. وشملت الفعاليات عرضاً جوياً لطائرة نقل عسكرى صينية، وآخر لطائرة طراز ميراج 2000 تابعة للقوات الجوية الإماراتية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: معرض مصر الدولى للطيران السيسي الطيران المصري المشارکة فى عدد من
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يسلم رسالة خطية من الرئيس السيسي لنظيره الأنجولي
التقى د. بدر عبد العاطي، وزير الخارجية، بالرئيس الأنجولي جواو لورنسو، ونقل تحيات الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى لورنسو، وقام بتسليمه رسالة خطية من الرئيس، معرباً عن تقدير مصر البالغ للعلاقات الأخوية التي تجمع البلدين والحرص المشترك لمواصلة تطوير العلاقات الثنائيةن وذلك بتوجيه من رئيس الجمهورية .
وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية بأن وزير الخارجية قدم التهنئة للرئيس لورنسو على الرئاسة الناجحة الجارية لأنجولا للاتحاد الإفريقي خلال عام ٢٠٢٥، وعلى النجاح الكبير الذي حققته لواندا في استضافة القمة الأفريقية الأوروبية السابعة كأحد أهم أطر التعاون بين القارة الأفريقية وشركائها الدوليين، مجدداً التزام مصر بمواصلة التعاون والتنسيق الوثيق مع أنجولا إزاء مختلف القضايا الإقليمية والدولية. كما قدم التهنئة للجانب الأنجولي على نجاح قمة تمويل البنية التحتية التي استضافتها لواندا في أكتوبر ٢٠٢٥، مؤكداً اهتمام مصر في ظل رئاسة رئيس الجمهورية للجنة التوجيهية للنيباد بتعزيز التنسيق المشرك لحشد التمويل اللازم لمشروعات البنية التحتية القارية.
كما ثمن الوزير عبد العاطي الزخم الكبير الذي تشهده العلاقات الثنائية خلال الفترة الأخيرة لاسيما عقب زيارة الرئيس لورنسو إلى مصر في أبريل ٢٠٢٥، مشيراً إلى حرص مصر على انعقاد اللجنة المشتركة العام الجارى لمتابعة مختلف محاور التعاون ومخرجات الزيارات المتبادلة، ومن بينها زيارة رئيس الجمهورية إلى أنجولا في عام ٢٠٢٣.
أكد وزير الخارجية اهتمام مصر بتفعيل مذكرات التفاهم الموقعة في مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والإسكان والبنية التحتية، والإعفاء المتبادل من تسجيل الأدوية، إلى جانب ما تم الاتفاق عليه خلال اللجنة المشتركة بشأن تعزيز التعاون في مجالات الصحة والدواء بما يدعم جهود أنجولا للوصول إلى مستوى النضج الثالث وفق معايير منظمة الصحة العالمية. كما جدد تأكيد حرص مصر على مساندة خطط التنمية الأنجولية.
في ذات السياق، أبرز الوزير عبد العاطي تطلع الشركات المصرية لتعزيز استثماراتها في المشروعات التي سيتم تنفيذها ضمن ممر لوبيتو التنموي وغيره من الممرات الاستراتيجية في أنجولا، مشيراً إلى الخبرات الكبيرة لدى الشركات المصرية في تنفيذ مشروعات بنية تحتية عملاقة في دول أفريقية عدة. كما أشار إلى الدراسة الجارية لتدشين تحالف من الشركات المصرية في مشروعات ممر لوبيتو، بما يسهم في دعم التنمية ورفع كفاءة شبكات النقل واللوجستيات.
وأضاف المتحدث الرسمى أنه فيما يتعلق بالتعاون الاقليمي، أكد الوزير عبد العاطي الحرص على مواصلة التنسيق مع أنجولا لإنجاح رئاستها للاتحاد الإفريقي خلال هذه المرحلة الدقيقة التي تمر بها القارة، وعلى التزام البلدين المشترك بتحقيق السلام والاستقرار والتنمية المستدامة من خلال حلول أفريقية للمشكلات الأفريقية.
كما ثمّن دور الرئيس لورنسو باعتباره رائد ملف السلام والمصالحة في أفريقيا، مؤكداً التكامل بين هذا الدور ودور الرئيس عبد الفتاح السيسي رائد ملف إعادة الإعمار والتنمية بعد النزاعات.
وأشاد وزير الخارجية بمستوى التنسيق بين البلدين في مختلف قضايا الاتحاد الأفريقي لاسيما ملفات السلم والأمن في القارة، سواء فيما يتعلق بالقرن الأفريقي أو السودان أو شرق الكونغو أو منطقة الساحل، مؤكداً أهمية تعزيز وتكثيف التشاور بين الجانبين بما يدعم جهود تحقيق الأمن والاستقرار في ظل التطورات الداخلية والتحولات السياسية التي تشهدها بعض دول القارة.
واختتم الوزير عبد العاطي بالتأكيد على ثوابت الموقف المصري الداعم للحفاظ على سيادة الدول ووحدة مؤسساتها الوطنية، وأولوية الحلول السياسية للأزمات، ورفض أي تدخلات خارجية في شؤون القارة، مشدداً على رفض مصر لأي إجراءات أحادية في منطقتي القرن الأفريقي والبحر الأحمر قد تُسهم في زيادة التوتر أو تهديد الأمن الإقليمي.
من جانبه، أعرب الرئيس الأنجولي عن تقديره العميق لرئيس الجمهورية، ومؤكداً اعتزازه بالعلاقات الأخوية التي تجمع البلدين، مثمناً الحرص على تعزيز التعاون المشترك والارتقاء بالعلاقات الثنائية، معرباً عن تطلعه لمواصلة العمل مع مصر لتعزيز الشراكة بين البلدين في مختلف المجالات.