مصر ترفض عرقلة نتنياهو لجهود وساطة إنهاء الحرب على غزة
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
الثورة نت/..
رفضت جمهورية مصر العربية، رفضا تاما التصريحات التي أدلى بها رئيس وزراء العدو الصهيوني بنيامين نتنياهو، أمس الإثنين، حول جهود الوسطاء في وقف العدوان على قطاع غزة.
ونشرت وزارة الخارجية المصرية بيان لها عبر صفحتها الرسمية في “فيسبوك” اليوم الثلاثاء قالت فيه: إن نتنياهو حاول من خلال تصريحاته الزج باسم مصر لتشتيت انتباه الرأي العام الصهيوني وعرقلة التوصل لصفقة لوقف إطلاق النار وتبادل الرهائن والمحتجزين”.
ونوهت الخارجية المصرية، بأن نتنياهو يسعى لعرقلة جهود الوساطة التي تقوم بها مصر وقطر والولايات المتحدة.
وجددت تأكيد القاهرة على رفض تصريحات نتنياهو وكافة المزاعم التي يتم تناولها من جانب المسؤولين الصهاينة في هذا الشأن.
وحمّلت جمهورية مصر، حكومة الكيان الصهيوني عواقب إطلاق مثل تلك التصريحات؛ التي تزيد من تأزيم الموقف، وتستهدف تبرير السياسات العدوانية والتحريضية، والتي تؤدي إلى مزيد من التصعيد في المنطقة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
مسؤولون إسرائيليون: نقبل إنهاء الحرب إذا قبلت إيران
23 يونيو، 2025
بغداد/المسلة: قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن إسرائيل ترغب بإنهاء الحرب في إيران خلال الأيام المقبلة بعد الضربة الأميركية للمواقع النووية، بل إنها “قد تقبل وقف إطلاق النار غدا إذا أعلن المرشد الاعلى آية الله علي خامنئي أنه يريد ذلك”.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مسؤولين قولهم إن إسرائيل تسعى إلى إنهاء العمليات العسكرية خلال أيام، لكن إذا قرر المرشد الاعلى التركيز على مهاجمة إسرائيل فقد يطيل ذلك أمد المعركة، حسب تقييمهم.
ورأى هؤلاء المسؤولون أن تل أبيب لا تزال بعيدة عن تدمير البرنامج النووي الإيراني، لكنها ألحقت به “ضررا هائلا”.
وقالو إنه إذا قرر المرشد الاعلى مهاجمة أهداف تابعة للولايات المتحدة “فهو يخاطر بالتعرض لضربة أميركية قاتلة”.
كذلك، نقلت يديعوت أحرونوت عن مسؤولين إسرائيليين أنهم يريدون إنهاء المعركة خلال هذا الأسبوع، و”سنقبل وقف إطلاق النار غدا إذا أعلن المرشد الاعلى أنه يريد ذلك”.
وأوضح المسؤولون أن إسرائيل لا تريد الدخول في حرب استنزاف مع إيران، ومن مصلحتها عدم إطالة المعركة، ولا سيما بعد أن أعادت البرنامج النووي الإيراني إلى الوراء أكثر من 10 سنوات، وفق تعبيرهم.
لكنهم قالوا إن احتمال قبول إيران الدخول في مفاوضات “ضئيل إن لم يكن معدوما”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts